فوائد الزنك

فوائد الزنك للشعر والبشرة

  • تاريخ النشر: السبت، 30 مايو 2020 آخر تحديث: الخميس، 02 فبراير 2023
فوائد الزنك

هناك العديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات والمعادن التي لا يحصل الإنسان على النسبة اللازمة منها لجسمه من  الوجبات التي يتناولها؛ وبالتالي يضطر إلى أخذها بشكل متممات غذائية حتى لا يشكل فقدانها حرماناً للجسم منها.

نتعرف في هذا المقال تفصيلاً على فوائد الزنك (بالإنجليزية: Zinc)، فهو من العناصر الضرورية لجسم الإنسان، ومناعته، وبنائه الداخلي والخارجي، إضافة لأعراض نقصه ومصادره الطبيعية.

فوائد الزنك للجسم

  1. تنظيم وظيفة المناعة: يحتاج جسم الإنسان إلى الزنك لتنشيط الخلايا الليمفاوية التائية، وتساعد تلك الخلايا في التحكم بالاستجابات المناعية وتنظيمها، كما أنها تُهاجم الخلايا المصابة أو السرطانية.
  2. علاج الإسهال: تساعد أقراص الزنك في تقليل الإسهال، وفي منع نوبات الحالة في المستقبل، حيث يرفع الزنك من مناعة الجهاز الهضمي ضد الميكروبات المسببة للإسهال.
  3. التعلم والذاكرة: للزنك دور كبير في تنظيم كيفية تواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض؛ مما يؤثر على كيفية تكوين الذكريات والتعلم.
  4. علاج نزلات البرد: تستخدم أقراص الزنك لتقصير مدة نوبات البرد الشائعة بنسبة تصل إلى 40 %.
  5. التئام الجروح: يلعب الزنك دوراً في الحفاظ على سلامة البشرة وهيكلها، كما يستخدم في كريمات الجلد لعلاج طفح الحفاضات أو تهيج الجلد.
  6. يخفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر: من خلال تضمينه في النظام الغذائي والمكملات الغذائية.
  7. الوقاية من الضمور البقعي المرتبط بالعمر AMD: يمنع الزنك التلف الخلوي في شبكية العين؛ مما يساعد على تأخير تطور AMD ومنع فقدان الرؤية. 

فوائد الزنك للبشرة

الزنك له فوائد صحية كثيرة، حيث تأثيراته الملموسة على البشرة ودعمها وزيادة تعافيها، وهنا إليك كيف يحافظ الزنك على صحة البشرة وتوهجها من الداخل:[2]

يحارب علامات الشيخوخة

الزنك يعمل كمضاد للأكسدة بفاعلية عالية، وهو جزء رئيسي من فرقة الدفاع الغذائية للبشرة؛ حيث يقلل تكوين الجذور الحرة الضارة، ويحمي دهون البشرة والخلايا التي تصنع الكولاجين والإيلاستين، كما أنه يحمي الطبقات السفلية من الجلد.[2]  

يحمي الجلد من أشعة الشمس الضارة

يدعم الجلد عندما يتعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث وغيره من العوامل الخارجية، حيث يعمل أكسيد الزنك الموجود في منتجات البشرة على عكس الأشعة الضارة الساقطة على البشرة؛ مما يحميها من الإصابة بالتصبغات والبقع الداكنة.[2] 

يقلل من الدهون الزائدة وحب الشباب

 يتكون حب الشباب نتيجة تراكم الدهون الزائدة والبكتيريا والأوساخ؛ والتي بدورها تسد مسام البشرة؛ مسببة الاحمرار والالتهاب وتكون البثور، ولقد أكدت بعض الأبحاث بقوة أن عنصر الزنك يثبط نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب، كما أن لهذا المعدن دوراً هاماً في منع تكون المزيد من المادة الدهنية في البشرة، بالإضافة إلى تنظيم إنتاج الهرمونات الذكرية؛ حيث عادةً ما ينتج عن تلك الزيادة الدهنية والهرمونية تكون حب الشباب.[2] 

يمنع انسداد المسام أو اختراقها

ينظم عنصر الزنك إنتاج الخلايا الكيراتينية؛ تنتج تلك الخلايا مادة الكيراتين، وتصنع طبقة واقية بين البشرة والعوامل الخارجية المهاجمة لها، فإذا زادت مادة الكيراتين عن المعدل الطبيعي فإنها تسبب انسداد المسام، كما يمنع الزنك اختراق البكتيريا للمسام.[2]

يسرع من شفاء البشرة وتجديد خلاياها

عند الإصابة بالجروح، يساعد الزنك في سرعة التئام الجروح؛ وذلك من خلال زيادة الإنزيمات والبروتينات للحماية من العدوى، والسيطرة على الالتهاب والاحمرار، وإنتاج خلايا جديدة.[2]  

