المينوكسيديل عقار فعال لعلاج تساقط الشعر؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 02 أبريل 2020
المينوكسيديل عقار فعال لعلاج تساقط الشعر؟

عقار المينوكسيديل ويعرف تجاريا باسم روجاين Rogain، وهو العقار الظاهري الوحيد المعتمد من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج تساقط الشعر. أظهرت العديد من التجارب والأبحاث فعالية الدواء في إعادة نمو الشعر، وعلى الرغم من هذا لا يعلم الكثيرين كيفية عمل الدواء والشكوك التي تمت إثارتها حوله وفعاليته على المدى الطويل.

بناء على هذا، هل يستحق المينوكسيديل الشراء؟ هل يقوم بالفعل بوقف تساقط الشعر؟

ما هو المينوكسيديل؟

هو عامل مساعد في استعادة الشعر تم اعتماده في عام 1988م لعلاج الصلع ومشاكل تساقط الشعر. كان العقار مستخدما في السابق على هيئة حبوب يتم تناولها عبر الفم لعلاج مشاكل ضغط الدم المرتفع، وبعد اكتشاف تأثيره على نمو الشعر بشكل غير مقصود، بدأت الأبحاث على فعاليته في مجال الشعر.

تم اعتماد مينوكسيديل كعلاج لتساقط الشعر بعد نجاح التجارب وصدر في الأسواق تحت مسمى روجاين وتم التصريح للمصنعين بإدخال مادته الفعالة في العديد من المركبات التي تحفز نمو الشعر بمسميات متعددة. يوجد عقار المينوكسيديل على هيئة سائل أو رغوة أو بخاخ للاستخدام الظاهري بتركيزين مختلفين 2% و5%.

يتم استخدام مينوكسيديل مرتين يوميا حيث يستعمل مباشرة على فروة الرأس مرة في الصباح وأخرى في المساء. للحصول على أعلى فائدة ممكنة يجب تركه على فروة الرأس لمدة لا تقل عن 4 ساعات قبل غسله.

مثل جميع مستحضرات استعادة الشعر الأخرى، تستمر فعالية المينوكسيديل طوال فترة استخدامه، أي لا تستمر أثاره بعد توقف العلاج. إذا توقع عودة تساقط الشعر مجددا بعد التوقف عن استعمال الدواء.

المينوكسيديل عقار فعال لعلاج تساقط الشعر؟

كيفية عمل المينوكسيديل؟

على الرغم من اعتماده من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، إلا أن طبيعة عمله لا تزال غير معروفة بالتحديد. إلا أن آلية عمل الدواء من الممكن أن تكون مفهومة وبسيطة.

أولا، يوجد هرمون طبيعي في الجسم البشري يسمى ثنائي هيدروتيستوستيرون (DHT) ويقوم هذا الهرمون بالالتصاق ببصيلات الشعر ويسبب انكماش وضمور غير مبرر. وهي خاصية تعمل عليها غالبية أدوية توقف تساقط الشعر المتواجدة في الأسواق مثل الفيناستيرايد. إلا أن المينوكسيديل لا يؤثر على مستويات هرمون ثنائي هيدروتيستوستيرون في الدم.

لأن المينوكسيديل من موسعات الأوعية الدموية، تعتمد آلية عمله على قدرته في توسيع الأوعية مما يوفر كم أكبر من الدم الذي يتم ضخه في بصيلات الشعر. بناء على ذلك، يكون السبب الرئيسي في فعالية المينوكسيديل هو قدرته على ضخ الدم بشكل كبير مما يوفر حالة صحية أفضل لجذور الشعر.

علاقة الدم بنمو الشعر تعتبر علاقة وطيدة ومباشرة، حيث أن الدم يحمل معه عناصر غذائية أساسية والأهم أنه يحمل عوامل النمو التي تدعم الشعر. لكن هذا الأمر ليس فقط هو السبب الرئيسي في وقف وتقليل تساقط الشعر في المناطق التي يستعمل معها الدواء، لكن هناك أسباب خفية لم يتم اكتشافها حتى الأن.


هل تفكر بعملية زراعة الشعر؟ للحصول على استشارة مجانية وبدون أية التزامات الرجاء اكمال الاستمارة


المينوكسيديل وعملية زراعة الشعر

ربما لن يكون الأمر عادلا إذا قمنا بمقارنة إجراء يدوم مدى الحياة بأخر يستمر لفترة مؤقتة. إذا افترضنا أن سلعة ما ستدفع ثمنها لمرة واحدة فقط وستوفر لك خدمة لبقية العُمر، وأخرى ستضطر لدفع ثمنها على أقساط، وبمجرد أن تتوقف عن الدفع ستنتهي الخدمة. أيهم ستختار؟

الواقع يفترض أن يستثمر الإنسان في أي سلعة يريد شراءها، وقواعد الاستثمار السليمة ترشدنا أن ندفع المال فيما سيدوم. أيضا لا يجب أن ندفع في سلعة غير دائمة وغير مستمرة النتائج. كذلك الحال في عملية زراعة الشعر ومقارنتها باستخدام أدوية استعادة الشعر مثل المينوكسيديل وغيرها.

ما هو مدى فعالية دواء المينوكسيديل؟

حتى بعد إتمام جميع التجارب الخاصة بالمينوكسيديل، صرحت منظمة الغذاء والدواء أن العقار لا يصلح للاستخدام في جميع حالات المرضى. لكن عوامل فعاليته كثيرة وتم إدراجها رسميا من قبل المنظمة في أبحاث رسمية.

“معدلات استجابة الصلع الوراثي لعلاج المينوكسيديل بتركيز 5% تمت ملاحظتها بعد مضي 3-6 أشهر. تقريبا 40% من المرضى كان لديهم قدرة على إنبات الشعر.” نقلا عم منظمة الغذاء والدواء

تعتبر هذه الإحصائيات رائعة، لكن عملية إعادة إنبات الشعر أصعب بكثير من مجرد الإبقاء عليه والحفاظ عليه من التساقط.    

بالطبع، هناك تركيزات وجرعات متعددة من الدواء، على الرغم من هذا فإن طريقة العلاج تعتمد على الجرعة التي يتناولها المريض. على هذا الأساس تكون التركيزات الأعلى من الدواء أكثر فعالية من التركيزات الأقل.

في حالات تساقط شعر الرجال، يفضل استخدام مينوكسيديل بتركيز 5% أكثر من تركيز 2% كعلاج بديل لإعادة نمو الشعر ومقدار تأثيره تمت درسته في العديد من التجارب. أظهرت هذه الدراسات أن تركيز 5% حقق زيادة في نمو الشعر بمقدار 45% أكثر من تركيز 2% على مدار 48 أسبوع. أيضا جميع الرجال الذين جربوا عقار المينوكسيديل بتركيز 5% ظهرت لديهم نتائج مبكرة أكثر من الذين استخدموا تركيز 2%.

على الرغم من قدرة المينوكسيديل على إعادة إنبات الشعر مرة أخرى، إلا أنه يفتقد القدرة على الحفاظ على هذه النتائج.

السبب المباشر لعدم قدرة العقار على الحفاظ على نتائجه هي أنه لا يعالج المشكلة من جذورها، فهو عديم التأثير على هرمون ثنائي هيدروتيستوستيرون DHT. لا يستطيع العقار أن يوقف انكماش بصيلات الشعر المستمر الناتج عن تأثير الهرمون، وهو بالتالي يفقد العقار ميزة من مميزات الفائدة المستقبلية. لكن عند استخدام مينوكسيديل برفقة أحد الأدوية المساعدة الأخرى مثل الفيناستيرايد أو الديوكاستيرايد، يمكن تحقيق نتائج رائعة ومستمرة.

التأثير الدوائي لعقار المينوكسيديل

ذكرنا سابقا أن طريقة انبات الشعر مجددا بفضل المينوكسيديل ليست مفهومة بالشكل الكامل، إلا أن هناك تأثيرات واضحة على خلايا الشعر والبصيلات من الممكن تعريفها للحصول على الأثر الطبي الكامل.

