تقنية نفرتيتي لتحسين مظهر الرقبة والوجه بطرق غير جراحية

  • تاريخ النشر: منذ 9 ساعات زمن القراءة: 3 دقائق قراءة

تقنية نفرتيتي: صيحة تجميلية غير جراحية لرقبة مشدودة وخط فك محدد

مقالات ذات صلة
شد الوجه بين الجراحة والتقنيات غير الجراحية
فوائد مساج الوجه والرقبة
فوائد الليزر الكربوني للوجه والرقبة

في عالم الجمال والتجميل، تبرز صيحة جديدة تحمل اسم الملكة المصرية "نفرتيتي"، لتجسد أيقونة الجمال في تاريخ الفن المصري القديم. هذا الإجراء غير الجراحي يعتمد على تقنيات متطورة أبرزها حقن البوتوكس، ويهدف إلى إعادة رسم خط الفك وإرخاء عضلات الرقبة، ليمنح الوجه إطلالة أكثر شباباً وتناسقاً.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

ما السبب وراء تركيز الاهتمام على منطقة الرقبة؟

مع التقدم في العمر، تبدأ علامات الشيخوخة في الظهور على منطقة الرقبة بشكل واضح، إذ تفقد البشرة مرونتها، ويظهر الترهل في الأنسجة العميقة، إلى جانب هزال العضلات وتراكم الدهون أسفل الذقن. كل هذه التغيرات تجعل الرقبة من أصعب المناطق علاجاً، وغالباً ما تكون سبباً في الإيحاء بعمر أكبر من العمر الحقيقي.

تسعى تقنية نفرتيتي إلى معالجة هذه المشكلات من خلال شد الرقبة وإبراز خط الفك السفلي بشكل واضح، ما يمنح الوجه مظهراً مشدوداً ومتناغماً. وقد تحولت الرقبة اليوم إلى نقطة تركيز رئيسية في الطب التجميلي، بعد أن كانت الأضواء مسلطة على الخدود والشفاه في السنوات الماضية. ومع ذلك، يظل الهدف الأساسي هو تحسين المظهر بما يتناسب مع طبيعة كل شخص، بعيداً عن تقليد نماذج مثالية.

ما هي طريقة تنفيذ تقنية نفرتيتي؟

تعتمد هذه التقنية في الأساس على حقن البوتوكس في العضلة السطحية للعنق، ما يساعد في إرخاء شدّ العضلات وتحسين مظهر الرقبة، إضافةً إلى تقليل التجاعيد وإضفاء مظهر أكثر شباباً. وفي بعض الحالات، يُستعان بحقن الفيلر لإعادة تحديد ملامح الوجه مثل تحديد الفك السفلي أو ملء مناطق الخدود لاستعادة الحجم الطبيعي والحصول على شكل بيضاوي أكثر تناسقاً. كما يمكن دمج هذه الإجراءات مع تقنيات أخرى مثل الموجات فوق الصوتية المركزة أو الترددات الراديوية، التي تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي وشد الأنسجة، ما يعزز النتائج ويطيل فترة استدامتها.

مع ذلك، لا تعتبر هذه الطريقة فعالة في الحالات التي تعاني من ترهل شديد أو تراكم كبير للدهون، حيث تصبح الجراحة خياراً ضرورياً. وتشمل الحلول الجراحية عمليات شد الرقبة والوجه، إضافة إلى إجراءات مثل شفط الدهون أو إعادة بناء التوازن العضلي في المنطقة. هذا الدمج بين التقنيات غير الجراحية والجراحية يهدف إلى تقديم خيارات متعددة تناسب كل حالة لتحقيق نتائج دائمة ومتناسقة تلائم تطلعات المريض.

مدة تأثير النتائج والمخاطر المرتبطة بها

تمنح تقنية نفرتيتي نتائج مؤقتة تدوم في الغالب نحو ستة أشهر، وهي لا تغني عن الإجراءات الجراحية في المستقبل عند الحاجة إلى شد كامل للأنسجة. لكن سوء التطبيق قد يؤدي إلى مشكلات وظيفية في حركة الرقبة أو إلى ترهل غير طبيعي، ما يؤكد ضرورة إجراء هذا النوع من التجميل لدى مختصين ذوي خبرة.

تقنية نفرتيتي ليست مجرد صيحة عابرة، بل خيار تجميلي متطور يناسب من يبحثون عن تحسين مظهر الرقبة والوجه دون الخضوع للجراحة. ومع ذلك، تبقى الاستشارة الطبية الدقيقة خطوة أساسية لتحديد ما إذا كانت هذه التقنية الحل الأمثل لكل حالة.