بلقيس بإطلالة أميرية ومكياج ناعم في ثالث أيام مهرجان كان
في ثالث أيام مهرجان كان السينمائي، أطلت الفنانة بلقيس فتحي بإطلالة ملكية ساحرة خطفت الأنظار على السجادة الحمراء. وقد تجسدت أناقتها في فستان فخم بتصميم أميري بتوقيع رامي قاضي، وأكملته بمكياج ناعم وتسريحة شعر بسيطة أبرزت جمال ملامحها برقة وأنوثة. فكيف وجدنا إطلالتها الجمالية؟!
لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.
بلقيس فتحي أبهرت الأنظار بإطلالة ساحرة على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي
في إطلالة جمعت بين الرقي والفخامة، خطفت النجمة بلقيس الأنظار خلال ظهورها على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، بإطلالة مبهرة من توقيع المصمم العالمي رامي قاضي. البداية كانت مع تسريحتها الناعمة التي اعتمدت فيها أسلوب "البوب" القصير، مفروقاً من المنتصف بشكل أنيق أطار وجهها بإطلالة كلاسيكية عصرية، تمنحها حضوراً هادئاً ومميزاً.
أما المكياج، فجاء متناغماً مع تفاصيل الإطلالة، بنغمات ترابية ناعمة تبرز ملامحها الطبيعية. اختارت بلقيس تدرجات بنية دافئة للعينين مع لمسة لامعة على الجفن المتحرك، وطبقت أحمر شفاه نيود بلون طبيعي زاد من إشراقتها دون مبالغة، ليكون المكياج خياراً مثالياً يعكس ذوقها الراقي.
الأنظار اتجهت فوراً نحو فستانها الخيالي الذي جمع بين الفخامة الملكية واللمسة العصرية. التصميم حمل توقيع دار Rami Kadi، وتميّز بقصة كورسيه من دون أكمام، تزيّنت بتفاصيل براقة بترصيع كثيف بالكريستالات اللامعة، ما أضفى على الإطلالة سحراً خاصاً عند كل حركة. الفستان جاء بتدرجات أنيقة من الأزرق الثلجي نحو الفضي، بانسيابية لونية أبهرت الحضور. أما التنورة فكانت بطبقات التول الفخمة التي منحت التصميم بعداً درامياً ورفاهية لافتة.
أكملت بلقيس هذا الظهور الملكي بعقد ماسي فاخر وأقراط متناسقة أضافت مزيداً من التألق.
من جدة إلى كان: أربعة أفلام مدعومة من البحر الأحمر تتألق في مهرجان 2025
تواصل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي ترسيخ حضورها العالمي من خلال دعمها لأربعة أعمال سينمائية مبهرة تُعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي 2025. هذه الخطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز المواهب الصاعدة ورواية القصص من منظور متجدد إلى جمهور عالمي.
ضمن قسم "نظرة ما" المرموق، يشارك فيلمان بدعم من المؤسسة، أولهما "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج مراد مصطفى، وهو مشروع خرج من رحم معامل وسوق البحر الأحمر، والثاني هو "سماء بلا أرض" (Promised Sky) للمخرجة أريج السحيري، بدعم مباشر من صندوق البحر الأحمر.
أما في "أسبوع المخرجين"، فتبرز رؤية المخرجة موموكو سيتو في "أوديسة الهندباء" (Dandelion’s Odyssey)، وهو عمل حصل على دعم سوق البحر الأحمر لما يحمله من حس بصري مبتكر.
وتكتمل الرباعية بفيلم "الحياة بعد سهام" للمخرج نمير عبد المسيح، ضمن قسم "آسيد" (ACID)، وهو أيضاً بدعم من صندوق البحر الأحمر، ليستكمل صورة الحضور العربي المتنوع في أروقة السينما العالمية.
بهذه المشاركة النوعية، تفتح مؤسسة البحر الأحمر نوافذ جديدة لصوت السينما العربية والعالمية المستقلة، وتبرهن أن جدة أصبحت محطة انطلاق حقيقية نحو العالمية.