تسريحات الشتاء الكلاسيكية بإلهام من أيقونات الشاشة

أبرز تسريحات الشتاء الكلاسيكية: مزيج من الأناقة والأصالة لإطلالات ساحرة وجذابة تستلهم من النجمات.

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
تسريحات الشتاء الكلاسيكية بإلهام من أيقونات الشاشة

مع بداية فصل الشتاء، تعود موضة الشعر الكلاسيكية إلى الواجهة بقوة، لتؤكد أنّ الجمال الحقيقي لا يخضع لزمن ولا يتقادم مهما تبدلت الصيحات. فالتسريحات المستوحاة من أيقونات الشاشة العربية، سواء بتدرجات الكاريه، الموجات الهوليوودية، أو اللمسات الفوضوية الناعمة، أصبحت خيارًا بارزًا للباحثات عن الأناقة الدافئة في الشتاء. ما يميز هذا النوع من القصّات هو أنها تجمع بين الأصالة والحداثة في آنٍ واحد، فتمنح المرأة طابعًا كلاسيكيًا مرهفًا مع قدرة على الاندماج بسهولة في الإطلالات اليومية أو المناسبة للمساء. وفي ما يلي رحلة بين أبرز هذه الإطلالات، التي عُرفت بها النجمات وأصبحت بصمة خالدة يمكن استلهامها اليوم.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

سعاد حسني… أناقة الكاريه الذي لا يشيخ

اشتهرت سعاد حسني بلمساتها الجمالية التي سبقت عصرها، وكانت تسريحة الكاريه رفيقتها في مراحل كثيرة من مسيرتها الفنية. لم يكن الكاريه مجرد قصة شعر بالنسبة لها، بل أسلوبًا كاملًا يعبّر عن أنوثة مرحة وجاذبية طبيعية. ظهرت به منسدلاً على الأكتاف مع غرة جانبية ناعمة، أو بتصفيفة شينون منخفضة مع إضافات بسيطة في مقدمة الرأس. كما اعتمدت الكاريه الكيرلي الذي أبرز ملامحها الطفولية وجعل إطلالتها نابضة بالحيوية. هذه التسريحة، رغم بساطتها، ما زالت حتى اليوم تعبّر عن شخصية عملية ومرحة، وتناسب الشتاء بفضل قدرتها على المحافظة على الشكل المرتب رغم الأجواء الباردة والملابس الثقيلة.

سعاد حسني… أناقة الكاريه الذي لا يشيخ

فاتن حمامة… قصة الجارسون التي تجمع الرقي والبساطة

عُرفت فاتن حمامة بقدرتها على تقديم صورة راقية وهادئة للمرأة العربية، وكانت قصة الجارسون إحدى أبرز معالم أسلوبها الجمالي. تعتمد هذه القصة على شعر قصير بقليل من الارتفاع الناعم في المقدمة، مع غرة جانبية أنيقة تمنح الوجه اتساقًا وتوازنًا. ما يجعل الجارسون مثالية للشتاء هو سهولة التحكم بها، فهي لا تتشابك مع الياقات العالية أو الأوشحة الصوفية، وتمنح مظهرًا مرتبًا طوال اليوم دون حاجة لتسريح متكرر. وتبقى هذه القصة خيارًا مفضلاً لصاحبات الذوق الكلاسيكي اللواتي يفضّلن الإطلالات العملية دون التنازل عن اللمسة الأنثوية.

فاتن حمامة… قصة الجارسون التي تجمع الرقي والبساطة

صباح… الويفي الكلاسيكي بنعومته ورومانسيته

من بين أكثر التسريحات ارتباطًا بالنجمة صباح، تبرز تسريحة الويفي الكلاسيكي بطول متوسط يلامس الأكتاف، مع تموجات واسعة تمنح الشعر كثافة وأناقة حالمة. ترتكز هذه الإطلالة على إبراز الوجه بلطف من خلال غرة مفتوحة تُقسم إلى الجانبين، لتضفي على الملامح طابعًا رومانسيًا ينسجم مع أجواء الشتاء الهادئة. تنفذ عادة بالاعتماد على لفافات الشعر الكبيرة، ثم تفكيك التموجات للحصول على انسيابية طبيعية. إنها تسريحة مثالية للسهرات الشتوية والمناسبات الراقية، وتناسب مختلف أشكال الوجه.

صباح… الويفي الكلاسيكي بنعومته ورومانسيته

نجلاء فتحي… الضفائر المزدوجة بروح شبابية

تمنح الضفائر المزدوجة إطلالة غير رسمية لكنها مفعمة بالبراءة والخفة، وقد اشتهرت بها نجلاء فتحي في عدد من أعمالها. تعتمد على فرق الشعر من المنتصف، ثم تنفيذ ضفيرتين منسدلتين دون شدّ لإضفاء طابع عفوي. هذه التسريحة عملية للغاية خلال الشتاء، إذ تحمي الشعر من الرطوبة وتبرز جمال القبعات الشتوية، ما يجعلها مناسبة للأيام الممطرة أو الباردة.

نجلاء فتحي… الضفائر المزدوجة بروح شبابية

هند رستم… الريترو في أبهى صوره

أما تسريحات الريترو التي اشتهرت بها هند رستم، فهي من أكثر الإطلالات الكلاسيكية التي تعود بقوة في شتاء كل عام. تعتمد على تموجات بارزة من الجذور مع كثافة واضحة، وتناسب معظم أطوال الشعر. ما يميزها أنها تمنح مظهرًا فاخرًا يناسب المناسبات المسائية، وتحافظ على طابع كلاسيكي لا يتغير رغم مرور الزمن.

هند رستم… الريترو في أبهى صوره

نادية لطفي… الشينيون الستيني بأناقته الراقية

يكتمل المشهد مع تسريحة الشينيون الكلاسيكي التي برعت نادية لطفي في تقديمها. تتطلب هذه التسريحة تكثيف الشعر أعلى الرأس، ثم رفعه بأسلوب منسق مع غرة جانبية ناعمة. هي إطلالة مثالية للسهرات الشتوية، وتجمع بين الفخامة والبساطة في الوقت نفسه، خصوصًا عند تثبيتها بالدبابيس المخفية لمنح مظهر نظيف ومنسجم.

نادية لطفي… الشينيون الستيني بأناقته الراقية

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر