نجمات مصر يتألقن بجمال فرعوني فخم بافتتاح المتحف المصري

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: 3 دقائق قراءة | آخر تحديث: منذ 21 ساعة

عبق التاريخ والأناقة الفرعونية بالحفل المذهل لافتتاح المتحف المصري الكبير

مقالات ذات صلة
جماليات المرأة الفرعونية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير
نجمات مصر يتألقن بألوان العلم الوطني في أسبوع الموضة: هل هي مصادفة؟
نجمات الفن يتألقن في حفل الجولدن جلوب المقام لأول مرة في مصر

في أمسية حملت عبق التاريخ وروح الحضارة، تحوّل افتتاح المتحف المصري الكبير إلى عرض أزياء فرعوني متكامل، أعادت فيه النجمات المصريات صياغة ملامح الجمال الملكي بأسلوب عصري يجمع بين الأصالة والفخامة.
بين تطريزات الذهب اللامعة وضفائر الشعر المزينة بالحلقات المعدنية، تألقت هدى المفتي، سلمى أبو ضيف، وياسمينا العبد بإطلالات مستوحاة من الأناقة الفرعونية القديمة، في مشهد جسّد امتداد الجمال المصري من المعابد القديمة إلى منصات الموضة الحديثة.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

فخامة فرعونية بخيوط الذهب في إطلالات هدى المفتي وسلمى أبو ضيف

بدأت الأضواء تلتقط تفاصيل إطلالة هدى المفتي التي تألقت بتصميم يحمل بصمة المصممة مي جلال، في فستانٍ يمزج بين الهيبة الملكية والأنوثة الراقية. الفستان جاء بتصميمٍ داخلي بلون العاج الأبيض المجسّم أبرز قوامها برقة، تعلوه طبقة خارجية شبكية بالخيوط الذهبية ذات أكمام طويلة وواسعة تنسدل بانسيابية راقية.

أما الياقة الضيقة والعقد المرصع الممتد حتى الكتفين فكانا تفصيلتين محوريّتين استحضرتا رمزية العقود الملكية التي كانت تزيّن صدور الملكات في مصر القديمة. تطريزات كبيرة مرصعة بالأحجار البارزة منحت التصميم عمقًا بصريًا مذهلًا، بينما اكتملت الإطلالة بتسريحة شعر أسود ناعم مزين بضفائر دقيقة تتخللها حلقات ذهبية مع اكسسوار رأس مرصع، ليكتمل المشهد بجمال مكياجٍ فرعوني تتداخل فيه ظلال البرونز مع الوردي، يمنح الملامح وهجًا ذهبيًا يليق بملكات النيل.

من جهة أخرى، بدت سلمى أبو ضيف وكأنها خرجت من لوحة فرعونية بلمسة عصرية، حيث ظهرت بفستان ميتاليك مجسم من قماش لامع باللون الأصفر الذهبي، يعكس الضوء وكأنه شُكّل من صفائح الذهب الخالص. الفستان الذي تزيّن بعقدة جانبية وثنيات تلتف حول الخصر جاء مزيّنًا بتطريز ذهبي متداخل مع الأحجار الفيروزية في تناغمٍ يذكّر بجواهر الفراعنة.

الياقة العالية المطرزة بنمط شبكي مرصّع أكملت اللمسة الملكية، بينما أضاف التاج الذهبي والأساور الملتوية حول الذراعين حضورًا فرعونيًا واضحًا.

ولم يغب الجانب الجمالي، فقد اعتمدت سلمى مكياجًا ذهبيًا لامعًا أبرز العينين المحددتين بالكحل الأسود على الطريقة الفرعونية، وتسريحة شعر مالس بخصلات مضفورة تنسدل بانسجام مع الفستان.

لمسات ملكية حديثة بروح شابة في إطلالة ياسمينا العبد

أما النجمة الشابة ياسمينا العبد فقد قدّمت نسخة أكثر رقة من الجمال الفرعوني، بفستان كريمي طويل من توقيع نور عزازي. الفستان تميز بياقة عالية مطرزة وأكمام تلامس الكتفين بانسيابية هادئة، مع خصر محدد بخط منخفض مزين بتطريزات فضية وذهبية متداخلة بخيوط دقيقة تشكّل أنماطًا هندسية فخمة.
التنورة الواسعة المنسدلة من القماش الرقيق أضفت على الإطلالة بعدًا رومانسيًا ناعمًا، بينما أضافت الأقراط الذهبية ولمسة الأحجار اللامعة إشراقة ملكية متناغمة مع مكياج برونزي قوي يبرز الملامح ويعزز وهج العينين المحددتين بخطّ كحل أسود ممتد نحو الخارج في أسلوبٍ فرعوني متقن.

ولم تكتفِ ياسمينا بتفاصيل الفستان، بل أكملت المشهد بتسريحة شعر مالس مرفوع على شكل ذيل حصانٍ عالٍ، يمنحها إطلالة عصرية تحمل في الوقت ذاته رمزية القوة والهيبة.

وعند اجتماع النجمات الثلاث، بدا المشهد على السجادة الحمراء وكأنه إعادة إحياء لفن الجمال في مصر القديمة؛ الذهب والفيروز والبرونز في الأزياء والمكياج، والضفائر والإكسسوارات في تسريحات الشعر، كلها تفاصيل تؤكد أن التراث المصري لا يزال مصدر إلهامٍ خالد في عالم الموضة والجمال.

بهذه الإطلالات الثلاث المتناغمة، تحوّل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير إلى عرض فني للأناقة الفرعونية الحديثة. فكل نجمة جسّدت جانبًا مختلفًا من روح الحضارة المصرية؛ القوة في فستان سلمى، الغموض الملكي في إطلالة هدى، والرقة الملكية في حضور ياسمينا. رسالةٌ واضحة مفادها أن الجمال المصري خالد، وأنه كلما عاد إلى جذوره، أشرق من جديد بلغة الذهب والأنوثة والضوء.