هل إزالة دهون الخد السر وراء مظهر جينا أورتيغا الجديد؟
ظهور جديد لجينا أورتيغا يشعل جدلًا حول عمليات التجميل ومعايير الجمال السائدة بين مشاهير هوليوود
أطلت النجمة الشابة جينا أورتيغا، بطلة مسلسل Wednesday على نتفليكس، مؤخراً بأكثر من إطلالة ظهرت فيها بشكل مختلف عما عهده الجمهور، ولفتت ملامح وجهها الجديدة التي بدت أكثر نحافة وحدّة أنظار الجمهور.
ظهورها المختلف أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات التي انقسمت بين من أشادوا بجمالها الجديد ومن رأوا أن مظهرها فقد جزءًا من تميزه. وسرعان ما انتشرت التكهنات حول خضوعها لعملية تجميل تُعرف باسم إزالة دهون الخد أو Buccal Fat Removal، وهي إحدى الإجراءات التي باتت تلقى رواجًا كبيرًا بين مشاهير هوليوود. فما هو هذا الإجراء؟!
لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.
جدل حول معايير الجمال بهوليوود بعد ظهور جينا أورتيغا بملامح مختلفة
التغير الملحوظ في مظهر الممثلة الشابة جينا أورتيغا أثار نقاشًا واسعًا حول الضغوط المتعلقة بمعايير الجمال التي تواجهها نجمات السينما في هوليوود. البعض رأى أن هذه التغييرات قد تُرسخ صورة غير حقيقية للمرأة الشابة، مما يدفعها نحو السعي لتحقيق شكل مثالي مفتعل. الأمر لا يقتصر فقط على النجمات الشابات بل يمتد ليشمل كل من يتأثر بصناعة الترفيه وهوس الجمال العصري، مما ينعكس على الثقة بالنفس والأولويات الحياتية للفتيات والنساء. وبينما أبدى عدد من معجبيها إعجابهم بإطلالتها الجديدة معتبرين أنها تبدو أكثر نضجًا، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة حادة من الانتقادات.
وعلى الرغم من تفاقم الجدل، فضلت أورتيغا الصمت ولم تقدم أي تصريح رسمي، مما ترك جمهورها في حالة من الحيرة والتخمين، وزاد من تساؤلاتهم حول حدود حرية المرأة في تشكيل صورتها الذاتية بعيدًا عن تدخل المجتمع وآرائه.
ما هو إجراء إزالة دهون الخد، هوس نجمات هوليوود الجديد؟
إزالة دهون الخد أو ما يُعرف بتصغير الخدود هو إجراء تجميلي يهدف إلى إبراز عظام الوجه وجعل الملامح أكثر نحافة وتحديدًا. داخل منطقة الخد، وتحديدًا بين عظم الوجنة وعظم الفك، توجد وسادة دهنية طبيعية تُسمى Buccal Fat، وتلعب دورًا في تحديد الشكل العام للوجه.
يقوم الجراح التجميلي خلال هذه العملية بإزالة جزء من هذه الدهون عبر شق صغير داخل الفم بطريقة دقيقة تهدف إلى تقليل الامتلاء دون تشويه التناسق الطبيعي للوجه، ما يُبرز الخطوط العظمية بشكل أوضح ويعزز الجاذبية العامة للملامح. كما أن العملية تُعتبر خيارًا للذين يبحثون عن تحسين المظهر دون اللجوء إلى إجراءات أكثر تعقيدًا، مع ضرورة التأكد من ملاءمتها لاحتياجات الشخص ورغباته.
هذا الإجراء يصنف ضمن العمليات البسيطة نسبيًا، إلا أن نتائجه قد تكون مؤثرة على شكل الوجه بالكامل، حيث يُمكن أن تؤدي إلى اختلاف كبير في مظهر الفرد. ومع ذلك، يحذر خبراء التجميل من التسرع في الإقدام عليه، لأنه لا يناسب جميع الأشخاص، ويعتمد نجاحه على تقييم دقيق لطبيعة الوجه وكمية الدهون المناسبة للإزالة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي إزالة كمية كبيرة من الدهون إلى آثار جانبية؛ بما في ذلك مظهر هزيل، فقدان التناسق الطبيعي، أو حتى مظهر يوحي بعمر أكبر بمرور الوقت، مما قد يتعارض مع الهدف الأساسي للإجراء. لذلك، يبقى الخيار مثيرًا للجدل، خاصة عندما يتعلق الأمر بمشاهير يشكّلون قدوة لملايين المتابعين الذين قد يتأثرون بمواقفهم الجمالية دون التفكير في الجوانب طويلة المدى.