السوبرانو شيرين طارق تحبس الأنفاس في افتتاح المتحف الكبير

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: 3 دقائق قراءة | آخر تحديث: منذ يوم

مشاركة شيرين أحمد تبرز الأصالة والتألق العالمي في افتتاح المتحف المصري الكبير بفقرة أوبرالية مبهرة.

مقالات ذات صلة
جماليات المرأة الفرعونية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير
إطلالة ملكية للسيدة انتصار السيسي في افتتاح المتحف الكبير
جنات تحبس الأنفاس بجمال هادئ وشعر عسلي بالساحل

تألقت الفنانة العالمية ذات الأصول المصرية شيرين طارق أحمد في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث قدمت فقرة أوبرالية مبهرة مصحوبة بإطلالة ذهبية ساحرة وكعكة كيرلي عالية. يمثل ظهور شيرين، التي درست علم الاجتماق وحققت إنجازاً تاريخياً ببطولة مسرحية "سيدتي الجميلة" على مسارح برودواي، رمزاً للشباب المصري القادر على الدمج بين الأصالة والتألق العالمي. وقد أضافت مشاركتها بعداً فنياً متميزاً لحدث احتفى بعظمة الحضارة المصرية.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشون والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

السوبرانو شيرين طارق: إطلالة ملكية بلمسات ذهبية براقة

خطفت الفنانة العالمية شيرين أحمد طارق الأنظار وأبهرت الحضور في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مقدمةً فقرة فنية مبهرة كانت بمثابة واحدة من أبرز مفاجآت هذا الحدث التاريخي العالمي. لم يقتصر تألق شيرين على أدائها الأوبرالي الاستثنائي، بل شمل إطلالتها الساحرة التي كانت بمثابة تحية بصرية للحضارة المصرية.

اعتمدت شيرين إطلالة ذهبية ساحرة تليق بفخامة المناسبة، متناغمة مع مكياج ذهبي أبرز جمالها، وتوجت مظهرها بتسريحة كعكة كيرلي عالية منحتها طولًا ورونقًا خاصًا، ودمجت بين الأناقة الراقية واللمسة الفرعونية المستوحاة من تيجان الملكات.

شيرين أحمد هي فنانة أمريكية من أصل مصري، ولدت ونشأت في الولايات المتحدة لأسرة مصرية-أمريكية، حيث يمتلك والدها طارق أحمد متجراً للمجوهرات، بينما تعمل والدتها ساندرا مدرسة للغة الإنجليزية. ورغم أن شغفها بالفنون بدأ منذ الطفولة، إلا أن شيرين اختارت في البداية مساراً أكاديمياً مختلفاً تماماً، فدرست علم الاجتماع والأنثروبولوجيا مع التركيز على العدالة الجنائية في جامعة تاوسون، كما درست حقوق الإنسان في براغ، معتبرة شهادتها "شبكة أمان" احتياطية لمسيرتها الفنية.

لكن نداء الفن كان أقوى، حيث نشأت شيرين على أصوات المسرحيات الغنائية، وكانت مسرحية "سيدتي الجميلة" (My Fair Lady) هي الأقرب لقلبها. هذا العشق دفعها لاتخاذ قرار شجاع للتركيز على حلمها، فبدأت في أخذ دروس احترافية مكثفة في الغناء والرقص والتمثيل. كانت سنوات مراهقتها تحمل طابع المغامرة، حيث سافرت سراً إلى نيويورك للمشاركة في اختبارات الأداء، مما يدل على إصرارها وعزيمتها لتحقيق النجاح.

قبل صعودها إلى مسارح برودواي، عملت شيرين كمغنية على متن سفن الرحلات البحرية لمدة عامين، وهي تجربة وصفتها بأنها كانت حاسمة في صقل موهبتها وتطوير مهاراتها الفنية بشكل عملي. وفي نهاية عام 2019، توجت جهودها بالانضمام إلى فريق عمل مسرحية "سيدتي الجميلة" على مسرح برودواي، حيث بدأت كممثلة بديلة للفنانة لورا بنانتي، وسرعان ما أثبتت جدارتها لتصبح أول فنانة مصرية تجسد دور إيليزا دوليتل في الجولة الأمريكية للعرض، محققةً بذلك حلم الطفولة وإنجازًا تاريخيًا.

أكدت شيرين في تصريحاتها أنها شعرت بمسؤولية كبيرة لتمثيل المرأة ذات الأصول المصرية والعربية على مسارح عالمية، مشددة على أن الموهبة والإصرار هما مفتاح النجاح الذي يتجاوز كل الحدود. اختيار شيرين للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير كان اختياراً موفقاً؛ فهي تمثل نموذجاً للشباب المصري القادر على الدمج بين الأصالة والتألق العالمي، وتجسد رسالة الفن التي تتواصل مع كل الثقافات، مضيفة بعداً فنيًا عالميًا لحدث يعكس عظمة الحضارة المصرية وتطلعها نحو المستقبل.