هبة طوجي تسحر بعلبك بإطلالة ملكية وأناقة إغريقية
هبة طوجي تتألق بإطلالة ملكية تجمع بين الفخامة والأنوثة في مهرجانات بعلبك الدولية.
لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.
هبة طوجي تتألق بإطلالة ملكية على مسرح بعلبك: أنوثة ناعمة بروح أسطورية
في واحدة من أجمل إطلالاتها المسرحية، سحرت الفنانة اللبنانية هبة طوجي الجمهور خلال حفلها في مهرجان بعلبك الدولي بإطلالة مستوحاة من الأساطير الإغريقية، جمعت بين الفخامة والأنوثة، وعكست روح المناسبة العريقة في أجواء ساحرة.
اختارت هبة فستانًا أبيض طويلًا بتصميم يُشبه إلى حد كبير فساتين الإلهات الإغريقيات، بقصة انسيابية أنيقة من قماش خفيف متدفق. كذلك الفستان تميّز بتفاصيل ذهبية عند منطقة الرقبة والصدر، ما أضفى عليه طابعًا ملكيًا، خاصة مع التصميم الـHalter الذي كشف الكتفين وزاد من رقي الإطلالة.
أكملت الإطلالة بلمسات ذهبية متناغمة، شملت سوارًا عريضًا على المعصم وتاجًا ذهبيًا رفيعًا يشبه الإكليل، منحها حضورًا ملوكيًا متكاملًا. الإكسسوارات عززت الثيمة الكلاسيكية ورفعت من مستوى الفخامة دون مبالغة.
شاهد أيضاً: تسريحات شعر طويل للمناسبات
كذلك اعتمدت هبة طوجي تسريحة شعر بسيطة وراقية، حيث تركت خصلاتها مفرودة بتموجات ناعمة على الأكتاف، مما أعطى مظهرًا طبيعيًا وأنيقًا في الوقت نفسه. اختيارها لهذا الستايل زاد من نعومة الإطلالة وتناسقها مع التاج الذهبي.
بينما جاء المكياج ناعمًا ومتوازنًا، ارتكز على إبراز العيون بأسلوب سموكي خفيف بدرجات بنية، مع لمسة من الإضاءة حول العين زادت من سحر نظراتها. أما الشفاه فاختارت لها لون نيود وردي هادئ، أما البشرة فظهرت بمظهر مخملي مع لمسات من الهايلايتر على الخدين والأنف، أضافت إشراقة دافئة تحت أضواء المسرح.
شاهد أيضاً: تسريحات ناعمة للسهرات والمناسبات
إطلالة هبة طوجي في بعلبك كانت تجسيدًا للجمال الكلاسيكي المتناغم مع الحدث التاريخي. مزيج من النقاء والقوة، بين الأبيض النقي والتفاصيل الذهبية، جعل منها نجمةً حقيقية على خشبة واحدة من أعرق المسارح في العالم العربي.
هبة طوجي تسدل ستار مهرجانات بعلبك بعرض "حقبات"… رحلة فنية عبر الزمن
في ليلة استثنائية جمعت بين أصالة التاريخ وسحر الإبداع، أنهت الفنانة اللبنانية هبة طوجي مساء الجمعة فعاليات مهرجانات بعلبك الدولية لهذا الصيف بحفل ضخم حمل عنوان "حقبات"، من إعداد وإشراف الموسيقي أسامة الرحباني. العرض كان بمثابة ملحمة فنية تستحضر عظمة الحضارات التي مرت على بعلبك، من خلال مزج مبهر بين الموسيقى، الإضاءة، الصور، والحركة المسرحية.
العمل لم يكن مجرد حفل غنائي، بل تجربة مسرحية متكاملة أعادت رسم تاريخ معبد هليوبوليس منذ تشييده في الحقبة الرومانية، مروراً بالعصور البيزنطية والعثمانية، وصولاً إلى الحاضر. وقد افتُتحت الأمسية بعرض بصري مذهل يصوّر مراحل البناء، تلاه ظهور طوجي بثوب أبيض فاخر من تصميم نيكولا جبران، ألقت خلاله كلمة مؤثرة عن الأمل وقوة الفن في عبور الزمن.
الحفل تخلله تكريم خاص لذكرى مرور 100 عام على ولادة منصور الرحباني، حيث عُرضت لقطات أرشيفية نادرة له على وقع كلماته وصوته، إلى جانب تحية مؤثرة لروح الفنان الراحل زياد الرحباني، قدمت بعدها أغنية "بلا ولا شي" بمرافقة عزف بوق حي من زوجها إبراهيم معلوف، أعقبها ديو موسيقي ارتجالي بينه وبين أسامة الرحباني.
تنقل البرنامج بين أنماط موسيقية متنوعة، من الأوبرا والجاز الشرقي إلى الروك الأوركسترالي، كما شارك المغني الفرنسي اللبناني الأصل Ycare في أداء أغنية "Les Cèdres" التي جمعت الفرنسية بالعربية وسط مشاهد طبيعية للأرز اللبناني.
ولم يخلُ الحفل من الجرعة الرومانسية التي اشتهرت بها طوجي، فغنت أعمالاً تحاكي الحنين للماضي وأخرى تفيض بالعاطفة، قبل أن تختتم الأمسية بأغنية "بلد التناقض"، وسط تفاعل جماهيري حاشد وأجواء احتفالية أضاءت سماء بعلبك بالألعاب النارية، لتكون ختاماً مبهراً لموسم المهرجانات.