صبا مبارك تشع دفئاً: مكياج مشمشي وإطلالة برتقالية بالجونة
صبا مبارك تخطف الأنظار في الجونة بفستان برتقالي ساحر ومكياج مشمشي على السجادة الحمراء.
أشعلت الفنانة صبا مبارك السجادة الحمراء لمهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة بإطلالة آسرة، مرتدية فستاناً برتقالياً طويلاً يشبه الساري الهندي مع تفاصيل جريئة ومكياج مشمشي دافئ.
هذه الإطلالة الأنيقة، إلى جانب تسريحة "الشعر المبلل"، جعلتها محط الأنظار في المهرجان الذي يعد ملتقى للإبداع السينمائي والأزياء الراقية، حيث تتنافس النجمات على التألق.
لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشون والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.
صبا مبارك تضيء الجونة بمكياج مشمشي وإطلالة برتقالية دافئة
في مشهد يجسد تداخل الإبداع السينمائي مع الأناقة الراقية، استهلت الفنانة صبا مبارك حضورها لفعاليات افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي بإطلالة مذهلة وملفتة، وضعتها فوراً ضمن الأكثر تألقاً على السجادة الحمراء.
لم تكن إطلالتها مجرد اختيار لملابس، بل كانت بياناً فنياً متكاملاً يتناغم مع الأجواء الاحتفالية الدافئة للمهرجان، فقد اعتمدت صبا فستاناً طويلاً تميز بلونه البرتقالي الجريء والمشرق، الذي عكس حيوية اللحظة ودفء الأجواء.
تصميم الفستان حمل لمسة شرقية واضحة، حيث شبهه البعض بالساري الهندي الأنيق، معززاً إياه بتفاصيل عصرية جريئة، حيث كان مكشوفاً عند منطقة البطن، وأضافت فتحة الساق عمقاً وحركة للإطلالة، مما زادها سحراً وجاذبيةً وهي تتهادى على السجادة.
لم يكتمل سحر الإطلالة دون لمسة المكياج والتسريحة، فقد اختارت صبا مبارك مكياجاً بلمسات ناعمة من درجات الألوان المشمشية، التي تناغمت ببراعة مع اللون البرتقالي للفستان، مضيفةً إلى وجهها إشراقة طبيعية ودافئة، هذا التناسق اللوني منح الإطلالة عمقاً واتزاناً، حيث ركز على الجمال الطبيعي للفنانة دون مبالغة.
أما تسريحة الشعر، فكانت عصرية وجريئة في ذات الوقت؛ فقد اعتمدت تسريحة "الشعر المبلل" المنسدل بتركيز على كتفيها، مع فرق جانبي عميق، وهي تسريحة تبرز ملامح الوجه وتضفي لمسة من الجاذبية والقوة، لتوثق صبا حضورها كأيقونة للأناقة العصرية.
تأتي إطلالة صبا مبارك المميزة في خضم انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، الذي تستمر فعالياته حتى الرابع والعشرين من أكتوبر، ليتحول هذا المهرجان سنوياً إلى ملتقى حيوي يجمع صناع السينما ومحبيها، لكنه في الوقت ذاته، يصبح منصةً بارزةً للموضة والأناقة.
فالسجادة الحمراء لم تعد مجرد ممر لحضور حفل الافتتاح، بل تحولت إلى عرض أزياء مفتوح، حيث تتنافس النجمات ببراعة فائقة على تقديم إطلالات فريدة تحمل توقيع نخبة من المصممين، وتؤكد هذه المنافسة أن الاهتمام في الجونة لم يعد مقتصراً على الإبداع السينمائي فحسب، بل امتد ليشمل تألق النجمات، كونه جزءاً لا يتجزأ من هوية المهرجان الفنية والثقافية.
وقد شهدت هذه الدورة حضوراً لافتاً لنجمات بارزات، بما في ذلك الحضور العالمي المميز للنجمة كيت بلانشيت، مما أضفى على الأجواء لمسة من الفخامة العالمية، هذا التلاقي بين الفن السابع والأزياء الراقية، يعزز مكانة مهرجان الجونة كواحد من أهم الفعاليات الثقافية والفنية في المنطقة، حيث يلتقي الإبداع بالثقافة وتتجسد الأناقة في أبهى صورها على السجادة الحمراء، التي تحولت إلى رمز للأناقة والإبهار.