هدى بيوتي تدعم ملكة جمال الكون فلسطين نادين أيوب
شراكة هدى بيوتي ونادين أيوب: جمال يُعبّر عن الهوية ويُعزز دور المرأة الفلسطينية عالمياً.
في خطوة تعكس رؤية عميقة للتمكين والتمثيل، أعلنت علامة هدى بيوتي العالمية، التي أسستها رائدة الأعمال هدى قطّان، عن رعايتها الرسمية لملكة جمال الكون – فلسطين نادين أيوب، التي تستعد للمشاركة في النسخة الرابعة والسبعين من المسابقة العالمية المقرر إقامتها في نوفمبر المقبل في بانكوك. هذه الشراكة اللافتة لا تقتصر على الجمال الخارجي، بل تعبّر عن التقاء قيم الجمال بالهوية والرسالة الإنسانية.
لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.
جمال بروح الرسالة: نادين أيوب تمثّل فلسطين برؤية جديدة
تستعد نادين أيوب، البالغة من العمر 27 عامًا، لخوض واحدة من أهم المحافل الجمالية في العالم، حاملةً معها رسالة تتجاوز حدود التاج. فإلى جانب كونها ملكة جمال الكون – فلسطين، تُعرف نادين بنشاطها في مجالات العافية النفسية والاستدامة وتمكين المرأة، وهو ما جعلها رمزًا لجيل جديد من النساء اللواتي يجمعن بين الوعي والجمال في آنٍ واحد.
نادين ليست مجرد وجه جميل على منصة عالمية، بل مؤسسة لأكاديمية Olive Green ومؤسسة “سيدة فلسطين”، اللتين تسعيان إلى تعزيز التعليم والتمكين والممارسات البيئية المستدامة.
ومن خلال شراكتها مع هدى بيوتي، تسعى إلى إيصال رسالة بأن الجمال الحقيقي لا يكمن في المظهر فقط، بل في الهدف والتأثير.
هذا التعاون يأتي في وقتٍ تسعى فيه نادين إلى إبراز صورة المرأة الفلسطينية كرمزٍ للثبات والطموح، لتقف أمام أكثر من 130 متسابقة حول العالم وهي تحمل هوية تعبّر عن القوة والأمل، لا مجرد الجمال الخارجي.
هدى بيوتي: من تمكين المرأة إلى إعادة تعريف معايير الجمال
منذ انطلاقها عام 2013، كرّست هدى بيوتي مكانتها كإحدى أكثر العلامات تأثيرًا في عالم الجمال، بفضل رؤيتها التي تُعيد تعريف المفهوم التقليدي للجمال وتفتح الباب أمام التنوع والتمثيل الحقيقي. ولم تكن رعاية نادين أيوب سوى امتدادٍ طبيعي لفلسفة العلامة التي تؤمن بأن الجمال هو أداة للتعبير والتغيير.
هذه الخطوة تعدّ الأولى من نوعها في العالم العربي، إذ تختار علامة تجميل عالمية دعم ملكة جمال تمثّل فلسطين على منصة عالمية، في مبادرة تعبّر عن تضامنٍ ثقافي وإنساني، وتؤكد أن الجمال يمكن أن يكون وسيلةً للدفاع عن الهوية وتعزيز صوت المرأة في القضايا الكبرى.
تقول هدى قطّان في تصريحات سابقة إن هدفها من تأسيس العلامة لم يكن صناعة المكياج فقط، بل “تمكين النساء من الإحساس بالثقة، والاعتزاز بهويتهن”. ومع نادين أيوب، يتحقق هذا المفهوم في أبهى صوره: جمال يعبّر، وصوت يغيّر، ورسالة تتحدّى الصمت.
في نهاية المطاف، لم تعد المسابقات العالمية مجرد منافسة على الجمال الخارجي، بل أصبحت منصات تعبّر عن روح المجتمعات وأحلامها.
وشراكة هدى بيوتي مع نادين أيوب ليست إلا تجسيدًا لذلك، حيث تلتقي القوة بالنعومة، والهوية بالأناقة، والجمال بالرسالة، لتقدّم للعالم صورة مختلفة عن معنى أن تكوني امرأة عربية في القرن الحادي والعشرين.