استعادة نضارة بشرتك بعد الإنفلونزا: خطوات سهلة وفعّالة

طرق سهلة لاستعادة نضارة بشرتك بعد الإنفلونزا عبر الترطيب، التغذية، والروتين الخاص لرعاية البشرة.

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: 5 دقائق قراءة آخر تحديث: منذ 3 ساعات
استعادة نضارة بشرتك بعد الإنفلونزا: خطوات سهلة وفعّالة

تُعد الإنفلونزا أكثر من مجرد مرض موسمي عابر؛ فهي تؤثر على الجسم كله، بما في ذلك البشرة، بعد أسبوع أو أكثر من الإصابة بالإنفلونزا، قد تلاحظين أن بشرتك فقدت إشراقتها الطبيعية، أصبحت شاحبة، أو ظهرت عليها علامات التعب والجفاف، في هذا المقال سنستعرض تأثير الإنفلونزا على صحة بشرتك، أسباب التغيرات الجلدية أثناء المرض، وأفضل الطرق لاستعادة نضارة بشرتك بعد التعافي، كما سنقدّم نصائح عملية وروتينًا متكاملًا لمساعدتك على إعادة الحيوية إلى بشرتك.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

كيف تؤثر الإنفلونزا على بشرتك؟

الإنفلونزا ليست مجرد ارتفاع في درجة الحرارة أو سعال مستمر؛ فهي تضع الجسم تحت ضغط كبير ويؤثر ذلك على البشرة بطرق متعددة:

  1. الجفاف وفقدان الترطيب: خلال فترة المرض، يعاني الجسم من فقدان السوائل بسبب الحمى، التعرق، أو قلة شرب الماء، هذا يؤدي إلى جفاف البشرة، وفقدانها للمرونة الطبيعية، وظهور الخطوط الدقيقة بشكل واضح.

  2. بهتان البشرة وفقدان الإشراقة: قلة النوم وقلة تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات أثناء المرض تؤثر على تجدد خلايا البشرة، ما يجعلها شاحبة وباهتة.

  3. زيادة الالتهابات الجلدية: ضعف الجهاز المناعي خلال الإنفلونزا يزيد من احتمال ظهور التهيج أو الاحمرار، خاصة للبشرة الحساسة.

  4. ظهور الهالات السوداء وانتفاخ العينين: قلة النوم والتعب المستمر يؤديان إلى احتقان الأوعية الدموية تحت العينين، ما يظهر الهالات السوداء أو الانتفاخ.

  5. تأثر ملمس البشرة: الجفاف والحرمان من العناصر الغذائية الأساسية قد يجعل البشرة خشنة وغير ناعمة مقارنة بالحالة الطبيعية قبل المرض.

الأسباب وراء تأثير الإنفلونزا على البشرة

لفهم سبب ظهور هذه الأعراض، من المهم معرفة كيف يتفاعل الجسم أثناء الإصابة بالإنفلونزا:

  • الجفاف الداخلي: مع ارتفاع الحرارة وفقدان السوائل، تقل رطوبة البشرة الداخلية، مما يؤدي إلى جفافها.

  • ضعف التغذية: فقدان الشهية أثناء المرض يقلل من تناول الفيتامينات والمعادن الضرورية لنضارة البشرة مثل فيتامين C والزنك والحديد.

  • الإجهاد التأكسدي: الإنفلونزا تزيد من إنتاج الجذور الحرة في الجسم، ما يؤدي إلى تلف خلايا الجلد وتسريع ظهور علامات التعب والشيخوخة المبكرة.

  • التغير الهرموني المؤقت: استجابة الجسم للفيروس قد تؤثر على إفراز الزيوت الطبيعية للبشرة، ما يؤدي إما لجفاف مفرط أو زيادة دهنية في بعض المناطق.

خطوات استعادة نضارة البشرة بعد التعافي من الإنفلونزا

لإعادة الحيوية والإشراقة إلى بشرتك بعد الإصابة بالإنفلونزا، تحتاجين إلى الاهتمام بمزيج من الترطيب العميق والتغذية الداخلية، فيما يلي أبرز الخطوات العملية:

الترطيب المكثف

  • استخدمي كريمات غنية بالمرطبات الطبيعية مثل حمض الهيالورونيك، الجلسرين، والزيوت النباتية لتعويض فقد الرطوبة.

  • شرب كمية كافية من الماء يوميًا لتعويض السوائل المفقودة أثناء المرض.

  • استخدام ماسكات ترطيب أسبوعية مثل الألوفيرا أو ماسك الخيار لتعزيز امتصاص البشرة للرطوبة وتجديد نعومتها.

