"ويند" Whind

مجموعة العطور الإكسيريّة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
"ويند" Whind

إنّها مجموعة عطريّة راقية، وآسرة للحواس، ومشبّعة بروح المغامرة، مُغلّفةً داخل زجاجاتها اللمسات المغربية الغامضة، والحسية، والأنيقة.

مشهد مُعطّر جديد

تُجسّد "ويند" Whind عالماً جماليًّا حسيًّا ذات رؤية فريدة ومتنوّعة للجمال. وهي الدار الفاخرة الأولى التي تُكرّم مناهج الجمال في العالم العربي؛ فتبعث الراحة في نفوس أولئك الذي يتّبعونها، وتنقل الباحثين عن المتعة الفضوليّين إلى مكان غير مسبوق، وتُزوّد الجميع بنفحة من التألّق. عام 2021، أبصرت "ويند" Whind النورعلى يد رائدة الأعمال المغربية "هند سبتي"، المتجذّرة في التراث العربي الغني، وشملت الماركة مستحضرات العناية بالبشرة التي تعكس بشكل مثالي لمسات الدفء، والإشراق، والحسية للساعة الذهبية المغربية. باعتبارها وليدة العلم والمناهج الجمالية، فإنّ مجموعة "ويند" Whind للعناية بالبشرة هي بمثابة رحلة ممتعة بقدر ما هي فعّالة. بدعم من "التركيبة الكيميائية المتوهّجة" الفريدة، تُشبّع البنيات الحسيّة والروائح المُثيرة للعواطف بالعناصر النشطة العالية الأداء لتوفير مستحضرات للعناية بالبشرة ستتوقون إلى استخدامها مرارًا وتكرارًا. والنتيجة: بشرة صحية وسعيدة لدرجة التألق.

واليوم، تُقدّم "ويند" Whind أسلوباً جديداً لفهم الحكايات الإبداعيّة والعاطفيّة التي تنسجها المغرب، بلد "هند" الثمين، والاستمتاع بها وذلك من خلال مجموعة من العطور الفاخرة والمعاصرة، المليئة بروح المغامرة والغموض.

"هند سبتي"، المؤسّسة

« لقد أسّستُ "ويند"  Whind بهدف تقديم وجهة نظر مختلفة للجمال: وجهة راسخة في الدلال، وخفة العيش المبهجة، وتصوّر الجمال على أنّه عاطفة، أولاً وقبل كلّ شيء.

 لطالما شكّلت الرائحة بالنسبة إليّ الحاسّة الأبرز والأكثر هيمنة: فتتمحور بأكملها حول المشاعر، وتُعيد الذكريات إلى الذهن، وتُعانقنا، وتنقلنا بصورة فوريّة إلى شيءٍ ما، أو شخصٍ ما، أو مكانٍ ما.

وقد كان توسيع نطاق عمل الماركة لتصنيع العطور خطوةً طبيعية، ولكنّني لم أكن أدري بأنّ هذه التجربة ستتحوّل إلى تجربة عميقة ومميّزة إلى هذا الحدّ. »

تغليف الروح المغربيّة داخل زجاجات العطور

إنّ عطور "ويند" Whind لا تُشكّل مجموعة من الروائح فحسب، بل تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، إذ إنّها ترشدكم إلى أرض الغنى، والأزليّة، والغموض، حيث تقوم المكوّنات البارزة بالتقاط الدرجات، والبنيات، والأعماق في طرق القوافل التجارية في شبه الجزيرة العربية. باستمداد الوحي من السراب وذكريات "هند" في المغرب، تبقى كل رائحة وفيّة لفلسفة "ويند" Whind في تغليف بشرتكم وحواسكم بالمتعة المطلقة، من التألّق المضيء لزهر البرتقال المنعش إلى دوامة بتلات الورود الفوّاحة المكسوّة بالزعفران، مع مشهد من لحظات المغامرة العطرية ما بينها.

