ميس حمدان تختار البيكسي والبرجندي مع إطلالة سوداء كلاسيكية
ميس حمدان بإطلالة أنيقة وجريئة تعكس نضجها الفني والإنساني في ختام مهرجان الجونة السينمائي 2025
حضرت الفنانة ميس حمدان حفل ختام مهرجان الجونة 2025 بإطلالة جريئة وأنيقة، حيث تألقت بفستان أسود كلاسيكي مع قصة شعر "بيكسي" عصرية وأحمر شفاه "برجندي" غامق.
عبرت ميس عن نضجها الفني والإنساني الذي واكب تطور المهرجان، مؤكدة أن قيمة الفنان تقاس بالمشاركة في الفعاليات والورش وليس فقط بالأناقة. كما أشادت بالجودة العالية للأفلام المعروضة هذا العام ودور المهرجان في تبادل الخبرات الفنية والثقافية.
لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشون والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.
ميس حمدان بإطلالة سوداء جذابة: بيكسي وأحمر برجندي
سطعت الفنانة ميس حمدان بإطلالة لافتة ومختلفة على السجادة الحمراء لحفل ختام مهرجان الجونة السينمائي 2025، حيث مزجت بين الكلاسيكية الجريئة والعصرية المتقنة. اعتمدت ميس إطلالة "سوداء كلاسيكية" أنيقة، جسدت الرقي والفخامة، مانحةً الفستان الأسود عمقاً وجاذبية خالدة تليق بأمسية الختام.
لكن ما منح إطلالتها طابعاً مميزاً ومفاجئاً كان اختيارها لقصة الشعر والمكياج، حيث تألقت بتسريحة "البيكسي" القصيرة والجريئة، والتي أضفت عليها مظهراً عصرياً وقوياً ومتحرراً، متماشياً مع الخطوط الواضحة للإطلالة الكلاسيكية. ولمزيد من الجرأة والعمق اللوني، اختارت "أحمر الشفاه البرجندي" الداكن والغني، وهو لون يرمز إلى الغموض والثقة، مكملاً بذلك التباين الجذاب بين نعومة الأسود وقوة المكياج والشعر.
لم يقتصر حضور ميس حمدان على أناقتها فحسب، بل تصدرت أيضاً المشهد بتصريحاتها العميقة حول تأثير فعاليات المهرجان على شخصيتها ونضجها. أعربت ميس عن سعادتها البالغة بمشاركتها في الدورة الثامنة، مشيرة إلى أن المهرجان ينمو نضجاً وتطوراً عاماً بعد عام، وبالمثل، شعرت بأنها "نضجت فنيًا وإنسانيًا بالتوازي مع هذا التطور". وشددت على أن المهرجان علمها أن قيمة الفنان لا تقاس فقط بأناقته على السجادة الحمراء، بل بحرصه على "الحضور والمشاركة في الفعاليات والورش ومتابعة الأفلام والاستفادة منها".
وفيما يتعلق بإطلالتها الناجحة، أوضحت ميس حمدان أنها تعاونت مع مصفف الشعر اللبناني أبو خالد، مشيرة إلى وجود "انسجام فني واضح" و"توارد أفكار" بينهما، ما يفسر الإطلالات الموفقة التي تعود بها دائماً.
كما أشادت بالجودة العالية للأفلام المشاركة هذا العام، والتي تميز عدد كبير منها بفوزه بجوائز دولية سابقة، مؤكدة أن هذا يعكس "المستوى المتقدم" الذي وصل إليه المهرجان كمنصة فنية وثقافية رائدة، وأضافت أن تنوع الأعمال السينمائية أتاح لها فرصة للتعرف على ثقافات وأساليب إخراجية مختلفة، مما يفتح آفاقاً جديدة للتبادل الإبداعي.
وفي ختام حديثها، وجهت ميس الشكر لإدارة المهرجان على التنظيم المتقن، مؤكدة على دور الجونة كمنصة جامعة لصناع السينما من مختلف دول العالم، وكجسر لتبادل الخبرات والتجارب.
كما سلطت الضوء على الأجواء الودية التي سادت فعاليات المهرجان، مشيرة إلى الصداقات الجديدة التي كونتها، وعلى رأسها الأستاذة سلمى محمد علي، والتي وصفتها بـ "الشخصية الراقية والمثقفة"، مؤكدة أنها تستفيد من أحاديثها وخبرتها. لقد نجحت ميس حمدان في أن تكون مثالاً للفنان الذي يوازن بين الأناقة المطلوبة على السجادة الحمراء والعمق الفني والإنساني الذي تسعى إليه فعاليات المهرجان.