كيم كارداشيان بإطلالة أرشيفية وتسريحة كلاسيكية فخمة

تواصل كيم كارداشيان ترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر النجمات تأثيرًا في عالم الموضة، ليس فقط من خلال تعاونها مع كبار المصممين، بل عبر شغفها الواضح بإعادة تقديم القطع الأرشيفية الشهيرة بروح جديدة. وعلى الرغم من امتلاكها فريقًا من أشهر خبراء الأزياء والاستايل، فإنها لا تتردد في العودة إلى تاريخ الموضة، مستلهمة إطلالات أيقونية من عقود سابقة، لتمنحها حضورًا متجددًا يناسب عصرها. هذا التوجّه جعل اختياراتها محط أنظار عشاق الموضة، خصوصًا عندما ترتدي تصاميم ارتبطت بلحظات تاريخية أو أسماء أسطورية، فتنجح في الجمع بين الحنين إلى الماضي والجرأة المعاصرة.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

فستان أرشيفي من تيري موغلر يسرق الأضواء في ليلة الميلاد

في أحدث ظهور لها خلال احتفالات ليلة عيد الميلاد، اختارت كيم كارداشيان فستانًا فضيًا لافتًا من أرشيف دار تيري موغلر يعود إلى عام 1986، أي قبل نحو أربعة عقود. الفستان، الذي صُمّم بقصة حورية البحر، عكس بوضوح فلسفة موغلر الجريئة التي تحتفي بالأنوثة القوية والخطوط المنحوتة. تميز التصميم بفتحة صدر على شكل قلب، وخصر محدد بدقة، وقصة ضيقة أبرزت قوام كارداشيان، في مزيج يجمع بين الدراما الكلاسيكية والصيحات الرائجة حاليًا. كما حمل الفستان تفاصيل “البيبلوم” التي كانت مثار جدل في تلك الحقبة، لكنها بدت اليوم أكثر حداثة وأناقة بفضل طريقة تنسيق كيم له.

واستعرضت نجمة تلفزيون الواقع تفاصيل إطلالتها من خلال صور نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل، حيث ظهرت أمام مرآة طويلة تُبرز الزخارف السوداء اللامعة التي زيّنت الصدر والحمالات، إضافة إلى تنورة طويلة اتّسعت عند الركبتين لتشكّل ذيلاً دراميًا ينسدل خلفها. هذا الاختيار لم يكن مجرد استعراض لفستان نادر، بل رسالة واضحة عن قدرة الأزياء الأرشيفية على مواكبة الزمن إذا أُعيد تقديمها بأسلوب ذكي ومدروس.

إكسسوارات فاخرة ولمسات جمالية تكمل المشهد

لم تكتفِ كيم كارداشيان بالفستان وحده، بل عززت حضورها بإكسسوارات فاخرة أضفت مزيدًا من البريق على الإطلالة. اختارت أقراطًا ماسية ضخمة متدلية لامست كتفيها، إلى جانب أساور فضية مرصّعة بالماس زينت معصميها، ما منح الإطلالة توازنًا بين الفخامة والجرأة. وفي لقطات “سيلفي” أمام المرآة، بدت التفاصيل أكثر وضوحًا، مؤكدة حرصها على إبراز كل عنصر من عناصر اللوك.

أما من الناحية الجمالية، فاعتمدت تسريحة ذيل حصان عالية رفعت من خلالها شعرها الأسود بعيدًا عن الوجه، لتُظهر ياقة الفستان وتفاصيله الكلاسيكية، كما زينت مقدمة الرأس بضفيرة التاج الناعمة. بينما جاء المكياج متناغمًا مع الطابع المعدني للفستان، حيث اختارت ظلال عيون بدرجات فضية رمادية، مع خدود مشرقة وأحمر شفاه بلون نيود هادئ، ما منحها مظهرًا أنيقًا دون مبالغة. وبهذه الإطلالة، أكدت كيم كارداشيان مجددًا أن العودة إلى أرشيفات الموضة ليست مجرد حنين للماضي، بل أسلوب مدروس لإعادة صياغة الأناقة ومنحها حياة جديدة تناسب الحاضر.