ليلى علوي بإطلالة بيضاء ملكية وشعر بومبيه ساحر في الجونة

تصدرت النجمة ليلى علوي المشهد في ختام مهرجان الجونة 2025 بإطلالة ملكية لافتة، مرتدية فستاناً أبيض ساحراً خطفت به الأنظار على السجادة الحمراء. أكملت علوي مظهرها بفخامة كلاسيكية، حيث اعتمدت تسريحة الشعر "البومبيه" الأنيقة مع لمسة حيوية من أحمر الشفاه المرجاني.

وقد جاء تألقها ليختتم دورة استثنائية من المهرجان شهدت تكريماً لعمالقة الفن ودعماً قوياً للسينما العربية.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشون والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

الجمال الملكي: ليلى علوي بفستان أبيض وشعر بومبيه

في لحظة ختامية تتوج ليالي الفن والجمال، سطعت النجمة ليلى علوي على السجادة الحمراء لحفل ختام مهرجان الجونة السينمائي 2025، لتؤكد من جديد مكانتها كأيقونة للأناقة والرقي في المشهد الفني العربي. وسط حضور نخبة من ألمع النجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، كانت إطلالة علوي بمثابة تتويج ملكي لفعاليات المهرجان.

اختارت ليلى علوي فستاناً أبيض ساحراً يجسد الفخامة الهادئة، حيث بدت به وكأنها قادمة من حكايات ملكية، مما جعلها تخطف الأنظار بجدارة وتحصد إعجاب الحضور والمصورين الذين التقطوا لها العديد من الصور التذكارية. اللون الأبيض، بصفائه ورقيه، منح الإطلالة هالة من النقاء والسطوع، متناغماً بشكل مثالي مع أجواء الاحتفال الختامي المبهجة.

الجمال لم يقتصر على الفستان فحسب، بل امتد ليلامس أدق تفاصيل مظهرها التجميلي. اعتمدت علوي تسريحة "الشعر البومبيه" الكلاسيكية، والتي تضفي حجماً وكثافة مميزة، لتعكس ستايل الخمسينيات والستينيات الذي يعبر عن الأنوثة الباذخة والمهندمة.

هذه التسريحة، بحد ذاتها، هي عنوان للفخامة وتناسب الأجواء الاحتفالية الكبرى، ولإضافة لمسة من الحيوية والدفء إلى الأبيض الملكي، اختارت "أحمر الشفاه المرجاني" النابض، وهو لون يمزج بين الأحمر والبرتقالي، ليضفي إشراقاً مميزاً على وجهها، ويوازن بين أناقة التسريحة الكلاسيكية وجاذبية اللون العصري.

تأتي إطلالة ليلى علوي في ختام دورة مميزة من مهرجان الجونة السينمائي، الذي شهد هذا العام زخماً فنياً وثقافياً لافتاً، وتضمنت الفعاليات الرئيسية الاحتفاء بمئوية المخرج الراحل يوسف شاهين، الذي يمثل قامة فنية عريقة، وتكريم الفنانة الموهوبة منة شلبي بمنحها جائزة "الإنجاز الإبداعي"، بالإضافة إلى العرض الأول لفيلم "السادة الأفاضل" الذي جذب اهتماماً كبيراً. كما كان لـ "منصة سيني جونة"، الذراع الصناعي للمهرجان، دور فعال في الإعلان عن الفائزين بجوائزها، مؤكدة على دور المهرجان المحوري في دعم صناعة السينما.

ويعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المنصات الرائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا يقتصر هدفه على العرض فحسب، بل يسعى إلى تعزيز التواصل الثقافي والحضاري من خلال السينما، وربط صناع الأفلام الإقليميين بنظرائهم الدوليين. من خلال التزامه باكتشاف الأصوات الجديدة، يظل المهرجان محفزاً قوياً لتطوير السينما في العالم العربي، وتجعل الإطلالات الأنيقة والمدروسة مثل إطلالة ليلى علوي السجادة الحمراء جزءاً لا يتجزأ من هذا الاحتفال بالفن والإبداع.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by tajuki تاجكِ (@tajukicom)