الأميرة عائشة بنت فيصل تتألق باللوك الطبيعي في حفل زفافها
في ليلة ملكية ساحرة طغت عليها الأجواء العائلية الدافئة، تألقت الأميرة عائشة بنت فيصل بن الحسين في حفل عقد قرانها على السيد كريم المفتي. وقد لفتت الأميرة الأنظار بجمالها الطبيعي الذي أشرق في هذه المناسبة الخاصة، حيث اعتمدت إطلالة ركزت على البساطة والأناقة الملكية الراقية.
لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.
بساطة ملكية وأناقة طبيعية: إطلالة الأميرة عائشة في عقد قرانها
في حفل عقد قرانها الذي أقيم في قصر زهران العامر، تجسدت أناقة الأميرة عائشة بنت فيصل بن الحسين في بساطة ملكية ساحرة. ارتكزت إطلالتها على الجمال الطبيعي واللمسات الهادئة التي عكست رقي المناسبة وأصالتها.
بالنسبة للمكياج، بدا واضحًا اعتماده على اللمسات الخفيفة التي أبرزت جمال ملامح الأميرة دون تكلف. ارتكز التركيز على بشرة نضرة ومشرقة، مع تحديد هادئ للعينين ربما باستخدام الكحل والماسكارا لإبراز الرموش بشكل طبيعي. أما الوجنتين، فبدتا بلون وردي خفيف يضفي حيوية على الإطلالة، في حين جاء لون الشفاه طبيعيًا وناعمًا، مما حافظ على المظهر العام البسيط والأنيق.
أما تسريحة الشعر، فقد اتسمت بالبساطة والرقي. رُفع شعر الأميرة الأشقر بتسريحة ناعمة أسفل الطرحة الطويلة المصنوعة من التول الرقيق والمزينة بتطريزات دانتيل أنيقة عند الأطراف. وقد تزينت مقدمة الشعر بتاج ملكي رقيق مرصع بحبات اللؤلؤ الأبيض، أضفى لمسة ملكية كلاسيكية دون مبالغة، وتناغم بشكل مثالي مع نعومة الطرحة والفستان.
وقد اختارت الأميرة فستان زفاف أبيض ناعمًا يعكس ذوقًا رفيعًا. جاء تصميم الفستان مجسمًا من الأعلى ومزينًا بالدانتيل الفخم الذي غطى الجزء العلوي والأكمام، ليضفي لمسة أنثوية راقية. أما الجزء السفلي من الفستان، فاتخذ شكل تنورة من الساتان الأبيض الناعم، انسدلت ببساطة وأناقة ملكية. وقد أكملت الطرحة الطويلة المصنوعة من التول والمزينة بالدانتيل الإطلالة الملكية الساحرة، لتجعل الأميرة عائشة تتألق بجمال طبيعي وأناقة ملكية في يومها الخاص.
الأميرة عائشة بنت فيصل: مسيرة أكاديمية وعمل دؤوب في خدمة السلام
ولدت الأميرة عائشة بنت فيصل في السابع والعشرين من مارس عام 1997، وهي ابنة الأمير فيصل بن الحسين والأميرة عالية الطباع، وابنة شقيق الملك عبد الله الثاني ملك الأردن. تعتبر الأميرة الشقيقة الصغرى للأميرة آية والأمير عمر، والتوأم الروحي للأميرة سارة.
على الصعيد الأكاديمي، حققت الأميرة عائشة تميزًا ملحوظًا بحصولها على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في علم الجريمة من جامعة "وستمنستر"، ثم واصلت تحصيلها العلمي العالي بحصولها على درجة الماجستير في القانون، مع تركيز خاص على تفاعلات الدين والقانون والمجتمع من الجامعة ذاتها.
لم يقتصر اهتمام الأميرة عائشة على الجانب الأكاديمي فحسب، بل امتد ليشمل العمل الإنساني والمجتمعي. ففي عام 2020، انضمت إلى مؤسسة "أجيال السلام" العالمية غير الربحية، التي أسسها والدها الأمير فيصل عام 2007، وتسعى جاهدة لتعزيز ثقافة السلام في مختلف أنحاء العالم. تضطلع الأميرة بدور فاعل في المؤسسة تحت مسمى منسقة البحوث والتعليم والتوعية، حيث تتولى مسؤولية تنسيق الأنشطة المتعلقة بالبحوث والمبادرات التعليمية والتوعوية التي ينفذها معهد "أجيال السلام". بالإضافة إلى ذلك، تساهم بفاعلية في دعم عمليات التخطيط وإعداد البرامج التدريبية وورش العمل، وتسعى لتعزيز الشراكات مع المؤسسات والمراكز والمنظمات الأكاديمية والبحثية ذات الصلة.