هل ليزر إزالة الشعر آمن للحامل

مقالات ذات صلة

إزالة الشعر بالليزر للحامل بطريقة آمنة

إزالة الشعر بالليزر قبل وبعد

عيوب إزالة الشعر بالليزر

إزالة الشعر بالليزر من الإجراءات الطبية التجميلية الأكثر شيوعاً؛ إذ تعد خياراً آمناً للغاية، وطويل الأمد، لكن هناك بعض الفئات المُحظورة من إزالة الشعر بالليزر، لنتعرف في المقال على إزالة الشعر بالليزر للحوامل، وما هي الطرق الآمنة لإزالة الشعر، ومتى يجب إزالة الشعر قبل الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية.

إزالة الشعر بالليزر للحامل

يمر جسم المرأة الحامل بالعديد من التغيرات، وأحد تلك التغيرات الهرمونية هو نمو الشعر غير المرغوب فيه؛ إذ ترتفع هرموناتكِ خلال فترة الحمل لأعلى مستوياتها على الإطلاق، مما يؤثر على دورة نمو شعركِ الطبيعية خلال تلك الأشهر التسعة.

تبدأ العديد من النساء في رؤية نمو الشعر في أماكن غير مرغوب فيها مثل الوجه، والرقبة والبطن والثدي، مما يجعل البعض يتساءل هل ليزر إزالة الشعر آمن للحامل؟

الإجابة هي لا؛ إذ ينصح الأطباء السيدة الحامل بعدم إجراء إزالة الشعر بالليزر أثناء الحمل.

إزالة الشعر بالليزر آمنة، لكن لا توجد دراسات تحلل آثار علاج الشعر بالليزر على الأطفال الذين لم يولدوا بعد، لذلك يجب الانتظار بعد الولادة لبدء علاجات إزالة الشعر بالليزر. ^[1] [2]   

مخاطر إزالة الشعر بالليزر أثناء الحمل

على الرغم من عدم وجود بحث حول إزالة الشعر بالليزر على وجه التحديد أثناء الحمل، إلا أن هناك مخاطر محتملة كما يلي: ^[1]

• هناك مخاطر حدوث مضاعفات، وتحديداً حروق الجلد، ونظراً للحالة الهرمونية المتغيرة أثناء الحمل، قد يزداد هذا الخطر.
• هناك أيضاً احتمال لأن تكون علاجات الليزر أقل فعالية أثناء الحمل.
•  مخاطر إزالة الشعر بالليزر للحامل قد تكون مُضاعفة.
•  تتسبب الهرمونات الإضافية في جسم الحامل إلى ظهور علامات منبهة للكلف، مثل بقع بنية رمادية أو بنية اللون على الوجه، وأي شيء يهيج البشرة، مثل الليزر أو حتى منتجات العناية بالبشرة القاسية، يمكن أن يترك أيضاً علامات داكنة.

إزالة الشعر بالليزر بعد الولادة

سواء كنتِ قد أجريت عملية إزالة الشعر بالليزر في الماضي أو لا، فمن الأفضل الانتظار حتى الولادة، واستقرار الهرمونات.

يمكن استئناف علاجات الشعر بالليزر بأمان بعد ثلاثة أشهر من الولادة، عندما تكون معظم مستويات الهرمونات طبيعية، على الرغم من أنك لم تعودي حاملًا بعد الولادة مباشرة، إلا أن جسمكِ يستغرق وقتاً أطول قليلاً لإعادة ضبط نفسه تدريجياً. ^[1][2]

إزالة الشعر بالليزر أثناء الرضاعة الطبيعية

ينقسم الأطباء إلى فريقين؛ البعض يقبل بإجراء إزالة الشعر بالليزر أثناء الرضاعة الطبيعية، والآخر يرفض ويحذر من الاقتراب من الصدر، لذلك خلال فترة الرضاعة الطبيعية من الضروري استشارة طبيبكِ الخاص قبل إزالة الشعر بالليزر. ^[1]

بدائل آمنة لإزالة شعر الحامل

• يوصي الأطباء بتجنب كريمات ومستحضرات إزالة الشعر الكيمائية التي قد تسبب في مخاطر للجنين، واستبدالها بالوسائل التقليدية الآمنة مثل الحلاقة، وإزالة الشعر بالشمع الطبيعي.
• ابدئي في إزالة الشعر بالليزر قبل التخطيط للحمل بفترة كافية؛ لأنكِ ستحتاجين إلى جلسات متعددة، ويختلف الوقت الذي تحتاجينه بين كل مرة حسب المنطقة التي يتم إزالة الشعر منها، لكنها بشكل عام تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع، لذلك امنحي نفسكِ فترة راحة صحية، وابدئي قبل بضعة أشهر من التخطيط للحمل. ^[1]

ما هو إزالة الشعر بالليزر

• إزالة الشعر بالليزر هو إجراء طبي يستخدم شعاعاً مركّزاً من ضوء الليزر لإزالة الشعر غير المرغوب فيه. ^[3]  
• يصدر الليزر ضوءاً أثناء إزالة الشعر يمتصه الميلانين في الشعر، وتتحول الطاقة الضوئية إلى حرارة، مما يؤدي إلى إتلاف بصيلات الشعر التي تنتج الشعر، وبالتالي منع أو تأخير نمو الشعر في المستقبل.
• على الرغم من أن إزالة الشعر بالليزر تؤخر بشكل فعال نمو الشعر لفترات طويلة، إلا أنها لا تؤدي عادةً إلى إزالة الشعر بشكل دائم.
• هناك حاجة إلى علاجات متعددة لإزالة الشعر بالليزر لإزالة الشعر الأولية، وقد تكون هناك حاجة أيضاً إلى جلسات أخرى.
•  تعتبر إزالة الشعر بالليزر أكثر فعالية للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الداكن، ولكن يمكن استخدامها بنجاح على جميع أنواع البشرة.
• تُستخدم إزالة الشعر بالليزر لتقليل الشعر في عدة مناطق في الجسم؛ مثل: الساقان، والإبطين، والشفاه العليا، والذقن، ومنطقة البكيني، أو في أي منطقة تقريباً في الجسم باستثناء الجفن أو المنطقة المحيطة بالعين، والجلد الموشوم.

بغض النظر عن النساء الحوامل، فإن إزالة الشعر بالليزر آمنة، معظم الناس لا يعانون من أي آثار جانبية طويلة المدى، لكن الآثار الجانبية المؤقتة شائعة تشمل احمراراً، وتورماً، وتهيج المنطقة المعالجة.