تقنيات إعادة النضارة للوجه

تفقد البشرة نضارتها بسبب عدة عوامل داخلية وخارجية، وتبدو مُتعبة وشاحبة، بجانب ظهور المشكلات مثل البقع الداكنة والتجاعيد، ولحسن الحظ تتطور تقنيات التجميل الغير جراحية بسرعة فائقة لتمنحك بشرة نضرة في أسرع وقت، لنتعرف في المقال على أفضل التقنيات لإعادة نضارة الوجه، وكيفية اختيارها، وروتين شامل لإعادة النضارة إلى الوجه.

تقنيات غير جراحية لإعادة نضارة الوجه

العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)

يعد العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) نظام استخلاص حديث غني بالصفائح الدموية يمكّن الأطباء من توصيل ما يصل إلى أربعة أضعاف كمية الصفائح الدموية المعززة للكولاجين إلى مناطق الجلد الرقيقة؛ مما يعزز من مرونة البشرة، ويحفز الكولاجين والإيلاستين ليمنحك بشرة ممتلئة ونضرة.

يعد العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية مثالياً لمناطق الجلد الرقيقة مثل تحت العينين وظهر اليدين والرقبة والمرفقين والركبتين.

الهيدرافيشل

الهيدرافيشل تقنية متعددة الخطوات في جلسة واحدة تساعد في تحسين لون البشرة، وملمسها، وتمنحها النضارة، فهو جيد للبشرة الباهتة، والجافة ويعتمد على المراحل التالية:

•  التنظيف والتقشير باستخدام عصا هيدرافيشل لإزالة خلايا الجلد الميتة والدهون.
• التقشير لإزالة خلايا الجلد الميتة من الطبقة الخارجية من الجلد، وإزالة انسداد المسام.
•  يستخدم الطبيب جهاز شفط قوي لاستخراج الرؤوس السوداء والأوساخ في المسامات.
• يبدأ الطبيب في توزيع سيروم أو علاجات تحتوي على مضادات أكسدة والببتيدات باستخدام عصا الهيدرافيشل.

نبضات ضوئية مكثفة  للوجه (IPL)

تعتمد هذه التقنية على نبضات ضوئية مكثفة لاختراق أعماق الجلد، مما يؤدي إلى انقباض الكولاجين والأوعية الدموية الموجودة أسفل البشرة، وبالتالي تقلل الاحمرار والتجاعيد، كما يمكن استخدامها على الوجه، والرقبة، والصدر، والذراعين، واليدين، والساقين، والظهر لتحسين مظهر البشرة مع التقدم في السن، وتمنح البشرة نضارة وتوهجاً.

ديرما بلانينج

الديرما بلانينج (Dermaplaning) هي طريقة فعالة للتقشير من خلال استخدام شفرة لحلق وإزالة خلايا الجلد الميتة من بشرتك، وتساعد أيضاً على إزالة الشعر الوبري غير المرغوب فيه من وجهك، وتترك البشرة ناعمة ومتوهجة.

التقشير الكيميائي

يُستخدم في التقشير الكيميائي المحلول الحمضي لإزالة الخلايا الميتة القديمة من الطبقات الخارجية من الجلد، وقد يستغرق تطبيقه حوالي 15 دقيقة لتقشير الطبقات العلوية من الجلد في غضون أيام لتكشف عن بشرة جديدة وأكثر نعومة.

جلسات التقشير الكيميائي تقلل من البقع الداكنة، والخطوط الدقيقة، وندبات حب الشباب، والتجاعيد الناتجة عن أضرار أشعة الشمس أو الشيخوخة.^[1][2][3]

كيفية اختيار التقنية المناسبة لإعادة نضارة البشرة

تتعدد تقنيات نضارة البشرة الغير جراحية وتؤدي إلى نتائج مُذهلة وفعالة للغاية، ويُمكن استخدام تقنية أو أكثر حسب حالة الجلد، لكن يجب أولاً استشارة طبيب الجلدية ليوصي باستخدام أفضل التقنيات التي تتناسب مع حاجات ومشكلات بشرتك؛ إذا تحتاج بعض أنواع البشرة إلى علاجات مُسبقة أو تتدرج في استخدام تقنيات نضارة الوجه. ^[3]

أسباب تؤدي إلى اختفاء نضارة الوجه

• عدم اتباع روتين كامل للعناية بالبشرة
• قلة النوم
• عدم ترطيب الجسم بشرب الماء
• التدخين
• تلوث الهواء
• استخدام المكياج يومياً وعدم إزالته جيداً
• عدم علاج المشكلات الجلدية مثل حب الشباب سريعاً
• عدم ترطيب البشرة بالكريمات
• التعرض المباشر للشمس دون حماية
• بعض الأمراض الصحية. ^[4]  

روتين عناية لاستعادة نضارة البشرة

تساعد التقنيات التجميلية الحديثة على استعادة نضارة البشرة وعلاج جميع مشكلاتها، بل تجعل بشرتك أفضل بكثير مما كانت عليه سابقاً، لكن للحفاظ على نتائجها وتعزيز جمال ونضارة البشرة يجب اتباع روتين شامل للعناية بالجلد يتضمن الخطوات التالية: ^[4]    

• تنظيف الوجه جيداً مرتين يومياً أو بعد التعرق وممارسة الرياضة؛ لأن تراكم الأتربة والأوساخ والتعرق يعمل على سد المسامات وبالتالي تُصاب البشرة بحب الشباب.
• استخدام كريمات واقية من الشمس يومياً بمعامل حماية أعلى من 30 عند التعرض للشمس، ويُفضل اختيار كريمات بعامل حماية أعلى من 50 خاصة بعد الخضوع للجلسات التي ذكرناها سابقاً.
• ترطيب البشرة صباحاً ومساءً باستخدام كريم مناسب لنوع البشرة حتى لو كانت بشرة دهنية.
• تقشير البشرة باستخدام مقشرات الأحماض الآمنة مرة أو مرتين أسبوعياً يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة، وتجديد البشرة.
• استخدام فيتامين سي نهاراً قبل تطبيق الكريم الواقي من الشمس لحماية البشرة من الجذور الحرة، وتعزيز إنتاج الكولاجين.

إجراءات التجميل غير الجراحية لا تخلو من المخاطر، قد يكون لديك رد فعل تحسسي تجاه مواد التخدير على جلدك، ويمكن أن يسبب التقشير الكيميائي تندبًا أو يجعل بشرتك تفقد لونها، لذلك تحدث إلى طبيب الأمراض الجلدية حول ما يجب مراعاته قبل تحديد موعد للإجراء.