بعد 3 أشهر من الجراحة: أحلام تعلن رضاها عن نتيجة تجميل الأنف

  • تاريخ النشر: الإثنين، 29 سبتمبر 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة | آخر تحديث: الأربعاء، 01 أكتوبر 2025

الفنانة الإماراتية أحلام تفتح باب النقاش عن عمليات تجميل الأنف بين الدوافع الصحية والجمالية.

مقالات ذات صلة
مميزات وعيوب تجميل الأنف
عملية تجميل الأنف ومضاعفاتها
الأنف الدهني بعد عملية التجميل

في خطوة صريحة اعتاد عليها جمهورها، فاجأت الفنانة الإماراتية أحلام متابعيها بالكشف عن خضوعها لعملية تجميل في الأنف قبل ثلاثة أشهر، مؤكدة أنّ التجربة لم تكن بدافع تجميلي بحت، بل حملت في طياتها جانبًا صحيًا ساعدها على تحسين التنفس وأداءها الغنائي.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

أحلام تكشف عن عملية تجميل أنفها وتؤكد: "النتيجة صحية وجمالية"

هذا الاعتراف جاء عبر مقطع فيديو نشرته على حسابها الرسمي في "سناب شات"، حيث ظهرت أحلام الشامسي بكل عفوية وهي تتحدث عن تفاصيل العملية والنتيجة التي وصفتها بـ"المُرضية للغاية".

أوضحت أحلام أنّ مشكلتها لم تقتصر على الشكل الخارجي لأنفها، بل شملت صعوبات مرتبطة بالفتحات والأرنبة، الأمر الذي انعكس سلبًا على راحتها وصوتها. وأضافت أنّ الدافع الأبرز وراء اتخاذ قرار الجراحة هو رغبتها في الحفاظ على مساحة صوتها مفتوحة، بحيث يبقى أداؤها الغنائي متوازنًا وأكثر وضوحًا. وبحسب تصريحاتها، فإن النتائج جاءت مشجعة على المستويين الصحي والجمالي، لتؤكد أنها تشعر براحة كبيرة منذ إجراء العملية وأنها باتت أكثر ثقة بنفسها أمام جمهورها.

هذا الانفتاح من جانب أحلام ليس جديدًا على شخصية اشتهرت بالجرأة في مصارحة الجمهور بكل ما يتعلق بحياتها، سواء في الجانب الفني أو الشخصي. وهي اليوم تقدم صورة مغايرة لمفهوم عمليات التجميل، إذ لا تراها مجرد وسيلة لتغيير الشكل الخارجي بقدر ما تعتبرها خطوة علاجية في المقام الأول، لا سيما عندما ترتبط بسلامة الصوت وقدرة الفنان على الأداء.

عملية تجميل الأنف بين الجانب الطبي والجمالي

عملية تجميل الأنف تُعد من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا حول العالم، وتتنوع دوافع الخضوع لها بين الرغبة في تحسين المظهر الخارجي من جهة، وعلاج مشكلات صحية من جهة أخرى. فإلى جانب تعديل شكل الأنف بما يتناسب مع ملامح الوجه، يمكن لهذه العملية أن تساهم في تصحيح انحراف الحاجز الأنفي، أو توسيع الفتحات الضيقة، أو علاج التشوهات الناتجة عن إصابات سابقة. هذه الجوانب الطبية تُعتبر جوهرية بالنسبة لأشخاص مثل أحلام، يعتمدون على جودة التنفس بشكل مباشر في مهنتهم، حيث يشكّل الأنف قناة رئيسية لضبط الصوت أثناء الغناء.

ومن أبرز مميزات هذه الجراحة أنها تمنح المريض فرصة للجمع بين الفائدة الصحية والتحسين الجمالي في الوقت نفسه. إذ يمكن تصحيح أي خلل وظيفي مع إعادة تشكيل الأنف بطريقة تتناسب مع ملامح الوجه، ما يمنح الشخص مظهرًا أكثر تناسقًا. بالنسبة للفنانين بشكل خاص، قد تكون العملية نقطة تحول في مسيرتهم، لأنها ترفع من مستوى أدائهم وتجعلهم أكثر راحة أثناء الوقوف على المسرح لفترات طويلة.

لكن على الجانب الآخر، لا تخلو عمليات تجميل الأنف من مخاطر محتملة. قد يواجه المريض صعوبات في التنفس خلال الفترة الأولى من التعافي، إضافةً إلى تورم أو نزيف بسيط. كما أنّ النتيجة النهائية قد تستغرق عدة أشهر للظهور بوضوح بعد زوال التورم. كذلك، تبقى احتمالية عدم الرضا عن الشكل الجديد واردة، وهو ما يجعل الاستشارة الطبية المتخصصة خطوة أساسية قبل اتخاذ القرار النهائي. الأطباء عادة ما ينصحون المرضى بالتأكد من حاجتهم الفعلية للعملية، سواء لأسباب جمالية أو وظيفية، مع إدراك كامل لما قد يترتب عليها من التزامات بعد الجراحة.