بساطة الستينيات تعود.. دليلك لإطلالة أحمر خدود لا تنسى

  • تاريخ النشر: منذ 7 ساعات زمن القراءة: 5 دقائق قراءة

إكتشفي سر العودة القوية لأحمر الخدود بأسلوب الستينيات ولماذا أصبح رمز الجمال الطبيعي والأناقة العصرية.

مقالات ذات صلة
لإطلالة شابة، طريقة استخدام التنت على الخدود والشفايف
عودة قوية لصيحة بلاشر الخدود الأحمر
تنت الرمان لإطلالة شابة وخدود وردية في العيد

في عالم الجمال الذي يتجدد باستمرار، تحمل بعض الصيحات سحر الماضي لتعود بقوة وتفرض نفسها من جديد، لمسة من أحمر الخدود بأسلوب الستينيات، ليست مجرد موضة عابرة، بل هي دعوة لإحياء الأناقة الكلاسيكية التي تحتفي بالجمال الطبيعي والإشراقة الصحية.

هذا المقال يأخذك في رحلة لاستكشاف تفاصيل هذه الصيحة وكيفية توظيفها في إطلالتك العصرية، وفي النهاية، يظل أحمر الخدود المستوحى من الستينيات رمزاً للأنوثة الرقيقة والجاذبية الطبيعية، ليثبت أن البساطة هي مفتاح الجمال الخالد.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ملامح أحمر الخدود في الستينات

إن أحمر الخدود في حقبة الستينيات كان يعتبر علامة مميزة وأساسية في عالم الجمال، ولكنه تميز بخصائص فريدة جعلته يختلف عن الأنماط الأخرى، كان الهدف الرئيسي من استخدامه هو إضفاء إشراقة طبيعية على الوجه، وليس إعادة تشكيل ملامحه أو نحتها.

خصائص أحمر الخدود في الستينيات

  • الدرجات المشرقة والناعمة: كانت الألوان الأكثر شيوعاً في تلك الفترة هي الدرجات الفاتحة والزاهية مثل الوردي الباهت، المرجاني، ودرجات الخوخ، هذه الألوان كانت تعكس حيوية الشباب وتضفي على الوجه توهج صحي.
  • مكان التطبيق: كان يطبق على منطقة "تفاحة الخد" أي منتصف الوجنتين، ويدمج بلطف إلى الأعلى، مما يمنح الوجه مظهراً ممتلئاً وصحياً بشكل عفوي.
  • التميز عن الصيحات الحديثة: على عكس تقنيات الكونتور القوية والظلال الداكنة المستخدمة حالياً، كان أسلوب الستينيات يتميز بالبساطة والعفوية، كان اللون يبدو وكأنه جزء طبيعي من البشرة، مما يمنح إطلالة ناعمة وغير مصطنعة.
  • ارتباطه بأيقونات الجمال: ارتبط هذا النمط الجمالي بشخصيات أيقونية في عالم الموضة مثل بريجيت باردو وتويغي، اللتين كانتا تجسدان أنوثة رقيقة وحيوية.

كيفية تطبيق أحمر الخدود بأسلوب الستينات

لكي تتقني إطلالة أحمر الخدود التي اشتهرت بها الستينيات، يمكنك اتباع هذه الإرشادات السهلة:

اختيار المنتج المناسب للبشرة

إذا كانت بشرتك تميل إلى اللمعان، فالأنسب لك هو استخدام بودرة الخدود للحفاظ على ثبات المكياج، أما إذا كانت بشرتك جافة أو عادية، فإن الأنواع الكريمية أو السائلة ستمنحك ملمس طبيعي ومتجانس يمتزج بشكل مثالي.

تحديد موضع اللون

كانت التقنية المتبعة في تلك الحقبة تركز على منتصف عظمة الخد، أو ما يسمى بـ"تفاحة الخد" التي تبرز عند الابتسام، بعد وضع اللون، يتم توزيعه برفق للأعلى نحو عظمة الحاجب والصدغ، مما يمنح الوجه مظهراً حيوي ومفعم بالشباب.

تقنية الدمج الرقيقة

يكمن جوهر هذا الأسلوب في المزج السلس للون، بحيث يبدو وكأنه جزء من توهج بشرتك الطبيعي وليس مجرد طبقة إضافية من المكياج، ولتحقيق ذلك، استخدمي فرشاة كبيرة وناعمة أو حتى أطراف أصابعك للدمج بلطف وبحركات دائرية.

الجرأة المحسوبة

للمناسبات المسائية، يمكنك إضافة طبقة أخرى من أحمر الخدود لإطلالة أكثر وضوح، لكن احرصي على عدم الإفراط للحفاظ على المظهر الكلاسيكي.

التكامل مع باقي المكياج

لإبراز جمال أحمر الخدود، اجعليه النقطة المحورية في إطلالتك، يمكنك تنسيقه مع مكياج عيون بسيط يعتمد على ظلال عيون محايدة أو خط آيلاينر مجنح، مما يكمل الأجواء الكلاسيكية لتلك الفترة.

ما هي الألوان المناسبة لإطلالة عصرية؟

تتطلب الإطلالة الحديثة المستوحاة من الستينيات اختيار ألوان تتناغم مع لون بشرتك وذوقك الشخصي، مع الحفاظ على الروح الكلاسيكية للنمط، وفيما يلي بعض الاقتراحات:

  • البشرة البيضاء: للحصول على مظهر طبيعي ومضيء، اختاري درجات الوردي الفاتحة أو الخوخي الناعم، هذه الألوان تمنح البشرة توهج رقيق وشبابي.
  • البشرة القمحية: درجات الوردي المتوسطة والبرتقالية أو المرجانية الدافئة هي الخيار الأمثل، هذه الألوان تبرز دفء البشرة وتمنحها حيوية جذابة.
  • البشرة الداكنة: لإضافة لمسة من الإشراق والتألق، اختاري درجات الوردي الغامقة، المرجاني الداكن، أو الألوان ذات اللمسات البرونزية الوردية.

  • للمناسبات المسائية: لكي تحصلي على إطلالة مسائية أكثر جرأة، يمكنك تكثيف اللون باستخدام درجات أكثر قوة من الخوخي أو الوردي، مع الحرص على تنسيقه مع مكياج عيون ناعم لكي لا يبدو المظهر مبالغاً فيه.
  • للمكياج اليومي: يفضل استخدام لمسة خفيفة جداً من اللون الطبيعي، لتبدو بشرتك متوردة بشكل طبيعي وغير مصطنع.

لماذا عاد أحمر الخدود الستيناتي ليصبح صيحة اليوم؟

يعد عودة أحمر الخدود بأسلوب الستينيات إلى الواجهة اليوم ظاهرة متوافقة مع التحولات الكبيرة في مفاهيم الجمال المعاصر، ويمكن فهم أسباب هذا التجديد من خلال عدة عوامل رئيسية:

العودة إلى البساطة

في الآونة الأخيرة، تحول تركيز عالم الجمال من المكياج الكثيف والمعقد إلى الإطلالات الطبيعية التي تهدف إلى إبراز الجمال الأصيل بدلاً من إخفاء الملامح، يتناغم أحمر الخدود الستيني مع هذا التوجه، فهو يمنح الوجه إشراقة صحية وحيوية، مما يعزز مظهر "الشباب الدائم" ويمنح الوجه مظهراً نضراً وغير مصطنع، كما أنه يتناغم تماماً مع صيحات مثل "Clean Girl Look" التي تعتمد على بشرة صافية ومكياج خفيف.

مرونة الأسلوب

أحد أبرز أسباب عودة هذه الصيحة هو مرونتها وقدرتها على التكيف، فأحمر الخدود بأسلوب الستينيات يناسب جميع ألوان البشرة، مما يجعله خياراً شاملاً لكل امرأة، كما أنه يلائم مختلف المناسبات، سواء كانت إطلالة نهارية بسيطة أو لمسة أناقة لمناسبة مسائية.

تأثير الموضة الدائرية

لا يمكن إغفال دور الموضة الدائرية التي تعيد إحياء أنماط الماضي، فقد استلهمت العديد من بيوت الأزياء وخبراء التجميل من إطلالات الستينيات الكلاسيكية وأعادوا تقديمها بروح جديدة وعصرية، يعكس أحمر الخدود الستيني هذا التوجه، مؤكداً أن الجمال الكلاسيكي لا يزول أبداً، وأن السحر الحقيقي يكمن في التفاصيل الناعمة والأنيقة التي تتحدى الزمن.

وفي الختام، يثبت أسلوب أحمر الخدود من حقبة الستينيات أن الجمال الحقيقي يكمن في البساطة والنضارة الطبيعية، إنه ليس مجرد صيحة عابرة، بل هو لمسة خالدة تمنح وجهك إشراقة شبابية وحيوية، تبني هذه الإطلالة الساحرة واجعلي منها توقيعك الخاص، لتتألقي بجمال يجمع بين عفوية الماضي وأناقة الحاضر.

  • الأسئلة الشائعة عن أحمر الخدود بأسلوب الستينات

  1. ما هي أفضل ألوان أحمر الخدود لإطلالة الستينيات؟
    الألوان المثالية هي درجات الوردي الفاتح والخوخي الناعم، هذه الألوان تعطي الخدود مظهراً طبيعياً وصحياً دون أن تبدو قوية أو مصطنعة، الهدف هو الحصول على توهج يشبه التورد الطبيعي.
  2. كيف يختلف هذا الأسلوب عن تقنية الكونتور الحديثة؟
    بينما يهدف الكونتور إلى نحت ملامح الوجه باستخدام الألوان الداكنة، فإن أسلوب الستينيات يركز على إضافة لون وإشراق لإبراز ملامح الوجه بطريقة ناعمة، يطبق أحمر الخدود على تفاحتي الخدين ليعطي مظهراً ممتلئاً بدلاً من تحديدها.
  3. هل هذا الأسلوب يناسب جميع أشكال الوجه؟
    نعم، يعتبر هذا الأسلوب متعدد الاستخدامات ويناسب معظم أشكال الوجوه، لأنه يوضع على منتصف الوجنتين، فإنه يضيف لمسة شبابية للوجه الطويل، ويخفف من حدة الزوايا في الوجه المربع، كما يمنح الوجوه المستديرة إشراقًا طبيعيًا.