ستيفاني عطالله تعيد إحياء أسلوب الريترو بشعر كيرلي مدرج

ظهرت الممثلة ستيفاني عطالله في أحدث إطلالة بأسلوب متفرد في المزج بين الكلاسيكية والجرأة، بعيداً عن الأضواء الصاخبة والسجادة الحمراء. رغم بساطة المناسبة، تمكنت ستيفاني من تحويل إطلالتها إلى حدث بصري أنيق يجذب الانتباه، مؤكدة أنها لا تحتاج إلى مناسبة رسمية لتعبّر عن شغفها بالموضة وقدرتها على تبنّي أساليب تحمل بصمتها الخاصة. اللوك الذي اختارته هذه المرة لم يكن مجرد خيار عابر، بل جاء بتفاصيل مدروسة تستعيد روح أزياء الريترو القديمة، وتعيد تقديمها بروحٍ حديثة تناسب الإطلالات اليومية.

تميزت هذه الإطلالة بكونها تجمع بين الراحة والأناقة في آن واحد؛ فهي تعتمد خطوطاً كلاسيكية لكنها تأتي بتنفّذ معاصر يجعلها قابلة للارتداء في أي وقت، سواء خلال خروجة نهارية أو لقاء غير رسمي. ورغم اعتمادها قطعاً كلاسيكية الطابع، إلا أنّ ستيفاني منحتها بُعداً جديداً عبر التنسيق الذكي بين العناصر الجمالية والقطع الأساسية، ما أظهر إحساسها العميق بالتفاصيل والانسجام البصري.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

جمال بإيقاع قديم: مكياج دافئ وتسريحة تعزّز روح الإطلالة

جاء الجانب الجمالي في الإطلالة ليعزز الطابع العام للّوك، إذ اتجهت ستيفاني عطالله إلى ستايل واضح يستلهم جماليات الريترو بطريقة غير متكلفة. فقد اعتمدت تسريحة شعر قصيرة ومجعّدة بخصل دقيقة تذكّر بتسريحات النجمات في السبعينيات. هذه التموجات الصغيرة أضفت حجماً لطيفاً على الشعر ومنحته حركة ناعمة، بينما جاءت الغرّة المجعّدة لتضيف لمسة أنثوية كلاسيكية تُكمل التوازن بين الجرأة والبساطة. كان اختيارها لهذه التسريحة مناسباً جداً لإطلالة يومية، وفي الوقت نفسه يحمل روحاً فنية تبرز شخصيتها.

أما على صعيد المكياج، فاختارت ستيفاني مقاربة جمالية تعتمد الإشراق الطبيعي مع لمسة دافئة. تراوحت ألوان الظلال بين درجات برونزية خفيفة أضافت عمقاً ناعماً للعينين، إلى جانب استخدام الهايلايتر بطريقة تمنح الوجه إضاءة لطيفة دون مبالغة. تقوّس الحواجب الواضح منح وجهها حضوراً قوياً، بينما جاءت الشفاه بلون هادئ ينسجم مع تدرجات العين والخدود. هذا النوع من المكياج يعكس وعي ستيفاني باختيار ما يظهر ملامحها دون إفراط، خصوصاً في الإطلالات غير الرسمية التي تحتاج إلى توازن بين الجمال والراحة.

في ما يتعلق بالأزياء، اختارت ستيفاني فستاناً أسود ميدي يحمل توقيع دار جيفنشي، يتميز بقصة مستوحاة من أسلوب الريترو الكلاسيكي ولكن بروح معاصرة واضحة. الفستان اتسم بفتحة صدر طويلة على شكل V تضيف جرأة محسوبة إلى التصميم من دون أن تُفقده رصانته. أكمام الفستان جاءت طويلة وواسعة بقصّة متدفقة تمنح الحركة حرية وانسيابية، بينما انسدلت تنورته بشكل خفيف يعطي الفستان حضوراً أنثوياً ناضجاً.

ولتعزيز الطابع الكلاسيكي، اختارت ستيفاني كولاناً أسود بسيطاً يشبه ما كانت تعتمده أيقونات الموضة في فترات سابقة، ما أضفى على اللوك بعداً زمنياً ممتعاً. ونسّقت الفستان مع حذاء ميتاليكي بتصميم قديم يميل إلى الطابع الفينتج، مميز بمقدمة مربعة وكعب عالٍ يعيد إحياء ملامح الموضة القديمة. هذه العناصر مجتمعة منحت الإطلالة روحاً متكاملة تنسجم مع هوية الريترو دون أن تبدو متكلفة أو خارجة عن سياق إطلالة يومية.

إطلالة يومية تعيد بث الحياة في الريترو

قدّمت ستيفاني عطالله في هذه الإطلالة مثالاً واضحاً على كيف يمكن تحويل العناصر الكلاسيكية إلى أسلوب معاصر يمكن اعتماده في الحياة اليومية بسهولة. ومن خلال الجمع بين الشعر المجعد والمكياج الدافئ والفستان الميدي الأسود الكلاسيكي، نجحت في خلق هوية بصرية تتسم بالبساطة الراقية. الإطلالة جاءت مدروسة لكن غير مصطنعة، واحتفظت بقدر كبير من العفوية، وهو ما يجعلها نموذجاً مثالياً لإحياء أسلوب الريترو بطريقة قابلة للتطبيق خارج الإطار الرسمي.