سلمى حايك تطل على غلاف فوغ بالعربية وتفخر بأصولها اللبنانية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 01 مايو 2024 | آخر تحديث: منذ 3 أيام

على غلاف العدد الجديد من مجلة فوغ العربية، وبعنوان الجمال اللبناني Lebanese Beauty، تطل الفنانة العالمية من أصول لبنانية "سلمى حايك" على جمهورها، بإطلالات ناعمة تحمل توقيع أشهر المصممين اللبنانيين، منهم نيكولا جبران ورامي القاضي

مقالات ذات صلة
بالصور.. سلمى حايك بدون مكياج وتجاعيد على الوجه
تاجُكِ: سلمى حايك الممثلة العالمية بتسريحات وقصات متميزة!
ابنة سلمى حايك تتخلى عن التشابه مع والدتها بلون شعر جديد

على غلاف العدد الجديد من مجلة فوغ العربية، وبعنوان الجمال اللبناني Lebanese Beauty، تطل الفنانة العالمية من أصول لبنانية "سلمى حايك" على جمهورها، بإطلالات ناعمة تحمل توقيع أشهر المصممين اللبنانيين، منهم نيكولا جبران ورامي القاضي، وتحدثت الجميلة سلمى حايك في حوارها مع المجلة عن العديد من المحطات التي صادفتها في حياتها وعن أصولها العربية وفخرها بها، الحوار الذي أجرته معها صديقتها وزميلتها الفنانة بينيلوبي كروز، التي حازت سابقاً على جائزة الأوسكار، تابعي القراءة للاطلاع على المزيد من تفاصيل الحوار.

بينيلوبي كروز تحاور صديقتها سلمى حايك في مقابلة فوغ العربية

في حوار يجمع بين الصديقتين المقربتين، سلمى حايك وبينيلوبي كروز، صرحت سلمى بفخرها بكونها عربية، تحديداً من مدينة بعبدات اللبنانية، حيث قالت: "لدى العرب شغف بالحياة يكاد يكون بلا مثيل وهو دائمًا موضع اختبار. لأنك نوعًا ما تواجه الموت دائمًا، لذا تقدّر كل لحظة بسيطة في الحياة... نرى نحن العرب، أن الطهي وتناول الطعام معًا كعائلة نعمة. وأحاول أن أربّي أطفالي على أمور بسيطة كهذه، وأحدثهم عن نعمة اللحظات الثمينة القصيرة"

وتحدثت أيضاً عن مدى عمق صداقتها مع بينيلوبي كروز، وقالت: "لا تكذب إحدانا على الأخرى مطلقًا، وقد أتاح لنا ذلك تجاوز نفاق هوليوود وزيفها. أدعوكِ دائمًا عندما أعملُ على تجسيد شخصية ما، لأنه ما من أحد آخر في هذا العالم يمكنه فهمي أكثر منكِ”، خاصةً بعد مرورهما بالعديد من المواقف السعيدة والحزينة سوياً، لعل أشهر هذه المواقف هو تعرض الفنانتين لحادث تحطم طائرة وشيك!

سلمى حايك تتحدث عن تفاصيل حياتها بين الثقافات المختلفة

عن تفاصيل نشأتها وتنقلها بين الحضارات والثقافات المختلفة، تحدثت حايك وقالت:" كنتُ مهاجرة طيلة حياتي، ولم أعِش أي تجربة أخرى”، وتضيف: “في كل مرة كنّا نسافر إلى الولايات المتحدة، لأن أسماءنا عربية ولأننا كنا نصل من المكسيك، كانت إدارة الهجرة والجوازات تقتادنا إلى غرفة وتحتجزنا فيها لساعات”

وخلال فقرة الأسئلة السريعة ضمن حوار فوغ العربية مع سلمى حايك، صرحت سلمى بأنها تمتلك ذكريات من الطفولة ذات ثقافات عديدة، وتذكر جيداً بأن منزلها اجتمعت فيه الأطعمة اللبنانية والتوابل المكسيكية في نفس الوقت!

