المرأة الشعبية بين مسلسل جعفر العمدة VS لن أعيش في جلباب أبي

  • تاريخ النشر: الأحد، 09 أبريل 2023 | آخر تحديث: الثلاثاء، 27 يونيو 2023

إليكِ أبرز أخطاء الفنانات في مسلسل جعفر العمدة من هنا.

مقالات ذات صلة
تكريم هالة صدقي بأمريكا عن جعفر العمدة
مكياج عيون سموكي على طريقة وداد في جعفر العمدة
استوحى صبغة شعرك في العيد من نساء جعفر العمدة

اشتعلت على مواقع السوشيال ميديا مقارنة شرسة بين نجمات مسلسل جعفر العمدة بطولة محمد رمضان ونخبة من الممثلات الشابات، ومسلسل لن أعيش في جلباب أبي الشهير بطولة نور الشريف وعبلة كامل، وذلك بسبب المفارقات الواضحة والأخطاء التي وقعت فيها بطلات المسلسل الأول في تجسيد شخصية المرأة الشعبية، لذا إليكِ أهم هذه الأخطاء، وكيف نجحت فيها بطلات مسلسل لن أعيش في جلباب أبي.

مكياج الفنانات

انتقد الكثير من المتابعين مكياج الفنانات في مسلسل جعفر العمدة، لأنهن يقمن بتجسيد شخصية المرأة في الحي الشعبي، وعلى الرغم من أن شخصياتهن في مستوى مادي جيد، ويهتممن بأنفسهن جيداً، لكن المرأة الشعبية تبالغ في مكياجها بعض الشيء، ويكون فاقعاً وتختار ألوان زاهية، على عكس ما هو في المسلسل، بالأخص إيمان العاصي ومنة فضالي، بمكياج احترافي واضح، لا يمكن أن يناسب المرأة الشعبية.

على عكس بطلات مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، ففي أحد اللقاءات مع منال سلامة ووفاء صادق، وناهد رشدي، ذكرت كل واحدة أنهن كانوا يتنافسن على ظهورهن بشكل مناسب للبيئة والطبقة الاجتماعية التي من المفترض أن تمثلها شخصياتهن، وبالفعل ظهر ذلك واضحاً على مكياجهن، خاصةً في مشهدين بارزين في المسلسل، فرح سنيّة، ومشهد حضور البطلات لعيد ميلاد ابنة الوزير.

ففي مشهد الزفاف، ظهرت عبلة كامل بدون مكياج تقريباً، ما عدا أحمر الشفايف الفاقع، بينما ظهرت حنان ترك بمكياج ثقيل، وأحمر شفاه زاهي اللون، وكذلك باقي البطلات، وفي مشهد عيد ميلاد ابنة الوزير، ظهرت وفاء صادق، ومنال سلامة، وناهد رشدي بحواجب داكنة ومحددة بالقلم، وكذلك بأحمر شفاه باللون الأحمر الزاهي، والذي كانت وما زالت تفضله المرأة في الحي الشعبي، وتعتبره من أهم مستحضرات المكياج التي يجب وضعها في المناسبات الهامة، وبهذا ترجح الكفة لبطلات مسلسل لن أعيش في جلباب أبي في اختيار المكياج المناسب للشخصية.

تسريحات الشعر

من الانتقادات أيضاً التي طالت مسلسل جعفر العمدة، هو تسريحات شعر إيمان العاصي ومنة فضالي، لأنه كذلك مصفف باحترافية شديدة، حتى لون صبغات الشعر، تم وضعها على يد متخصص على مستوى عال من الدقة والاحترافية، على عكس مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، والتي ظهرت فيه كل شخصية نسائية بتسريحات شعر تناسبها، وبدون تصفيف بالأدوات الحرارية في بعض الأحيان.

والمثال الأشهر على ذلك هي الفنانة القديرة عبلة كامل، والتي كانت تظهر في أغلب المسلسل بشعر مجعد غير مصفف منسدل، أو معقود على هيئة كعكة في مؤخرة الرأس، مع الاستعانة ببعض الربطات المزخرفة، والتي كانت متصدرة الحي الشعبي في ذلك الوقت.

 

كذلك الفنانة وفاء صادق، وحنان ترك أيضاً، كلتاهما كانتا تتركان شعرهما الأسود منسدلاً على الظهر، أو مرفوعاً على هيئة ذيل حصان، وفي مشهد زفاف سنية تحديداً، استعانتا ببعض الإكسسوارات المبالغ فيها بنفس لون فساتينهم، بينما كانت تظهر كلاً من ناهد رشدي ومنال سلامة دائماً بالضفائر قبل زواجهن، ثم بالشعر القصير المدرج على هيئة طبقات، وبدون تصفيف بعد زواجهن، وبالتأكيد لم تستغن أي شخصية منهن عن الغرة الأمامية، والتي كانت رائجة في هذه الآونة.

الأسنان والفينير

على الرغم من أنها ملاحظة دقيقة للغاية، قد لا يلتفت لها البعض، إلا أن بطلات مسلسل جعفر العمدة، بالأخص مي كساب، ظهرن بأسنان معالجة بإجراء الفينير التجميلي، وكان ملفتاً للغاية وشاذاً عن الطبقة الاجتماعية التي من المفترض لهن تجسيدها، وهو بالطبع أمر لم يكن موجوداً في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، بل على العكس كانت كل البطلات تظهرن على طبيعتهن، كما أن الفينير لم يكن رائجاً أو موجوداً في هذه الآونة.

الآن برأيك؛ هل يفوز مسلسل لن أعيش في جلباب أبي على مسلسل جعفر العمدة في تجسيد الشخصية الشعبية أم لا؟!