« العطر هو الروائي المثالي، والحكاية التي أردتُ أن أرويها كانت عن بلدي المغرب. إنّها منطقة مكتسية بالأحلام، والخيال، والسحر؛ وهي المكان حيث يمتزج الماضي مع الحاضر والمستقبل في تناغم تام. ونُسمّي ذلك "الحداثة المتوارثة"، الأمر الذي يُشكّل جوهر ما أنا عليه: امرأة مغربية، وامرأة عربية، وحالمة متجذّرة بعمق في ثقافتي، ولكن أيضًا مواطنة عالميّة متحمّسة لبسط جناحَي في جميع أنحاء العالم. »

"هند سبتي"

خبير العطور

شاركت "هند" هذه الفلسفة مع صديقها والخبير الأسطوري المخضرم في صناعة العطور "روجر شميد"، العاشق الولهان لبلاد المغرب والمتمرّد الحقيقي في ابتكار الماركات. افتُتِن "روجر" على الفور بالفرصة الفريدة لسرد حكاية المغرب الغنيّة من خلال عيون امرأة عربية، وعليه، سارع في الانضمام إلى المغامرة الإبداعية. وقد تعاون مع خبير العطور "جيروم إبينيت" لمزج هذه المجموعة المميّزة، المُصمّمة لمعانقة البشرة بلمسة من الأناقة العابرة والانغماس المطلق المقرونَين مع حداثة المغرب الثقافية وبيئتها الطبيعية.

« نشأت هذه المجموعة حول المتعة: البشرة المعزّزة بالروائح الجميلة، والابتكارات التي تمزج المعرفة مع الثقافة، والحدس العطري الذي يثير الذكريات، ويوحي بدلالات، ويسحر، ويفتن.

هذا هو الشعور العابر والفاخر للروائح التي تلامس الحواس والتي يمكن الاستحصال عليها ولكن لا يمكن التحكم بها. »

"جيروم إبينيت"

عرّفوا على مجموعة العطور الإكسيريّة

إنّها مجموعة عطريّة راقية، وآسرة للحواس، مشبّعة بروح المغامرة. تُغلّف داخل زجاجاتها اللمسات المغربية الغامضة، والحسية، والأنيقة.

تمّ ابتكار عطور "ويند" Whind للباحثين عن المتعة في الروائح والساعين وراء تجارب المغامرات في اللحظات العطريّة الأخّاذة. إنّ كل عطر من عطور المجموعة الفاخرة هو بمثابة قِصّة حب للمغرب، مستحضراً لقطة مُعطّرة وحالمة لمناظرنا الطبيعية العربيّة السحريّة التي تدعونا جميعاً لخوض غمار رحلات غير متوقّعة. سواء أكنتم قد تنقّلتم على هذه الطرق وتسعون الآن للاستحواذ على رائحة مألوفة تبعث على الراحة والطمأنينة، أو إن كنتم متحمّسين للغوص في مغامرة حسية جديدة، فإنّ رحلة "ويند" Whind العطريّة تُشكّل تجربة جذّابة وحسيّة، مُرحّبة بالجميع. بطابع منمّق وعصري، وفي الوقت نفسه منغمس في التقليد العريق، فإنّ كلّ ماء عطر ساحر ومشرق مشبّع بالنكهات، والبنيات، والدرجات العطريّة التي ترشدكم كقافلة مُعطّرة فاتنة عبر عالم خيال عربي حقيقي بالفعل، تنقلكم من شواطئ البحر الأبيض المتوسط ​​المنسّمة إلى مراكز المدن النابضة بالحياة.

عطر "نيرولي برونزي" Néroli Bronzé

الساعة الذهبية

إنّه إكسير زهر البرتقال المشرق والمنعش الذي يلتمس دفء التوابل المغربية تحت أشعة الشمس الغامضة التي تغيب في الأفق، في تجسيدٍ للسعادة داخل زجاجة عطر.

المفهوم

تتعرّج سحابة عطريّة مُسمّاة "نيرولي برونزي" Néroli Bronzé بلطفٍ في متاهة الأزقّة الضيّقة لمدينة مراكش حيث يتردّد صدى قهقهتها، وتتسلّل عبر الأكوام المرتفعة لقطع الحلي اللافتة، والفوانيس، وأكداس التوابل، والكنوز المخفية. وتنتقل من الشوارع التي يصطف على جانبيها زهر البرتقال إلى قلب ساحة السوق، وهي ساحة ممتعة تتوه الحواس في أرجائها لتجدوا غايتكم الباطنية. إنّها سحابة آسرة، وساحرة، ولعوبة للغاية، تثير تشويقكم وتجذبكم لاستكشاف مفاجأة غير متوقعة: باحة هادئة ومنعشة، تتلألأ بالأوراق الندية والظل البارد.

الرائحة

ما من رائحة يمكنها رسم معالم مراكش مثل نضارة وحلاوة أشجار البرتقال المزهرة التي تدفئها أشعة الشمس، والتي تتألق في الساعة الذهبية بتوهّجها الشديد، واللامع، والمغري. يُشكّل عطر "نيرولي برونزي" Néroli Bronzé، المتكامل، والسخي، والغارق بالحلاوة الشديدة والمثيرة كإكسير ثمين بعبير الحمضيات، تكريماً نابضاً ومتّقداً لزهر البرتقال الآسر في حدائق المنارة الشهيرة. تُوقظ نفحة البوملي اللذيذ، اللمسات الزهرية المنعشة والحلوة بعبير الحمضيات، في حين يحاكي السكر البني الناعم، والهال الغني بالتوابل، والسعد البردي المحمّص سخونة وملمس أشعة الشمس التي تلفّ الجدران ذات لون التيراكوتا والبشرة المسمّرة.  هذه هي السعادة، معبأة داخل زجاجة عطر.

المشاعر

« ينقلني عطر "نيرولي برونزي" Néroli Bronzé إلى فترات بعد الظهر المشمسة المتأخرة في منزل جدتي، حيث كنتُ ألعب تحت أشجار البرتقال المزهرة ذات البتلات البيضاء الناعمة التي تغمرني وتداعب بشرتي وتطبع قبلتها العطرة على وجهي، وشعري، وملابسي. كانت جدتي وأصدقاؤها يجتمعون لتقطير ماء زهر البرتقال الثمين وهم يدردشون ويضحكون، متجذّرين بالدفء الذي يبعثه هذا التقليد المتوارث عبر الأجيال. إنّ ماء زهر البرتقال نفسه يُمزج في بنيتنا الحليبيّة للحصول على لمسة سحرية معزّزة إضافيّة، أو يُستخدم كتونر لتجديد بشرتنا. إنّه تعبير عن نفسي حين أبتسم، وحين أتذكّر الطفلة في داخلي، وحين أرقص حافية القدمين في الشمس أو أضحك مع أصدقائي.

أضعه أحيانًا مع عطر "دافانا عود" Davana Oud للحصول على جرعة إضافيّة من السعادة. » - "هند سبتي"

عطر "عود دافانا" Oud Davana

احتضان آسر للحواس من وحي ألف ليلة وليلة

يبرز طابع العود المغري المدمج مع الدرجات الفائقة الحسية والدفء بعبير التوابل لتحفيز الثقة الجذابة.

المفهوم

يشرع عطر "عود دافانا" Oud Davana في رحلتنا العطريّة، باستحضار الهمسات العاطفيّة لمدينة مكناس الكبرى، التي بناها السلطان مولاي إسماعيل كي تكون أجمل مدينة في العالم. وفي هذه المدينة، ترعرعت "هند" على الطقوس والعادات المتوارثة، مكتسيةً بتراث محمي من قبل اليونسكو منذ قرن من الزمان. ومكناس، هي مدينة مشمولة بالروح الغامضة والمغرية، وتأسركم برائحة العود الحاضرة دائماً في أرجائها، مُتّسمةً بالطابع الروحاني في الأضرحة، والدافئ في الرياض، والحسي للغاية مع كل تمايل للقفطان الحريري.

الرائحة

من الرشة الأولى، تفوح من عطر "عود دافانا" Oud Davana لمسة منعشة من الفلفل الأسود النابض والزعفران الدخاني، في امتزاجٍ مع طابع المكسّرات الدافئ الذي يعكسه الفستق الكريمي وحبوب البن المحمّصة. ويلي ذلك، الشعاع المشرق لبتلات الياسمين الممتلئة... وثمّ، العصير اللذيذ لأعشاب الدافانا الهندية العسلية... وتأتي جميعها محاطة بالراتنج الثمين للعود الترابي والجلدي. عندما تستقر الرائحة، تشعّ البشرة بتوهج ذهبي، فاخر، وجدير بالإجلال، كما لو كانت مغمورةً بإكسير سحري حلو المذاق، يطفو مثل هالة آسرة وواثقة لساعات طويلة.

المشاعر

« عندما شممت عطر "عود دافانا" Oud Davana للمرّة الأولى، كان ذلك بمثابة قصّة حبّ من الرائحة الأولى.  لقد بكيت بالفعل. فرائحته تعكس مكناس انعكاساً كاملاً، وتُحاكي ذاتي بشكل مطلق. ويُجسّد هذا العطر المرأة التي أنا عليها اليوم، المُتجّذرة في مرحلة الطفولة التي أمضيتها في المغرب، كما يستحضر الدفء والحسية لثقافتي مع لمسة الليالي العربية الاستثنائية التي كنت أحلم بها دائمًا في صغري. أضع من هذا العطر كل يوم؛ أضع منه كما أتنفس الهواء. حتى أنّني أرشّ القليل منه قبل النوم.  لقد استوقفني مئات الأشخاص لسؤالي عن العطر الذي أضع منه؛ والآن، بإمكانني أخيرًا مشاركتكم إيّاه! » - "هند سبتي"

عطر "سافرون روز" Saffron Rose

ملكة الورود المشاغبة والمغرية

إنّه لفيف فوّاح من بتلات الورد المكسوّة بالزعفران، مفعم بالدرجات الغنية والحادّة للأخشاب الجلديّة. وهو تجسيد لملكة المتعة الجذابة.

المفهوم

يعكس هذا العطر فترة الغسق، حيث الصحراء تنادي والاحتفالات تعوم في الكثبان الرملية البعيدة. وهنا، يتراقص هواء المساء الأكثر برودة، الذي تغنيه القرى وأسواق التوابل البعيدة، على صوت الشيشة الموسيقي، في حين تُضيء النجوم الأولى سماء الصحراء المظلمة. تتأرجح وتتمايل هذه الحديقة المبهجة في الرمال بورودها المخملية الفوّاحة، تلك الورود المقاومة والكلاسيكيّة القديمة التي صمدت في وجه العواصف والجفاف، ونمت وأزهرت وتعزّزت بالحكمة والإرث العريق.

الرائحة

إنّ وردة الزعفران هي ملكة المتعة التي تقبع في وسط هذا المهرجان العطري المنغمس بالملذات. يتزيّن إكسير الورد المغربي هذا، المتّسم بطابعه الفخم، والمهيب، والمغري، برائحة الزعفران الكشميري المثير والشديد الحلاوة وبالبن الطازج المطحون، ثم يتلألأ بتوهّج البخور ذات الرائحة غير المألوفة. ويتمّ تعزيز تأثير عطر "سافرون روز" Saffron Rose الغني، والمبهج للحواس، والحاضن، من خلال الفانيليا والعود ذات الحلاوة الدخانيّة لاستحضار بنية مألوفة، ومتغلغلة، ودافئة تدوم حتّى الصباح التالي، عندما يكون الكحل قد تمشّح والشعر عاد ليصبح أشعتاً من جديد.

المشاعر

« عندما شممت رائحة وردة الزعفران للمرّة الأولى، لم أستطع التوقف عن التفكير في "الوردة المتّسخة". فقد بدت مثاليّة رغم عيوبها، مثل "الأنا الثانية" الواثقة من نفسها وسط جميع العطور الورديّة الأخرى التي شممتها.  إنّها تُمثّل كافّة النساء والرجال الذين يشكّلون بلاد المغرب الحبيبة. وهي سكريّة ومشبّعة بعبير التوابل، ونضرة وغباريّة، ومرهفة ومقاومة... وكل ذلك، مع الظل والضوء المتألّقين المنبعثين من داخل حفر النار في الكثبان الرملية ليلاً. أرشّ من هذا العطر حين أرقص على أنغام أغنية Desert Rose، حافية القدمين وواضعةً أقراط أذن ضخمة. » - "هند سبتي"

عطر "لالّا لا روز" Lalla La Rose

انغماس في الحلويات التركية

هذا العطر يُغلّف بتلات الورد السكرية، والمزيج الحلو واللذيذ لجوز الهند وكريم الفانيليا الغنية بالتوابل، الجديرة بتزيين أميرة إمبراطورية.

المفهوم

هنا، نسافر إلى فاس، مدينة الرقي والسحر. بروحها المغرية، والنبيلة، والرصينة، تأخذ شكلاً أنثويًّا، وتُرحّب بزوّارها بالرقّة، والعذوبة، والرومانسية الجريئة. إنّها تغريكم شيئاً فشيئاً، وتجذبكم بالرائحة التي افتُتنت بها أجيال من الرجال والنساء من كافّة الأعمار والحقبات: رائحة الوردة الملكية. وتُعدّ هذه الوردة رمزاً أنثويًّا للجمال بامتياز في الأساطير والقصص الخياليّة، وهي ذات وجهين، أحدهما رصين، ومرهف وتقليدي، والآخر متمكّن، وساحر، وعصريّ.

الرائحة

تشبه رائحة عطر "لالّا لا روز" Lalla La Rose فتح علبة مليئة بالحلويات التركية اللذيذة، وتعزّز وعدها المُرهف بالمرح، والإغراء، والانغماس. تتناثر على البشرة بتلات الورد والفاوانيا السكريّة المتبلورة، المغمورة بنفحة من الخيال الزهري الفاخر الذي يلمع بالطابع المشاغب والمغري. تستقرّ هذه الرائحة الخفيفة على البشرة بلطف، وتتغلغل أكثر فأكثر داخل المسام بمزيج مريح ولذيذ من حليب جوز الهند، وحلوى الخطمي، وكريم الفانيليا، والأخشاب المغربية بعبير التوابل التي تعانق البشرة بأناقة، ورهافة، وحسيّة.

المشاعر

«إن أردنا رائحة تعكس الأنوثة الجريئة داخل زجاجة عطر، فهذه هي. فهي تُذكّرني بوالدتي، أيقونة الرقي المغربي التي تفوح منها رائحة الورود دائمًا، وابنة أختي الصغيرة "ليلى" ذات الروح اللطيفة المفعمة بالإشراق. كلتاهما، بالنسبة إلي، أميرتان إمبراطوريتان، وهذا العطر يليق بهما حقًّا.  لقد أطلقت على هذا العطر اسم "لالّا لا روز" Lalla La Rose لأنّ مصطلح "لالّا" شائع لدينا ويعني "سيدتي"، وأنا أرى بأنّ العالم بحاجة إلى تفسير عربي للمصطلح الفرنسي "مادوموازيل" Mademoiselle! أرشّ منه عندما أرغب في إضفاء لمسة من الجمال فوق عطر "عود دافانا" Oud Davana، أو لوحده عندما أكون غارقة في مشاعر الحبّ والرومانسية. » - "هند سبتي"

"آمبر تانجرين" Amber Tangerine

ساحة ممتعة بوهيمية تخطف الأنفاس بعبير التوابل والحمضيّات

يمتزج الحس الحيويّ مع الأخشاب بالدرجات الغامضة والبخور ذات الرائحة غير المألوفة والراتنجات الفوّاحة. إنّه جواز السفر إلى عالم المغامرات.

المفهوم

يأخذكم عطر "آمبر تانجرين" Amber Tangerine في مغامرة عبر طرق الحرير إلى طنجة، حيث يتراقص الشرق مع الغرب. إنّه مشوّق، ومتلألئ، وجريء، وحيوي، ويدفعكم إلى الشعور بالذبذبات التي تنبض داخلكم مع كل خطوة تقومون بها، كما يبثّ أيضاً الشعور بالأمان الذي يجعلكم تسيرون قدماً نحو الأمام. ويرمز احتضان الأضواء الذهبية في الأفق إلى الطمأنينة والسكينة. تلفّ هذا العطر هالة ثائرة، ونابضة، ومشوّقة ومريحة للغاية في الوقت نفسه، ليصبح أيّ شيء وكل شيء ممكناً.

الرائحة

إنّ فوران قشر اليوسفي الذي لا يُمكن تجاهله يُحدّد طابع الرائحة لتجربة عطريّة شهيّة ومبهجة. تضفي درجة النباتات الخضراء المقرمشة وأوراق الأعشاب الطازجة المقطوفة نفحة منعشة، كما لو أنّها تهزّكم من نومكم للتطلّع والتفاؤل حيال اليوم القادم. وبينما يقتفي عطر "آمبر تانجرين" Amber Tangerine أثر رحلته على بشرتكم، يلتقي بالنكهات الغامضة والدافئة على طول الدرب، بما في ذلك البخور الصومالي والبتشول المُسكّنَين للغاية، مع حلاوة حبوب التونكا المكرملة والمشرقة. إنّه أكثر من مجرّد عطر، فهذا الإكسير الذي يتغلغل في البشرة هو جواز سفركم إلى عالم المغامرات.

المشاعر

« تستحضر مدينة طنجة بالنسبة إلي، العطلات الصيفية، وسنوات مراهقتي، والوعود بخوض المغامرات، والانفتاح على العالم. ففيها، تعلّمت اللغة الإنكليزية، وغصتُ في المكتبات المخفية التي تبيع الروايات المستعملة التي تركها السائحون الأمريكيون الفاتنون منذ 50 عامًا. ينقلني عطر "آمبر تانجرين" Amber Tangerine إلى ذكريات الأحلام الكبيرة، والشباب، والإثارة. عندما أرشّ من هذا العطر، يبدأ قلبي بالخفقان بسرعة هائلة وتتّسع آفاق مخيّلتي. غالبًا ما أضع معه طبقة من عطر "نيرولي برونزي" Néroli Bronzé في الصيف، أو مع عطر "عود دافانا" Oud Davana لإضفاء طابع الألف ليلة وليلة الآسر والجارف. » - "هند سبتي"

عطر "بوميلو منت تي ليفز" Pomelo Mint Tea Leaves

تناثر مبهج للروح يرفع المعنويّات

نفحات منعشة من النعناع المغربي ونكهة الحمضيات الحلوة والمرحة التي يُدفئها شاي النعناع اللذيذ. إنّها بالفعل لحظة تحرّر.

المفهوم

إنّ السفر إلى جبال الأطلس يُحرّر الجسد بقدر ما يُرمّم المشاعر.  فتتسلّل الرياح البرية إلى حواسكم، بلمساتها المنعشة، والنضرة، والعليلة، ككوب من الماء الفوّار المثلّج مع قليل من قشر الليمون وأوراق النعناع المُقطّعة، الذي يسري في داخلكم ليُنقّي ويَعِدُ ببدايات جديدة. أمّا الامتداد الشاسع للمناظر الطبيعية، فيملأ رئتيكم بالهواء النقيّ حتى الأعماق كما لو تذكّرتم فجأةً كيف تتنفّسون من جديد، ويعيد إلى ذهنكم هدفكم الجوهري في لحظة حبّ حقيقيّة لذاتكم.

الرائحة

تماماً مثل التباين المرح للظلال وأشعّة الشمس الساطعة التي تنحت جبال الأطلس، يمتصّ عطر "بوميلو منت تي ليفز" Pomelo Mint Tea Leaves الضوء ويعكسه مع لمسات لعوبة من اليوكاليبتوس والنعناع مقابل نكهة البوملي اللذيذة. ومع الروح المبهجة التي ترفع المعنويّات وتبثّ الفرح، هناك أيضًا نعومة مألوفة تحمل في طيّاتها الحنين إلى الماضي، وتذكّر بعادات احتساء شاي النعناع المغربي الساخن، بحيث يضفي السكر البني والبابونج المهدئ على البشرة لمسة من الدفء المفعمة بالعاطفة.

المشاعر

« إنها رائحة الهدوء، والسلام، والاستيقاظ مع أشعة الشمس اللطيفة التي تسطع على وجهكم؛ إنّها رائحة تبعث الدفء والانتعاش في الوقت نفسه.  أضع من هذا العطر على بشرة نظيفة في صباح أيام الأحد، فهو ينقلني إلى طفولتي حين كنتُ أستيقظ باكراً للسفر إلى جبال الأطلس المهيبة للقيام بنزهة فيها، مع وجنتَين ورديّتَي اللون جرّاء الهواء المنعش، وكوب من شاي النعناع المغربي الدافئ بين يديّ، الذي يضفي لمسة من مفعوله السحري المريح. والأهم من ذلك أنّه يُذكّرني بشقيقتي الصغرى "سارة". فهي ثاقبة الفكر، ولديها طاقة لا تنضب، كما أنّها أكثر شخص بارع وكفوء قابلته على الإطلاق. وتتمتّع بروح حيويّة، وانطوائيّة، وهادئة، مُتأصّلة في جبالنا، وهي ممزوجة بقوّة لا يردعها رادع تهزّ العالم. أنا وهي نُكمّل بعضنا البعض تماماً مثل طاقة اليين واليانغ، ومثل عطرَي "بوميلو منت" Pomello Mint و"عود دافانا" Oud Davana. » - "هند سبتي"

اكتشفوا

العناية بالبشرة التي ستتوقون إليها

www.whind.com

@whind

#whind

#whindglow

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر