توهج بشرتك رغم تغيرات الطقس المفاجئة
كيفية الحفاظ على توهج البشرة وتوازنها خلال تغيرات الطقس والفصول الأربعة على مدار العام.
يؤثر الطقس وفصوله الأربعة بشكل كبير على البشرة، فلكل فصل طقسه الخاص الذي تتفاعل معه البشرة بوضوح، من برد الشتاء الجاف إلى شمس الصيف الحارقة، تتأثر بشرتنا بكل شيء، فهم العلاقة بين الطقس والجلد ومعرفة هذه التأثيرات المختلفة يساعدنا على العناية ببشرتنا بشكل أفضل.
فالحرارة قد تسبب التعرق وحروق الشمس، بينما يؤدي البرد إلى الجفاف والتشقق، وقد تحفز الرطوبة إفراز الزيوت أو ظهور البثور، وربما تهيج الرياح حاجز الحماية للبشرة وتجففه.
دعونا نستكشف هذه التأثيرات ونكتشف نصائح للحفاظ على توهج البشرة رغم تغيرات الطقس طوال العام.
لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الحفاظ على توهج البشرة في فصل الصيف
بالنسبة للكثيرين يمثل فصل الصيف تحديًا كبيرًا لصفاء البشرة ونضارتها، ولمواجهة هذا التحدي من الضروري اعتماد روتين للعناية بالبشرة مصمم خصيصًا لطقس الصيف الحار:
- احرصي على تنظيف بشرتك باستخدام منظف لطيف مناسب لنوع بشرتك للتخلص من الشوائب، وآثار المكياج، والزيوت الزائدة.
- استخدمي مرطبًا خفيفًا يرطب بشرتك دون أن يثقلها، ابحثي عن مكونات، مثل حمض الهيالورونيك والجلسرين للحفاظ على توازن الرطوبة.
- تعد الأمصال وسيلة فعالة لعلاج مشاكل البشرة والحفاظ على نضارتها طوال الصيف، استخدمي سيروم فيتامين C لمعالجة مشاكل البشرة، مثل التصبغ، والجفاف، والدهون الزائدة.
- استخدمي واقيًا شمسيًا واسع الطيف بعامل حماية 50 على الأقل وبشكل يومي، والتزمي بإعادة وضعه كل ساعتين، خاصةً عند السباحة أو التعرق.
- ارتدي قبعة واسعة الحواف ونظارة شمسية وابحثي عن الظل خلال ساعات ذروة الشمس -من 10 صباحًا إلى 4 مساءً- لمزيد من الحماية، كما ينصح بارتداء ملابس خفيفة الوزن واقية من الأشعة فوق البنفسجية.
- استخدمي منتجات ما بعد التعرض لأشعة الشمس التي تحتوي على الصبار ومضادات الأكسدة لتهدئة بشرتك وتجديد رطوبتها.
الحفاظ على توهج البشرة في فصل الخريف
تميل مستويات الرطوبة إلى الانخفاض في الخريف مع انخفاض درجات الحرارة الخارجية، غالبًا ما تسبب مستويات الرطوبة المنخفضة جفاف الهواء، مما يعزز جفاف البشرة وقد يفاقم مشاكلها الجلدية، إليك أهم النصائح للحفاظ على بشرة نضرة ومتوهجة في فصل الخريف:
- تحولي تدريجيًا إلى مرطبات أكثر فاعلية في الترطيب لحماية بشرتك من فقدان الرطوبة مع تغير الطقس.
- استخدمي منظفًا لطيفًا خاليًا من المكونات القاسية والمقشرة ولا تبالغي في غسل وجهك.
- ابدئي بإضافة المزيد من الأمصال المرطبة إلى روتينك اليومي للعناية لتعويض فقد البشرة للرطوبة، يمكنك الاعتماد على سيروم الهيالورونيك والريتينول.
- استمري في استخدام واقي الشمس، حتى ولو أن الشمس قد لا تكون بنفس شدة الصيف، إلا أن الأشعة فوق البنفسجية لا تزال قادرة على التسبب في أضرار.
- عززي الحماية لشفتيك ويديك، فهما معرضتان بشكل خاص للجفاف والتشقق في فصل الخريف وقرب الشتاء.
- حافظي على بقاء جسمك رطبًا واشربي كميات مناسبة من لأن الترطيب يبدأ أولاً من الداخل.
شاهد أيضاً: بشرة صيفية بلا عيوب بالعسل والألوفيرا
العناية بالبشرة في فصل الشتاء
في فصل الشتاء، تصبح البشرة أكثر عرضة للجفاف والتقشر بسبب انخفاض الرطوبة في الهواء وتأثيرات الطقس البارد، مما يؤدي إلى ضعف الحاجز الطبيعي للبشرة وفقدان زيوتها الطبيعية. لحماية البشرة والحفاظ على توهجها ونضارتها في هذا الفصل، ينصح بالترطيب المكثف واستخدام المنتجات المناسبة.
- استخدام منظف لطيف للبشرة، إذ قد تجرد المنظفات القاسية البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يؤدي إلى جفافها وحساسيتها.
- ترطيب البشرة جيدًا طوال اليوم، حيث يمكن للهواء البارد بالخارج والهواء الساخن بالداخل أن يستنزف الرطوبة من البشرة، مما يجعلها تشعر بالشد والتقشر.
- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، حيث تساعد مضادات الأكسدة أ في حماية البشرة من العوامل البيئية الضارة، بما في ذلك الملوثات والمواد المسببة للحساسية الأكثر انتشارًا في فصل الشتاء.
- الحماية من الشمس والملوثات، فاحذري، قد تكون شمس الشتاء خادعة، فالأشعة فوق البنفسجية قوية بما يكفي لإحداث ضرر حتى في الأيام الغائمة، كما أن الملوثات قد تفاقم حساسية البشرة وجفافها.
- إدارة ردود الفعل الجلدية الناجمة عن الحساسية، فقد تسبب الحساسية الموسمية احمرارًا وحكة وتهيجًا، وخاصةً حول العينين والأنف.
- الاهتمام بترطيب الشفاه واليدين بشكل خاص لأنها مناطق معرضة للجفاف والتشقق في فصل الشتاء.
الحفاظ على توهج البشرة في فصل الربيع
في الربيع، تواجه البشرة تغيرات تتطلب عناية خاصة بسبب تقلبات الطقس، وزيادة مسببات الحساسية، مثل حبوب اللقاح، ونشاط الحشرات، وظهور الخلايا الميتة بعد الشتاء، مما يؤدي إلى جفاف أو زيادة دهنية وتهيج أو ظهور حب الشباب، إليك أفضل نصائح للحفاظ على توهج البشرة في فصل الربيع:
- استخدمي مرطبات تحتوي على مكونات، مثل حمض الهيالورونيك والجلسرين لترطيب البشرة بعمق وجذب الرطوبة إليها.
- طبقي واقي الشمس بعامل حماية SPF 30 أو أعلى يوميًا لحماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية.
- اهتمي بتنظيف المسام جيدًا والتخلص من الأوساخ وخلايا الجلد الميتة باستخدام منظف لطيف أو مقشر مناسب.
- احرصي على شرب كميات كافية من الماء لترطيب الجسم والبشرة بشكل عام.
- تجنبي المنتجات التي تحتوي على الكحول والعطور القاسية التي قد تسبب تهيجًا للبشرة الحساسة.
- اجعلي روتين العناية بالبشرة يشمل الرقبة ومنطقة أعلى الصدر للحفاظ على مظهر متناسق وصحي.
- حافظي على نمط حياة صحي، قللي من التوتر، مارسي الرياضة، واحصلي على قسط كاف من النوم، لأن صحة البشرة تعكس صحة الجسم العامة.
ختامًا، يتطلب الحفاظ على توهج البشرة رغم تغيرات الطقس طوال العام اهتمامًا مستمرًا، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، واستخدام منتجات تجميلية مناسبة، يمكنك الحفاظ على توهج البشرة وتمتعها بالصحة والجمال. لا تنسى أيضًا أن تتعاملين مع تغيرات الطقس بطرق مناسبة، مثل استخدام الكريمات عالية الترطيب في فصل الشتاء، والكريمات المضادة للجفاف في فصل الصيف.
شاهد أيضاً: نحو بشرة صافية، علاج ووقاية من التصبغات حول الفم
-
الأسئلة الشائعة عن الحفاظ على توهج البشرة رغم تغيرات الطقس
- هل تغير الجو يؤثر على البشرة؟ نعم، يؤثر تغير الجو على البشرة، حيث يمكن أن يؤدي التغيرات في درجة الحرارة والرطوبة إلى جفاف أو فرط رطوبة البشرة، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل، مثل الجفاف، والتهاب الجلد، وظهور الحبوب.
- ما هو الطقس الأفضل للبشرة؟ الطقس الأفضل للبشرة هو الطقس المعتدل، حيث لا يوجد حرارة أو برودة شديدة، هذا النوع من الطقس يساعد على الحفاظ على توازن البشرة ويعزز صحة الجلد.
- هل يسبب الشتاء اسمرار البشرة؟ نعم، يمكن أن يسبب الشتاء اسمرار البشرة بسبب انخفاض نسبة الهواء الرطب في هذه الفترة من السنة، عندما يكون الهواء جافًا، يصبح الجلد أكثر حساسية لضوء الشمس، مما يؤدي إلى اسمرار البشرة.
- ما هو الطقس الذي يسبب جفاف البشرة؟ الطقس الجاف والحار هو الذي يسبب جفاف البشرة، حيث تؤدي الرياح والحرارة إلى إزالة الرطوبة من الجلد وتزيد من احتمالية جفاف البشرة.