لمسة شتوية لبسمة بوسيل بالمكياج الوردي بين معابد صعيد مصر

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: 3 دقائق قراءة

إطلالات بسمة بوسيل تجمع بين الجمال الطبيعي والأناقة العصرية في رحلة صعيد مصر الشتوية.

مقالات ذات صلة
أحدث ظهور لبسمة بوسيل مع أولادها ورسالة من تامر حسني
مكياج غبار الورد
لمسات جمال النجمات بدرجات الوردي الساحرة

تألقت الفنانة بسمة بوسيل في رحلتها الشتوية بصعيد مصر بإطلالات تجمع بين العصرية والتراث، حيث خطفت الأنظار بمكياج وردي ناعم يبرز جمالها الطبيعي تحت شمس الأقصر وأسوان.

تنوعت خياراتها بين "الجلابية" المطرزة بالنقوش النوبية وقبعة القش، وبين الفستان الأسود الأنيق الذي تناغم مع عراقة المعابد ليلاً، كما أضفت لمسة من الجرأة الشتوية بتنسيق الجاكيت الجلد والفرو خلال مغامرة المنطاد، لتقدم نموذجاً ملهماً للأناقة التي تمزج بين الراحة والفخامة.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشون والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

جمال وردي مشرق لبسمة بوسيل في شتاء أسوان والأقصر الدافئ

تجسد الفنانة بسمة بوسيل في رحلتها الأخيرة إلى صعيد مصر مزيجاً ساحراً بين الأمومة، الاستكشاف، والأناقة العصرية التي لا تغيب عنها حتى في وسط المعابد التاريخية. اختارت بسمة أن تقضي شتاءها في الأقصر وأسوان برفقة أطفالها "تاليا وأمايا وآدم"، موثقة لحظات مليئة بالدفء والمشاعر عبر حسابها على "إنستجرام".

لم تكن الرحلة مجرد نزهة عائلية، بل كانت بمثابة عرض أزياء وجمال لافت؛ حيث تألقت بسمة بمكياج وردي مشرق أضفى حيوية على ملامحها وتناغم بشكل مذهل مع ضوء الشمس الذهبي في الجنوب، مما عكس نضارة واضحة وجاذبية ناعمة تليق بالأجواء الشتوية الدافئة لصعيد مصر.

بدأت الرحلة من أسوان الساحرة، حيث انغمست بسمة في التراث النوبي، وظهرت بإطلالة تراثية أنيقة مرتدية "جلابية" بتطريزات نوبية دقيقة وقبعة من القش، مما جعلها تبدو كجزء من لوحة القرية النوبية وألوانها المبهجة، ولم تكتف بذلك، بل استعرضت هدوء النيل في جولة بالمركب، قبل أن تنتقل إلى أجواء أكثر غموضاً وفخامة في زيارتها الليلية لمعبد إدفو، حيث اختارت فستاناً أسود طويلاً وضيقاً أبرز رشاقتها وتناغم مع شموخ الآثار المصرية القديمة تحت أضواء الليل، ولم تتردد بسمة في التعبير عن عشقها الكبير لمصر قائلة: "لطالما انبهرت بالثقافة المصرية.. أحب مصر"، مؤكدة على الرابط القوي الذي يجمعها بأرض الكنانة.

وفي الأقصر، ارتفع سقف المغامرة بركوب "المنطاد" مع أطفالها، حيث اعتمدت إطلالة "روك" شتوية أنيقة مكونة من تنورة سوداء وجاكيت جلد أسود مزين بالفرو الأبيض، لتجمع بين التدفئة والستايل العصري، ووصفت بسمة هذه اللحظات بأنها ستبقى محفورة في قلبها، مشيرة إلى أن كل ذكرى تصنعها مع عائلتها هي أولويتها القصوى. وبينت بصدق أنها تارة تحب مشاركة كل تفاصيل حياتها مع الجمهور، وتارة أخرى تفضل العزلة، وكلا الحالتين تعبران عن شخصيتها الحقيقية.

هذه الرحلة المليئة بالطاقة الإيجابية تأتي في وقت تعيش فيه بسمة نشاطاً فنياً مكثفاً؛ فهي لم تعد فقط إلى ساحة الغناء بقوة عبر سلسلة من الأغنيات الناجحة، بل تستعد أيضاً لدخول عالم التمثيل لأول مرة من بوابة السينما في فيلم "بيج رامي" بمشاركة النجم رامز جلال. إن حضور بسمة بوسيل في قلب الأقصر وأسوان، بجمالها الوردي النقي وروحها المنطلقة، يؤكد أنها تعيش مرحلة من التصالح مع الذات والازدهار الفني، مستمدة قوتها من جمال مصر وعائلتها التي تصفها بأنها "كل شيء بالنسبة لها".