حنين الشاطر تتحول لأميرة فرعونية بلمسة مكياج برونزي ساحر
حنين الشاطر تتألق بإطلالة فرعونية ملكية تعكس جمال التراث المصري خلال افتتاح المتحف المصري الكبير
تألقت الفنانة حنين الشاطر في حفل افتتاح المتحف الكبير بإطلالة فرعونية ملكية متكاملة، حيث ارتدت فستانًا أبيض مستوحى من التراث ومكياجًا برونزيًا بآيلاينر جريء يحاكي مكياج الملكات القديم، ونسقتها مع كعكة عالية أنيقة وإكسسوارات عريقة.
لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشون والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.
حنين الشاطر أميرة فرعونية بمكياج برونزي في المتحف الكبير
تجسدت الروعة والاحتفاء بالتراث المصري القديم في أبهى صوره خلال حفل الافتتاح الأسطوري للمتحف المصري الكبير، وكانت الفنانة حنين الشاطر إحدى النجمات اللواتي ساهمن في إضفاء سحر خاص على هذا الحدث التاريخي. لم تقتصر مشاركتها على الأداء الفني المميز، بل امتدت لتشمل إطلالتها الساحرة التي كانت بمثابة تحية بصرية للحضارة الفرعونية العريقة، لقد اختارت حنين أن ترتدي فستانًا أبيض مستوحى بوضوح من التصميمات الفرعونية، ليمنحها هالة من النقاء والرقي الملكي الذي يليق بالمناسبة.
أكملت حنين هذه الإطلالة الأيقونية بلمسة جمالية عصرية ذات جذور تاريخية. تميز مكياجها باللون البرونزي الدافئ الذي عكس بريق الذهب المصري القديم وأضاء ملامح وجهها. كان التركيز الأساسي على العينين، حيث اعتمدت "آيلاينر" مسحوبًا بجرأة، يذكرنا بأسلوب مكياج الملكات والأميرات الفرعونيات مثل كليوباترا ونفرتيتي، مضيفة إليه ظلالًا ملونة زادت من عمق النظرة وجاذبيتها.
لم تكتمل الصورة الملكية بدون الإكسسوارات، فزينت حنين نفسها بقطع فنية مرصعة بالأحجار الزرقاء، كأنها تحاكي حجر اللازورد المقدس، وبتصميمات تحمل رموزًا ونقوشًا فرعونية، مما عزز من هوية الزي. أما تصفيفة الشعر، فقد اختارت حنين الكعكة العالية مع شعر ملموم بعناية من الأمام، وهي تسريحة كلاسيكية تضفي فخامة وتنظيمًا يتناغم تمامًا مع الطابع الفرعوني للملابس والمكياج، وكانت إطلالتها متكاملة، تحفة فنية متحركة تحتفي بالجمع بين التراث والأناقة الحديثة.
من الناحية المعنوية، عبرت حنين الشاطر عن سعادتها الغامرة لاختيارها للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، واصفة إياه بأنه حلم تحقق. أكدت الفنانة أن ترشيحها من قبل المنتج محمد السعدي والموسيقار العالمي هشام نزيه كان مصدر فخر لها، مشيرة إلى أن "كمية فرحتي وانبساطي لا توصف". يعكس هذا الاختيار ثقة القائمين على الحفل في موهبة حنين وقدرتها على تمثيل الوجه المشرق للفن المصري الشاب في محفل عالمي.
لم تكن التجربة سهلة، ففي مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"، كشفت حنين عن الجهد المبذول خلف الكواليس، قائلة: "قعدنا عشرة أيام نتمرن على الأغنية ونتدرب كل يوم مع الأوركسترا". هذا الالتزام والتفاني في التدريب اليومي مع الأوركسترا الضخمة يدل على مدى احترافية التحضيرات وحرص الفنانين على تقديم أداء لا تشوبه شائبة. وعلى الرغم من اعترافها بأن التدريبات كانت "صعبة"، إلا أنها سرعان ما أضافت أنها كانت "جميلة وممتعة".
استطردت حنين في وصف الأجواء قائلة: "كانت أجواء أسرية رائعة في فترة التدريب على قد ما كانت التجربة صعبة، كانت ممتعة جداً ومليانة طاقة إيجابية ومختلفة". هذا التأكيد على الروح الأسرية والطاقة الإيجابية يظهر أن الحفل لم يكن مجرد عرض فني، بل كان رحلة تعاون فني رائعة جمعت المبدعين في مهمة وطنية للاحتفال بإنجاز تاريخي. إطلالة حنين وأداؤها ومشاعرها كلها كانت جزءًا لا يتجزأ من نجاح هذا الافتتاح الضخم.