حنان مطاوع ملكة فرعونية بعيون ساحرة وظلال ملونة وضفائر

حنان مطاوع تتألق بإطلالة فرعونية ساحرة احتفالًا بالافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير.

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: 3 دقائق قراءة آخر تحديث: منذ 18 ساعة
حنان مطاوع ملكة فرعونية بعيون ساحرة وظلال ملونة وضفائر

بمناسبة الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، أطلت الفنانة حنان مطاوع بإطلالة فرعونية آسرة، مرتدية زيًا مستوحى من الحضارة القديمة.

تألقت حنان مطاوع بمكياج يركز على العيون المحددة بالكحل والآيشادو الملون، مع تسريحة الضفائر، مجسدة روح الملكة المصرية. الصورة لاقت تفاعلًا واسعًا، حيث عبرت مطاوع عن فخرها ببلادها بعبارة "حلوة يا بلدي"، رابطة بذلك الفن بهويتنا الوطنية والتاريخية.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

عيون فرعونية محددة وكحل ملون: حنان مطاوع تستعيد سحر الماضي

في لفتة فنية ووطنية آسرة، أطلت الفنانة القديرة حنان مطاوع على جمهورها، عبر منصتها الرسمية على "فيس بوك"، بصورة حملت في طياتها مزيجًا ساحرًا من الأناقة والتاريخ، مجسدة روح الملكة الفرعونية بلمسة عصرية لافتة. هذه الإطلالة لم تكن مجرد صورة عادية، بل كانت احتفاءً فنيًا مبكراً بحدث ثقافي عظيم ينتظره العالم أجمع: الافتتاح الوشيك للمتحف المصري الكبير. تجسدت الإطلالة في زي فرعوني أنيق، مستوحى بعمق من مكنونات الحضارة المصرية القديمة، ليعيد إلى الأذهان سحر ووقار العصور الغابرة.

عيون فرعونية محددة وكحل ملون: حنان مطاوع تستعيد سحر الماضي

كانت التفاصيل الجمالية في الإطلالة هي النقطة المحورية التي خطفت الأنظار وأضفت على حنان مطاوع هالة الملوك، فقد ارتكز المكياج على إبراز جمال العيون المحددة بالكحل الأسود الغامق، الذي يعد علامة فارقة في فن التجميل الفرعوني، حيث كان الكحل يستخدم كرمز للقوة والجاذبية. لكن حنان مطاوع أضافت لمسة معاصرة بإدخال الآيشادو الأزرق الملون ببراعة، مما منح عينيها عمقًا وسحرًا خاصًا، وأضفى على الإطلالة بُعدًا فنيًا مُتجددًا. ولم يكتمل المشهد الملكي إلا بتسريحة الشعر المتقنة، حيث زينت رأسها بالضفائر الطويلة والكثيفة، وهي تسريحة أيقونية ارتبطت بصور الملكات والنبلاء في مصر القديمة، معبرة عن الأصالة والشموخ.

إطلالة حنان مطاوع الفرعونية

أرفقت حنان مطاوع صورتها بتعليق بسيط ولكنه عميق ومؤثر، عبرت فيه عن حبها وفخرها ببلادها، قائلة: «حلوة يا بلدي». هذه الكلمات القليلة كانت بمثابة صدى للمشاعر الوطنية الجياشة، ورسالة واضحة تُؤكد اعتزازها بكونها جزءًا من هذا التاريخ العريق. لم تمر هذه المشاركة دون أن تترك أثرها؛ فقد لاقت الصورة تفاعلًا واسعًا وغير مسبوق بين متابعيها ومحبيها، الذين أشادوا بجمالية الإطلالة ورونقها الفرعوني، معربين عن إعجابهم بقدرتها على المزج بين الفن الرفيع والهوية الوطنية الأصيلة. لقد رأى الجمهور في هذه الإطلالة تعبيرًا صادقًا عن الفخر بالهوية المصرية في مناسبة وطنية وتاريخية بامتياز.

يجسد هذا التفاعل الفني مع الحدث المرتقب أهمية المتحف المصري الكبير، الذي يعد حدثًا ثقافيًا عالميًا طال انتظاره. فالمتحف، الذي من المقرر افتتاحه يوم السبت المقبل، 1 نوفمبر 2025، ليس مجرد مبنى ضخم، بل هو صرح ثقافي ضخم يهدف إلى تجسيد عظمة الحضارة المصرية وثرائها. وسيضم المتحف آلاف القطع الأثرية النادرة التي لم تعرض من قبل، والتي ستروي بأسلوب ساحر تاريخ الفراعنة الممتد على مر العصور، ليصبح بذلك مركزًا للإشعاع الحضاري يبهر العالم أجمع. إطلالة حنان مطاوع كانت بمثابة إعلان فني يُذكِّر الجميع بهذا التاريخ الذي تتجسد عظمته في تفاصيل الزي والجمال الفرعوني.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر