تسريحات شعر بيونسيه: تنوّع مذهل وأناقة في كل ظهور
على مدار مسيرتها الفنية المبهرة، أبهرت بيونسيه العالم ليس فقط بصوتها وأدائها، بل بتسريحات شعرها التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من هويتها الفنية والجمالية. من الجدائل الطويلة إلى الكيرلي الكثيف، ومن الشعر الأشقر البلاتيني إلى البني العسلي، استطاعت "كوين بي" أن تعيد تعريف معنى الجرأة والأناقة في كل ظهور. في هذا الفيديو نستعرض أجمل تسريحات بيونسيه التي شكّلت محطات بارزة في مسيرتها، وأثبتت من خلالها أن الشعر يمكن أن يكون لغة كاملة للتعبير عن القوة، الأنوثة، والتفرّد.
لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.
تسريحات بيونسيه الأيقونية: تنوّع مذهل وأناقة متجددة في كل ظهور
بيونسيه ليست فقط ملكة المسرح والصوت القوي، بل أيضًا ملكة التفاصيل الجمالية، خصوصًا عندما يتعلّق الأمر بتسريحات شعرها. تنوّعت اختياراتها على مر السنوات، لكنها دائمًا ما نجحت في أن تجعل من شعرها توقيعًا خاصًا بها، يجمع بين الجرأة، الأنوثة، والحيوية
تسريحة النصف رفعة: توقيع بيونسيه الأنيق
من أبرز التسريحات التي لطالما ميّزت إطلالات بيونسيه، تسريحة النصف رفعة التي تمنح الشعر كثافة مضاعفة ولمسة راقية. تعتمدها بأسلوب مميز من خلال رفع الجزء العلوي من الشعر إلى الخلف وربط الغرّة بدقة، ما يكشف ملامح وجهها بجرأة، بينما تترك الخصل السفلية تنساب بحرية على الظهر بتموجات واسعة تزيد من جاذبيتها. هذه التسريحة تمنح توازنًا بين الرسمية والعفوية، وتليق بالمناسبات الفاخرة كما بالإطلالات اليومية.
تسريحة ذيل الحصان: شدّ وأناقة في آن واحد
بيونسيه تُتقن تسريحة ذيل الحصان بأساليب متجددة، لكن أكثر ما يميزها هو خيارها للنسخة المنخفضة الأنيقة. هذه التسريحة تعتبر خيارًا مثاليًا لصاحبات الشعر الخفيف، إذ تُخفي عيوبه في المقدمة وتمنح تأثيرًا مشدودًا للوجه. تختار بيونسيه غالبًا تموجات ناعمة في الذيل، مما يُضفي على الشعر امتلاء وحيوية، لا سيما عند تنسيقها مع لون أومبريه يمنح أبعادًا بصرية رائعة.
الويفي الطبيعي: لمسة أنثوية بأناقة خالدة
الشعر الويفي هو خيار كلاسيكي لدى بيونسيه، لكنه لا يخلو من لمساتها الخاصة. غالبًا ما تظهر به منسدلًا على الظهر، مع فرق وسطي وتثبيت بسيط للخصل الأمامية باستخدام الجل أو السبراي. وقد تعتمد أحيانًا التموجات الشاطئية العريضة وتسرّح الشعر إلى الخلف بالكامل، ما يمنحه مظهرًا ممتلئًا وحيويًا دون الحاجة لتعقيدات.
الضفائر الأفريقية: جرأة وتعبير عن الهوية
الضفائر الرفيعة جدًا التي تختارها بيونسيه ليست فقط صيحة، بل تعبير عن الجذور والهوية. في إطلالاتها المختلفة، لجأت إلى تسريحات الضفيرة الأفريقية بأساليب متعدّدة: سواء بتركيب وصلات طويلة للحصول على كثافة وطول ملفت، أو بلفّ الضفائر الطبيعية في شكل كعكة جذابة. هذه التسريحة تعكس القوة والتميّز، وتُعد مثالية للحفلات أو للإطلالات اليومية.
شاهد أيضاً: أجمل موديلات ضفائر شعر أفريقية
الكيرلز الطبيعية: العفوية المذهلة
من أجمل اللحظات الجمالية لبيونسيه عندما تترك شعرها المجعد الطبيعي كما هو، دون تسريحات متكلّفة. الكيرلز الطبيعية تعكس شخصيتها الحقيقية وقوة حضورها، وتبرز ثقتها بنفسها وتقبّلها لجمالها الطبيعي. بهذه الإطلالة، تبرهن بيونسيه أن البساطة قد تكون أكثر ما يلفت الأنظار.
روتين بيونسيه الذهبي للعناية بالشعر المجعد
تُعرف بيونسيه بإطلالاتها المتجددة والجريئة، لكن ما يميزها فعلًا هو احتضانها التام لطبيعة شعرها المجعد واعتزازها به. لم يكن ذلك مجرّد اختيار جمالي، بل رسالة دعم وتمكين للنساء حول العالم للاعتزاز بشعرهن بكل تفاصيله. ولتحافظ على صحة وجمال تجعيداتها، تعتمد بيونسيه مجموعة من العادات التي يمكن لأي امرأة ذات شعر مجعد أن تستلهم منها.
- في البداية، تولي بيونسيه اهتمامًا بالغًا بجودة المنتجات التي تستخدمها، فهي تفضل المستحضرات المصممة خصيصًا للشعر المجعد، والتي تضمن تحديد الكيرلز بشكل واضح دون أن تثقلها أو تُبهت رونقها. أنواع البلسم الغنية بالمرطبات والزيوت المغذية جزء لا يتجزأ من روتينها، وهي تؤمن أن الاستثمار في منتجات عالية الجودة هو أساس العناية بالشعر.
- أما الترطيب، فهو بالنسبة لها ليس خيارًا بل ضرورة يومية. تؤكد دائمًا على أهمية ترطيب الشعر بانتظام باستخدام بخاخات خفيفة تحتوي على ماء ممزوج بزيوت طبيعية مثل زيت الأرغان أو الجوجوبا، للحفاظ على لمعان ومرونة الخصل دون أن تفقد شكلها الطبيعي.
- وخلال الليل، لا تُهمل بيونسيه شعرها أبدًا. فهي تعرف تمامًا كيف يمكن للاحتكاك مع الأقمشة الخشنة أن يدمّر الكيرلز، لذا تلجأ إلى النوم على وسادة حريرية أو تلف شعرها بوشاح ناعم لتقليل الاحتكاك ومنع الهيشان.
- ولأنها تعشق تجعيداتها، تنصح بيونسيه كل امرأة بضرورة فهم نوع تموّجات شعرها والتعامل معها برفق. فالشعر المجعد لا يتطلب فقط ترطيبًا مستمرًا، بل يحتاج أيضًا إلى حب وصبر. تحب تغيير تسريحاتها بين الحين والآخر، لكنها لا تفعل ذلك على حساب صحة الشعر. تستثمر وقتًا منتظمًا في علاجات عميقة، مثل أقنعة الترطيب الغنية بالبروتينات، خاصة بروتين الحرير، الذي يعيد بناء الشعرة من الداخل ويمنحها بريقًا يليق بإطلالاتها المتألقة.
- وعلى عكس المعتقد السائد بأن الشعر الطويل هو الأفضل، تؤمن بيونسيه أن الجمال لا يرتبط بالطول. فحين فاجأت جمهورها بقصة شعر قصيرة، لم يكن ذلك فقط قرارًا جمالياً بل تعبيرًا عن تحررها من القوالب النمطية، وأثبتت أن الشعر القصير قادر على إظهار القوة والأنوثة بنفس الوقت، مع توفير خيارات واسعة للتصفيف لا تقل عن الشعر الطويل.
- أما المروحة؛ فهي عدوّة تجعيداتها! في واحدة من اللحظات الطريفة والمربكة، تشابك شعرها في مروحة على المسرح، لتتحول التجربة لاحقًا إلى درس لا تنساه. وتحذر بيونسيه من الاقتراب من مصادر الهواء القوية التي قد تفسد شكل التجعيدات، وكذلك من شدّ الشعر بطريقة خاطئة عند ربطه، وهو أمر قد يبدو بسيطًا لكنه قد يُضعف الأطراف ويؤثر على صحة الشعر مع الوقت.
في النهاية، فلسفة بيونسيه للعناية بالشعر المجعد ليست فقط عن منتجات أو خطوات، بل عن طريقة تفكير: أحبّي شعرك كما هو، دلليه، احميه، ولا تخجلي من إبراز جماله الطبيعي. فكل خصلة فيه تحكي قصة، وكل تموّجة تُعبّر عنك.