النجمة أحلام تتألق بجمال سموكي أخاذ في واحة العلا

  • تاريخ النشر: منذ 4 ساعات زمن القراءة: 3 دقائق قراءة

إطلالة ملكية لأحلام الشامسي في العلا تدمج الفن الخليجي بعبق التاريخ ضمن شتاء طنطورة

مقالات ذات صلة
المكياج النيود والمكياج السموكي اختيار النجمات هذا الأسبوع
عيون سموكي فائقة الجاذبية من وحي إطلالات النجمات
نجوى كرم ودرة تتألقان في العلا بعرض رامي قاضي

في ليلة استثنائية عانق فيها صوت "فنانة العرب" أحلام الشامسي عبق التاريخ، شهدت مدينة العلا سهرةً ملكية ساحرة ضمن مهرجان شتاء طنطورة احتفاءً بعام الحرف اليدوية.

تألقت أحلام بإطلالة مخملية فاخرة خطفت الأنظار، لتمزج بين فخامة الأزياء العالمية وسحر العيون السموكي الذي تناغم مع هيبة الجبال والمكان. جسد الحفل لوحة فنية متكاملة، حيث التقت عراقة الحضارة بأصالة الفن الخليجي، لترسم أحلام ذكرى خالدة في قلب "ذاكرة الحضارات".

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشون والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

أحلام في العلا.. بريق العيون السموكي يحاكي سحر التاريخ

تتجلى في مدينة العلا السعودية معالم الجمال التي تتجاوز حدود الزمن، وفي ليلة استثنائية امتزج فيها عبق التاريخ بسحر الفن الأصيل، أحيت "فنانة العرب" أحلام الشامسي حفلاً غنائياً ضخمًا ضمن فعاليات مهرجان "شتاء طنطورة". لم يكن الحفل مجرد حدث فني عابر، بل كان احتفالية ملكية بامتياز، تزامنت مع الاحتفاء بـ "عام الحرف اليدوية"، لتشكل أحلام بصوتها وحضورها القطعة الأجمل في تلك اللوحة التراثية التي احتضنتها جبال العلا الشاهقة ومسارحها العريقة.

منذ اللحظة الأولى التي وطأت فيها قدما أحلام خشبة المسرح، حبست الأنفاس بإطلالة ملكية صممها المبدع اللبناني العالمي زهير مراد؛ حيث اختارت فستاناً من المخمل الأسود الفاخر، الذي عكس وقار الليل في الصحراء، ومرصعاً بالأحجار الكريمة الملونة التي بدت وكأنها نجوم متناثرة في سماء العلا. هذه الإطلالة، التي اعتمدت فيها مكياج العيون السموكي الساحر، عززت من هيبتها الفنية وتناغمت بشكل مذهل مع فخامة المكان، مما جعل وسم "أحلام في العلا" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي عالمياً، حيث تداول المحبون صورها التي جسدت الرقي والجمال العربي المعاصر.

وعلى وقع تصفيق الجمهور الذي غصت به المدرجات وتوافد من مختلف أرجاء المملكة والخليج، قدمت أحلام رحلة موسيقية عبر مسيرتها الطويلة، منتقاة من أجمل أغانيها الخليجية التي لامست الوجدان. ولم تتوقف عند هذا الحد، بل أهدت جمهورها مفاجأة فنية بغنائها عملاً جديداً لأول مرة، مما أشعل الحماس في أرجاء المكان. وفي لفتة تنم عن تواضعها وتقديرها للفن، ردت أحلام على غزل الجمهور بأناقتها مؤكدة أن حرصها على هذه الصورة المثالية نابع من احترامها للعلا، التي وصفتها بـ "مدينة التاريخ وذاكرة الحضارات وأرض الجمال"، مشيرة إلى أن المكان يفرض هيبته على كل من يزوره.

لم ينته سحر تلك الليلة بانتهاء الوصلات الغنائية، بل امتد لصفحات "إنستغرام"، حيث شاركت أحلام متابعيها لقطات فنية من الحفل، معبرة عن فخرها بالغناء في "ثنايا" العلا واحتفائها بالحرف اليدوية السعودية التي تبرز هوية المملكة.

كلمات أحلام المليئة بالحب والامتنان لجمهورها الذي رأت المحبة في عيونه، واعترافها بأن سحر العلا بتفاصيلها قد أسر قلبها لدرجة التخطيط للعودة مرة أخرى، جعلت من هذا الحفل ليلة من ليالي "ألف ليلة وليلة". لقد اكتملت اللوحة الإبداعية في ذلك المساء، بدمج المهرجانات التفاعلية التي استعرضت الحرف التقليدية مع صوت أحلام الشجي، ليخرج الحاضرون بذكريات محفورة في الوجدان عن ليلة توحد فيها الفن والتاريخ تحت سماء واحدة.