عن إطلالتها من تصميم رامي قاضي وكيف استلهمها من إطلالة سابقة لها

خلال مقابلتها مع مجلة فوغ العربية، عبرت سلمى حايك عن امتنانها لرامي قاضي، كونه أعاد ابتكار إطلالة قديمة لها من توقيعه أيضاً، تحديداً في حفل توزيع جوائز MTV لعام 1997، وذكرت أنها لم  تكن تمتلك تلك الشهرة الواسعة، وبالتالي لم يتعامل معها الكثير من مصممي الأزياء العالميين، وكان صاحب توقيع إطلالتها في هذا الحفل هو المصمم اللبناني رامي قاضي، وكان بذلك أول من عرض على حايك ارتداء إطلالة من تصميمه، وكان الفستان بسيطاً للغاية بدون حمالات وباللون الأسود.

وبسبب عدم وجود أي دور مجوهرات تعاقدت معها لهذه المناسبة، لجأت حايك إلى رسم العديد من وشوم الفراشات على منطقة الصدر والظهر.

أما اليوم فقد قام رامي قاضي بإعادة تصميم هذا الفستان حيث قام بتحويل الجزء العلوي من الفستان إلى قطعة فنية مذهلة مشغولة من المعدن، على هيئة فراشات مزينة بأحجار ملونة من اللآلئ والكريستال اللامع، أما الجزء السفلي من الفستان فقام بتعديله ليصبح بتصميم حورية البحر، مع العديد من الثنيات الناعمة على الخصر، وحتى ينتهي الفستان بشكل واسع من الطرف السفلي.

نيكولا جبران يبهر سلمى حايك بإعادة تصميمه لإطلالتها في حفل مهرجان كان السينمائي لعام 1999

في حفل مهرجان كان السينمائي عام 1999، ظهرت سلمى حايك بتنورة سماوية من قماش الساتان، ونسقت معه جاكيت من الفرو الناعم بنفس اللون، وتركت أغلب أزراره مفتوحة، وعن هذه الإطلالة قالت سلمى: "لقد قدّم لي نيكولا جبران فستانًا رائعًا من وحي إطلالة اعتمدتها سابقًا في كان. أتذكّر أنّني عندما تألّقت بها، لم أفكّر أنّ ما أرتديه يتألّف من قطعتيْن، أو بتوجُّب عليّ أن أرتديه بطريقة معيّنة، إنّما أنا أتيت بفكرة اعتمادهما بأسلوب لافت. اليأس يولّد الإبداع! إذ كنت آنذاك مُحتارة حيال ما سأختاره. لقد كنت متشوّقة جدًّا لرؤية النتيجة النهائيّة بعدما يُضفي نيكولا جبران لمساته عليها”.

وبالفعل أبهرها نيكولا بإعادة تصميمه للطقم، وقام بتحويله إلى فستان مذهل يتكون من فستان بدون حمالات متوسط الطول من الساتان السماوي اللامع، ويعلوه جاكيت براق منخفض الكتف، ومفتوح من منطقة الخصر، ومزين بأزرار على شكل ورود صغيرة، وقالت سلمى عن تصميم الفستان الجديد بأنه مذهل، وجعلها تشعر بإحساس ساحر وانسيابي بشكل مذهل، وذلك ضمن تصريحها: "كنت في الواقع متحمّسة جدًّا فور رؤيتي الفستان. ففيه سحر مميّز، لأنّه يبدو رائعًا وهو معلّق، ولكن عندما ترتديه يتغيّر كليًّا! إنّه يولّد في داخلك شعورًا يتدفّق بسلاسة! لقد أحببت كثيرًا تصميم قصّته العلويّة، فكما تعلمون، السترة القصيرة التي ارتديتها في مهرجان كان، كانت تتحرّك طوال الوقت لأنّها لم تكن مناسبة لي، وذلك أشعرني بالقلق من التعرّض لموقف محرج أو كارثة! وهذا أمر أتقن نيكولا جبران كيف يصيغه بأسلوبه المبدع”!