  • يعمل المينوكسيديل على توسيع الأوعية الدموية في المناطق التي يتم استعماله عليها بشكل مباشر. على الرغم من ذلك، لا يؤثر الدواء على الأوعية الدموية الأخرى في الجسم مما لا يجعلها عرضة لأي آثار جانبية تنتج عن الدواء.
  • يعمل الدواء على إرخاء عضلات الأوعية الدموية عن طريق فتح قنوات البوتاسيوم.
  • عن طريق توسيع الأوعية الدموية وفتح قنوات البوتاسيوم، يسمح الدواء بمرور دم أكثر ومواد غذائية وأكسجين لتصل لبصيلات الشعر وبالتالي تحفيز نمو الشعر.
  • يزيد المينوكسيديل من معدلات بروتين الكرياتين والتي ترتبط بمدى استجابة الجسم البشري للعلاج.
  • يقلل العلاج من تأثير الجينات المسببة للالتهاب والجينات المسؤولة عن فقد خلايا بشرة فروة الرأس.
  • يزيد الدواء من عوامل نمو الأغشية المبطنة للأوعية الدموية والتي تشترك في نمو الشعر.

يوجد اختبار معملي يتم إجراءه على معدلات الإنزيم الناقل للسلفات في بصيلات الشعر، وهو ما سيساعدك على معرفة مدى تأثير الدواء في حالتك.


هل تفكر بعملية زراعة الشعر؟ للحصول على استشارة مجانية وبدون أية التزامات الرجاء اكمال الاستمارة


فوائد المينوكسيديل

على مدار 30 عام تم استخدام المينوكسيديل كعلاج لمشاكل تساقط الشعر وتحفيز نموه لكل من الرجال والنساء. المينوكسيديل هو المادة الفعالة لدواء الروجاين، وهو من الأدوية التي يتم صرفها دون الحاجة لوصفة طبية مسبقة. للدواء الكثير من المميزات والفوائد التي تم اكتشافها تدريجيا عبر سنوات استخدام العلاج:

  • يعمل مينوكسيديل على تحفيز نمو الشعر

يكون الدواء أقل تأثيرا إذا تم استخدامه لإعادة إنبات الشعر في منطقة كبيرة من فروة الرأس. وتكون منطقة قمة الرأس هي أكثر المناطق استجابة للعلاج أكثر من المناطق الأخرى. يكون العلاج مرتبطا بشكل مباشر بحقيقة أن الشعر لا يبدأ في النمو فور استخدام الدواء. يختفي أثر الدواء ونمو الشعر مع التوقف عن استخدام الدواء ويعاود الشعر تساقطه بعد هذا التوقف في غضون شهر أو أكثر بقليل.

يكون المينوكسيديل أقل فعالية بشكل بسيط عند استخدامه في حالات النساء، حيث يبلغ معدل نمو الشعر نحو 40% من النساء المستخدمات له بشكل مستمر. على الرغم من هذا، أظهرت تجارب استخدام النساء للدواء بتركيز 15% نتائج رائعة، حيث كانت تتضمن أكثر من 60% تحسن بعد 12 أسبوع من العلاج وبدون آثار جانبية ملحوظة.

  • يعالج المينوكسيديل الصلع الوراثي في الرجال والنساء

الصلع الوراثي أو الثعلبة الذكورية، هي حالة يشار بها إلى كل من الرجال والنساء الذين يعانون من حالات تساقط الشعر الكربي. وهو ما يصيب نحو 80% من الرجال ونحو 50% من النساء بأشكال مختلفة على مدار حياتهم.

في النساء، يسبب الصلع الوراثي حالة من الضعف المنتشر في منطقة تاج الرأس وأيضا تأثيرا ملحوظا على مقدمة الرأس والخط الأمامي للشعر وهو دليل واضح على زيادة معدلات هرمون الذكورة. أما الرجال فيظهر هذا الصلع على شك تراجع في الخط الأمامي للشعر ويلحقه ضعف في سمك الشعر في منطقة قمة الرأس.

تظهر الأبحاث أن 40% من المرضى يحققون نمو الشعر عند استخدام المينوكسيديل بتركيز 5% على مدار 3-6 أشهر.

  • يستطيع المينوكسيديل علاج مرض الثعلبة

مرض الثعلبة هو خلل في جهاز المناعة يسبب تساقط الشعر في البالغين والصغار. أكدت الدراسات أن استخدام المينوكسيديل يمكنه إنبات الشعر في المناطق التي تعاني من الثعلبة، وكذلك يمكن تحقيق نتائج أفضل إذا تم العلاج بالتزامن مع استخدام بعض الأدوية الأخرى المساعد في نمو الشعر.

دراسة أجرتها منظمة الغذاء والدواء على 48 حالة مصابة بالثعلبة، أظهرت أن العلاج باستخدام مينوكسيديل بتركيز 1% على هيئة رغوة حققت تحسن لنسبة 38%. أما تركيز 5% فقد حقق تحسن لنسبة 81%. لكن لابد من العلاج طويل الأمد حتى تظهر النتائج المطلوبة بالشكل الذي يحقق اختلاف ملحوظ.

  • يساعد مينوكسيديل على إنبات الشعر أثناء فترة العلاج الكيماوي

يسبب العلاج الكيماوي للمرضى الذين يعانون من مرض السرطان فقدان الشعر، وهو ما يسبب أزمة نفسية وتدهور حالة المريض في الكثير من الأحيان بسبب تساقط الشعر. يسهم المينوكسيديل في نمو الشعر ويعمل على تسريع نتائج إعادة نمو الشعر بعد العلاج الكيماوي.

احتياطات يجب اتخاذها عند استخدام المينوكسيديل

الأشخاص الذين لديهم أي حساسية أو رد فعل غير طبيعي من استخدام الدواء أو تجاه استخدام مركبات البروبلين غليكول وهو مادة فعالة في تركيب محلول المينوكسيديل، يجب ألا يستخدموا العلاج.

 الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه صبغات المواد لحافظة ربما يكونوا غير مرشحين للعلاج بالمينوكسيديل.

المرضى الذين يستخدمون الكورتيزون أو أشباه الكورتيزون مثل كورتيكوستيرويد أو الفازلين أو التريتينون على فروة الرأس يجب أن يستشيروا الطبيب أولا قبل العلاج. استخدام أي من هذه المواد مع المينوكسيديل ربما يؤدي لامتصاص عالي للمادة الفعالة داخل الجسم مما قد يؤدي إلى زيادة المخاطر والآثار الجانبية.

أي شخص يعاني من مشاكل في الجلد أو تهيج في فروة الرأس بما في ذلك حروق الشمس ربما يمتص الجلد المادة الفعالة بشكل كبير مسببا أثار جانبية.

استخدام المينوكسيديل على هيئة حبوب، والذي يتم وصفه لمرضى ضغط الدم، يجب استخدام الدواء تحت الإشراف الطبي المستمر حتى يتأكد الطبيب أن أي كمية زائدة من الدواء سيتم امتصاصها بشكل غير ضار. تذكر أن أي زيادة في معدلات الدواء في الجسم ربما تؤدي إلى زيادة أعراض ضغط الدم المرتفع.

من الممكن أن ينتقل الدواء من الأم إلى الطفل أثناء فترة الرضاعة، لهذا لا يفضل استخدام مينوكسيديل أثناء الرضاعة.

الوصف الدوائي لمينوكسيديل

لأغراض إعادة نمو الشعر المتساقط، يتم استخدام المينوكسيديل كعلاج ظاهري على هيئة سائل أو رغوة أو بخاخ بتركيز 2% أو 5% من المينوكسيديل في وسط بروبلين غليكول. يقوم البروبلين غليكول أن أي كمية من المينوكسيديل سيتم انتشارها في فروة الرأس بالشكل المطلوب وتأكيد عملية الامتصاص.

 تحضير فروة الرأس قبل استخدام مينوكسيديل

قبل استخدام المينوكسيديل الظاهري، يجب غسل فروة الرأس جيدا والتأكد من نظافتها ثم تجفيفها بالشكل المناسب.

إرشادات بعد استخدام العلاج

الأيدي وأي جزء من أجزاء الجسم تلامس مع الدواء ويمكن انبات الشعر به، يجب أن يتم غسله جيدا والتأكد من زوال المادة الفعالة منه.

بعد إضافة السائل لفروة الرأس، يجب تعرض الرأس للهواء من أجل التجفيف من 2-4 ساعات قبل ارتداء الملابس من خلال الرأس أو وضع الرأس على الوسادة وذلك للتأكد من امتصاص كامل المادة المضافة.

لا يجب استخدام مجففات الشعر أو أي مساعد أخر بعد استخدام العلاج بالمينوكسيديل لأن هذا قد يضر بعملية امتصاص الدواء بالشكل المطلوب.

بعد استعمال الدواء، لا يجب استخدام الشامبو أو البلسم أو أي من المستحضرات الخاصة بالشعر لمدة 4 ساعات. 

الآثار الجانبية والمخاطر من استخدام المينوكسيديل

أكثر الآثار الجانبية شيوعا بعد استخدام المينوكسيديل هي تهيج بشرة فروة الرأس والشعور بالحكة في المناطق التي تم استعمال العلاج عليها. أيضا ربما يقابل المريض بعض الحالات من نمو الشعر غير المرغوب فيه في المناطق التي تجاور فروة الرأس أو في المناطق التي سقط عليها العلاج مرات عديدة. غالبا ما تزول الحكة وتهيج الجلد بعد التوقف عن العلاج بفترة تتراوح من 10-15 يوم على أقصى تقدير. إذا استمرت هذه الآثار في الظهور بعد هذه الفترة، يجب التوقف التام عن استخدام العلاج واستشارة الطبيب المعالج.

على الرغم من وجود آثار جانبية من استخدام المينوكسيديل، إلا أنها حالات نادرة الحدوث:

  • تغير في وضوح الرؤية أو تغشي البصر اللحظي
  • ألم في منطقة الصدر
  • انخفاض ضغط الدم
  • قلة الرغبة الجنسية
  • تسارع أو عدم انتظام معدل ضربات القلب
  • احمرار الجلد في فروة الرأس
  • صداع
  • دوخة خفيفة
  • تخدر اليدين والقدمين أو الوجه
  • زيادة في الوزن
  • تعرق الأقدام والأيدي والوجه

توقع النتائج الطبيعية ولا داعي للمبالغة

يكون استخدام علاج المينوكسيديل أكثر فعالية في حالات علاج الصلع التي تظهر في قمة الرأس والتاج أكثر من فعاليته في إنبات الشعر في مناطق أخرى من الرأس.

لا يعتبر مينوكسيديل علاج فعال لجميع الحالات التي تستخدمه ولا يعتبر هناك مقياس لتنبؤ النتائج بشكل دقيق.

أظهرت نتائج الاختبارات الطبية السريرية في حالات الرجال الذين يعانون من الصلع في منطقة قمة الرأس أن 48% من الذين استخدموا المينوكسيديل لمدة عام أنبت لديهم شعر متوسط إلى كثيف في المناطق التي يستعمل عليها العلاج. أيضا كان هناك نسبة 36% أظهروا نمو ضعيفا للشعر، و16% لم يحققوا أي نمو ملحوظ. كانت نفس النسب تقريبا هي التي تم رصدها في حالات النساء ممن استخدموا العلاج.

لا تظهر نتائج العلاج بشكل واضح إلا بعد مرور نحو 4 أشهر. وتختلف هذه الفترة من شخص لأخر على حسب طريقة استخدام العلاج ونوع فروة الرأس ومدى امتصاص العلاج خلال الجلد. لكن لم يتم ملاحظة أي نتائج في غالبية الأحيان قبل مرور ثلاثة أشهر على الأقل.

ربما يكون الشعر النابت في مراحله الأولية ضعيفا ورقيقا مثل شعر الأطفال، ويكون هذا إشارة واضحة على بدء العلاج في أخذ مساره الطبيعي. عند توقف المريض عن استعمال العلاج بالمينوكسيديل، سيكون متوقعا توقف هذه النتائج عن الاستمرار ولربما يفقد الشخص كل نتائجه بعد ذلك بالتدريج.


هل تفكر بعملية زراعة الشعر؟ للحصول على استشارة مجانية وبدون أية التزامات الرجاء اكمال الاستمارة