دعم التغذية الداخلية

ركزي على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن:

  • فيتامين C: البرتقال، الكيوي، الفراولة.

  • الحديد والزنك: اللحوم الحمراء، البقوليات، المكسرات.

  • أحماض أوميغا 3: الأسماك الدهنية، بذور الكتان، والجوز.

يمكن الاستعانة بالمكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب لتعويض أي نقص غذائي.

العناية بمنطقة العينين

  • استخدام كريمات أو جل مخصص للهالات السوداء يحتوي على الكافيين أو النياسيناميد لتقليل الانتفاخ والاحمرار.

  • الحصول على ساعات نوم كافية لتعزيز تجدد خلايا الجلد تحت العينين.

تقشير البشرة بلطف

  • بعد التعافي، يُستحسن استخدام مقشرات إنزيمية أو كيميائية خفيفة لإزالة خلايا الجلد الميتة.

  • يساعد التقشير على استعادة الإشراقة الطبيعية وتحسين ملمس البشرة.

حماية البشرة

  • استخدمي واقي الشمس يوميًا لحماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، خاصة بعد ضعفها أثناء المرض.

  • تجنّبي المنتجات القاسية أو المعطرة بشكل قوي حتى تستعيد البشرة توازنها الطبيعي.

روتين يومي بعد التعافي من الإنفلونزا لاستعادة نضارة البشرة

بعد التعافي من الإنفلونزا، تحتاج بشرتك إلى رعاية خاصة لإعادة إشراقتها وحيويتها، يمكن اتباع الروتين التالي صباحًا ومساءً لتحقيق أفضل النتائج:

روتين الصباح

  1. غسول لطيف على البشرة: يزيل أي شوائب أو زيوت متراكمة أثناء النوم، ويهيئ البشرة لامتصاص المنتجات التالية.

  2. سيروم مرطب غني بالفيتامينات: يساعد على تغذية البشرة بالفيتامينات والمعادن الأساسية، ويعيد الترطيب المفقود أثناء المرض.

  3. كريم نهاري مع حماية من الشمس: يحمي البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، ويمنع تفاقم البهتان أو ظهور التصبغات.

  4. تونر منعش (اختياري): إذا كانت بشرتك بحاجة للانتعاش، يساعد التونر على إعادة توازن البشرة وتحضيرها لتطبيق السيروم والكريم.

روتين المساء

  1. تنظيف البشرة وإزالة المكياج: خطوة مهمة لضمان تنظيف المسام وإزالة أي أوساخ أو بقايا مكياج، مما يسمح للبشرة بالتنفس والتجدد أثناء الليل.

  2. سيروم غني بالمرطبات ومضادات الأكسدة: يمد البشرة بالمغذيات الضرورية لمحاربة الجذور الحرة وتجديد خلايا الجلد المتضررة أثناء المرض.

  3. كريم مغذي أو ماسك نوم: يوفر ترطيبًا عميقًا ودعمًا للبشرة خلال ساعات الليل، ويعزز استعادة النضارة والمرونة الطبيعية.

نصائح لاستعادة إشراقة البشرة بسرعة بعد التعافي من الإنفلونزا

  1. تجنب المنبهات المفرطة: مثل الكافيين والمشروبات الغازية، لأنها قد تزيد من جفاف البشرة وتؤثر على ترطيبها الطبيعي.

  2. ممارسة التمارين الخفيفة: تساعد على تحسين الدورة الدموية ونقل العناصر الغذائية الضرورية إلى خلايا البشرة، مما يعزز نضارتها.

  3. الحد من التوتر النفسي: التوتر يؤخر عملية تجدد خلايا الجلد، لذا احرصي على ممارسة تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق.

  4. استخدام الزيوت الطبيعية: مثل زيت الجوجوبا أو الأرجان، لتغذية البشرة، ترطيبها، وملء الخطوط الدقيقة مؤقتًا، مما يمنحها مظهرًا أكثر حيوية وإشراقًا.

الإنفلونزا تؤثر على بشرتك بشكل واضح، من الجفاف والبهتان إلى ظهور الهالات السوداء وفقدان النضارة، لكن مع اتباع روتين شامل يشمل الترطيب المكثف، التغذية السليمة، العناية بالعيون، التقشير اللطيف، والحماية من الشمس، يمكن استعادة نضارة البشرة بسرعة بعد التعافي.

الاهتمام بالجسم من الداخل والخارج بعد المرض يضمن ليس فقط بشرة أكثر إشراقًا، بل صحة عامة أفضل وتحمل أكبر لأي تحديات صحية مستقبلية

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر