نادين نسيب نجيم بمكياج طبيعي ساحر في مهرجان كان 2025

كالعادة، خطفت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم الأنظار بإطلالة آسرة في مهرجان كان السينمائي، حيث جمعت بين الرقي والكلاسيكية بأسلوب أنثوي ناعم وجذاب. بإطلالة متكاملة من توقيع تمارا رالف وبالتعاون مع مهيب ذهبية، تألقت نادين بفستان أبيض طويل يعكس الذوق الرفيع والحضور الفاخر على السجادة الحمراء.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

التفاصيل الكاملة لإطلالة نادين نسيب نجيم الملكية في مهرجان كان

في إطلالة وُصفت بالملكية، تألقت نادين نجيم بفستان أبيض أنيق بتصميم ضيق يُبرز انحناءات القوام بشكل راقٍ، مع ذيل طويل ينسدل بنعومة خلفها، مانحًا حضورها لمسة ملكية آسرة. جاء تصميم الفستان بأكتاف مكشوفة، ما أضاف جرعة من الأنوثة والرقي، بينما زاد التطريز الأنيق على الخصر من فخامة الإطلالة. الفستان يحمل توقيع المصممة العالمية تمارا رالف بالتعاون مع مهيب ذهبية، في تعاون يعكس التقاء الحرفية الراقية مع الذوق الشرقي المعاصر.

أما المكياج، فبدا ناعمًا وعصريًا، مع بشرة متوهجة وتحديد خفيف للعينين، وشفاه بلون نيود طبيعي أكملت الإطلالة ببساطتها. واعتمدت نادين تسريحة الشعر المنسدل مع تموجات خفيفة، زادت من نعومة مظهرها ومنحتها لمسة عفوية جذابة. وبهذا التناغم ما بين الفستان والمكياج والشعر، أثبتت نادين مرة أخرى أن الأناقة لا تحتاج إلى مبالغة، بل إلى ذكاء في التفاصيل.

مهرجان كان يفتح أبوابه للجميع: حفل الافتتاح يُعرض في 382 دار سينما فرنسية

في خطوة غير مسبوقة بتاريخ مهرجان كان السينمائي، قرر القائمون على الحدث أن يوسّعوا دائرة الحضور لتشمل الآلاف من عشاق السينما، ليس فقط في قصر المهرجانات بل عبر 382 دار سينما منتشرة في أكثر من 90 مقاطعة فرنسية. هذه المبادرة الاستثنائية جاءت ثمرة تعاون بين مهرجان كان، تلفزيون فرنسا، الاتحاد الوطني للسينما الفرنسية، والمركز الوطني للسينما، وبدعم من الاتحاد الفرنسي للسينما (AFCAE).

وتتيح هذه الخطوة لعشاق الفن السابع فرصة مشاهدة حفل الافتتاح مباشرة، مع تقديمه من قبل الممثل الفرنسي لوران لافيت، وبحضور خاص للممثل الأسطوري روبرت دي نيرو كضيف شرف. كما سيُعرض بعد الحفل فيلم الافتتاح "Partir un jour"، الذي يشكّل أول تجربة إخراجية للمخرجة أميلي بونين.

يؤكد القائمون على هذه المبادرة أن الهدف منها هو تعزيز روح المشاركة، وإعادة تسليط الضوء على أهمية دور العرض السينمائي كمساحة جماعية للتجربة الثقافية، في وقت أصبحت فيه التجربة الرقمية أكثر حضورًا. مهرجان كان هذا العام لا يكتفي بالبريق على السجادة الحمراء، بل يمدّ جسورًا واسعة بين الشاشة الكبيرة والجمهور.

مهرجان كان 2024 يوسّع آفاق المنافسة ويمنح المرأة مساحة غير مسبوقة

يواصل مهرجان كان السينمائي في دورته الحالية نهجه المتجدد في انتقاء الأعمال السينمائية المتنافسة على السعفة الذهبية، حيث جمعت قائمة المسابقة الرسمية بين أسماء عريقة في الإخراج وأصوات جديدة تمثل الموجة الطليعية في السينما العالمية. اللافت هذا العام هو الحضور النسائي القوي وغير المسبوق، إذ تضم القائمة سبعة أفلام لمخرجات نساء يتنافسن للمرة الأولى معًا على الجائزة الكبرى، في بادرة تعكس التزام المهرجان بدعم سينما المرأة وتمكين صوتها ليس فقط على الشاشة، بل أيضًا في مواقع اتخاذ القرار داخل لجان التحكيم.

ومن أبرز الأعمال المتنافسة:

• "Alpha" للمخرجة جوليا دوكورنو

• "The Little Sister" للمخرجة حفصية حرزي

• "Die, My Love" للمخرجة لين رامسي

• "Renoir" للمخرجة تشي هياكاوا

• "Romería" للمخرجة كارلا سيمون

• "Sound Of Falling" للمخرجة ماشا شيلينسكي

• "The Mastermind" للمخرجة كيلي رايشاردت

كما يتصدر السباق مخرجون كبار مثل ويس أندرسون بفيلمه "The Phoenician Scheme"، وآري أستر بفيلمه "Eddington"، إلى جانب أسماء بارزة مثل ريتشارد لينكليتر، ويواكيم تريير، والأخوين داردين.