يحافظ على رطوبة البشرة ونداوتها

يمتلك الزنك قدرة عالية على إبقاء الرطوبة الطبيعية للجلد والحفاظ عليها من الفقد، كما أنه يعزز من عمل الطبقة الواقية للجلد، والتي تساهم أيضاً في حماية البشرة من الجفاف، سواءً عن طريق الحماية من فقد الرطوبة الطبيعية، أو عن طريق تطبيق الحماية والوقاية من العوامل الخارجية المهاجمة للبشرة.[2]

فوائد الزنك للشعر

يعود الزنك بفوائد على الشعر تدخل في تركيبة بصيلاته؛ وبالتالي فإنه يمنع تساقطه، ويمكن تلخيص هذه الفوائد كالتالي:[3]

  1. نقص الزنك يمكن أن يؤدي بالفعل إلى تدهور بنية البروتين التي تشكل بصيلات الشعر؛ مما يسبب تساقط الشعر؛ لذا يعتبر الزنك مهما لحماية الشعر من التساقط.
  2. يلعب الزنك يلعب دوراً هاماً في إنتاج الحمض النووي وRNA وهذا مطلوب للانقسام الطبيعي لخلايا بصيلات الشعر؛ مما يؤدي إلى نمو شعر صحي.
  3. يساعد الزنك في الحفاظ على توازن مستويات الهرمون، فهو ينظم إنتاج الهرمونات الذكرية، وهو ما قد يكون أحد أسباب فعاليته في منع تساقط الشعر.
  4. يساعد الزنك في القضاء على القشرة في فروة الرأس.

فوائد الزنك للرجال

ربطت العديد من الدراسات والتجارب انخفاض مستوى الزنك لدى بعض الرجال بانخفاض جودة الحيوانات المنوية:[1][4]

  1. وجدت إحدى الدراسات في هولندا أن الأشخاص كان لديهم عدد أكبر من الحيوانات المنوية بعد أخذهم كبريتات الزنك، ومكملات حمض الفوليك.
  2. دراسة أخرى خلص فيها الباحثون إلى أن عدم تناول الزنك بشكل جيد قد يكون عامل خطر لانخفاض جودة الحيوانات المنوية والعقم عند الذكور. 
  3. لذا فإن الزنك مهم لتفادي العقم عن الذكور من خلال زيادة جودة وعدد الحيوانات المنوية لديهم؛ وهو بالتالي من أهم المعادن مع الفوسفور لهذا الجانب.

مصادر الزنك الطبيعية

يوجد في الطبيعة الكثير من الأغذية التي تكون في متناول يدك بسهولة وتحتوي على الزنك، ومن أفضل مصادر الزنك نذكر:[1]

  • الفاصوليا.
  • اللحوم الحيوانية.
  • الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى.
  • المكسرات والحبوب الكاملة.
  • منتجات الألبان.
  • يضاف الزنك أيضًا إلى بعض حبوب الإفطار والأطعمة المدعمة الأخرى.

ملاحظة: تتوفر مكملات الزنك على شكل كبسولات وأقراص، ومع ذلك فإن الحد الأعلى المسموح به للزنك هو 40 ملليغرام للذكور والإناث فوق 18 عاماً، قد يحتاج النباتيون ما يصل إلى 50 % زيادة على المدخول الموصى به من الزنك بسبب التوافر البيولوجي المنخفض للزنك من الأطعمة النباتية.[1]

نتائج نقص الزنك بالجسم

تشير التقديرات إلى أن حوالي 2 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من نقص في عنصر الزنك، بسبب عدم كفاية المدخول الغذائي، وتتضمن أعراض نقص الزنك ما يلي:[1][4]

  • زيادة فرص الإصابة بالعدوى بسبب نقص المناعة.
  • الطفح الجلدي وضعف التئام الجروح.
  • ضعف النمو والتطور.
  • فقدان الشهية وفقر الدم.
  • تأخر النضج الجنسي.
  • الإسهال المزمن.
  • المشكلات السلوكية.
  • تساقط الشعر.

فإن كنت تود الحفاظ على جسم صحي وبشرة سريعة التعافي وشعر قوي غير متساقط؛ عليك بتناول الزنك؛ لأن نقصه سيسبب لك مشاكل أنت في غنى عنها، وسيعرضك للعدوى أكثر من غيرك، وإن تعذر عليك الحصول على الحصة التي يحتاجها جسمك من الزنك عبر المصادر الطبيعية لهذا المعدن في الأغذية؛ فيمكنك بهذه الحالة الاستفادة من فوائد حبوب الزنك التي تدخل ضمن نظامك الصحي، وتوخَّ الحذر من نقص هذا المعدن في جسمك، خاصة إن كنت شخصاً نباتياً.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على بابونج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا