إيفا لونغوريا تعيد إحياء تسريحات الألفية بأناقة معاصرة

فاجأت النجمة العالمية إيفا لونغوريا جمهورها بإطلالة جديدة كليًا أعادت إلى الواجهة ملامح جمالية ارتبطت بموضة الألفية الجديدة، في خطوة لافتة تعكس جرأتها المستمرة في كسر التوقعات. وبعد أسابيع قليلة فقط من ظهورها بقصة شعر قصيرة لامست الكتفين، اختارت لونغوريا العودة إلى الشعر الطويل، مؤكدة أن التغيير السريع في الإطلالات بات جزءًا من هويتها الجمالية. هذا التحول لم يمر مرور الكرام، بل لاقى تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون بقدرتها على إعادة تقديم صيحات قديمة بروح معاصرة تتناسب مع أجواء نهاية العام وموسم الاحتفالات.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

تسريحة شعر مستوحاة من الماضي بأسلوب عصري

في مجموعة صور نشرتها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، حيث يتابعها أكثر من 10 ملايين شخص، كشفت إيفا لونغوريا عن تسريحة شعر جديدة بدت وكأنها مستوحاة من حقبتي الثمانينيات وبدايات الألفية في آنٍ واحد. ظهر شعرها البني طويلًا ومنسدلًا حتى منتصف الظهر، مع تموّجات ناعمة تمنحه مظهر “الشعر المبلل”، وهو أسلوب عاد بقوة إلى عالم الموضة والجمال.

واعتمدت النجمة تسريحة نصف مرفوعة، مع رفع الجزء العلوي من الشعر ونفخه بشكل واضح بأسلوب “البوف” أو “البومبادور”، وهي تسريحة كانت أيقونية في العقد الأول من الألفية الجديدة. هذا الاختيار أعاد إلى الأذهان إطلالات نجمات مثل ليندسي لوهان وبيونسيه ونيكول بوليزي، بل وحتى شخصية “غابرييل سوليس” التي جسدتها لونغوريا في مسلسل “ربّات بيوت يائسات”، والتي ارتبطت بهذه التسريحة في العديد من المشاهد. ورافقت النجمة صورها برسالة احتفالية لمتابعيها، متمنية لهم عطلات سعيدة، في إشارة واضحة إلى رغبتها في إعادة إحياء موضة مثيرة للجدل سابقًا، ولكن بروح أكثر نضجًا وأناقة، خاصة ضمن تعاونها الأخير مع علامة “لوريال باريس”.

مكياج جريء وفستان لامع يكملان الإطلالة الاحتفالية

لم يقتصر التغيير على تسريحة الشعر فقط، بل شمل أيضًا المكياج والأزياء، حيث ظهرت إيفا لونغوريا بإطلالة جمالية أكثر جرأة من المعتاد. اختارت أحمر شفاه باللون الأحمر القاني، منح ملامحها قوة وحضورًا لافتًا، ونسقته مع ظلال عيون دافئة مستوحاة من ألوان غروب الشمس، ما أضفى عمقًا ونعومة في الوقت نفسه. وأبرزت عينيها برموش كثيفة وكحل أسود، فيما أضفى أحمر الخدود الخوخي لمسة إشراق أبرزت عظام وجنتيها المنحوتة. أما على صعيد الأزياء، فتألقت بفستان لامع ذي طابع معدني يوحي بالمعدن المنصهر، جاء بتصميم حورية البحر وباللون الوردي الفاتح المرصّع بالترتر. تميز الفستان بقصة ضيقة وياقة دائرية وحمّالات رفيعة للغاية، ما عزز من أنوثة الإطلالة وانسجم مع موجة اللون الوردي الرائجة عالميًا. وأكملت لونغوريا مظهرها بأقراط ماسية متدلية وصندل بكعب عالٍ بلون البشرة من توقيع “كريستيان لوبوتان”، لتقدّم إطلالة متكاملة تجمع بين بريق الأعياد وحنين الموضة القديمة، وتؤكد من جديد مكانتها كأيقونة قادرة على إعادة صياغة الصيحات بطريقتها الخاصة.