درة زروق بإطلالة جمالية حالمة في ثاني أيام مهرجان الجونة
درة زروق تخطف الأنظار بإطلالة أنثوية حالمة في مهرجان الجونة السينمائي
في ثاني أيام الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، خطفت النجمة التونسية درة زروق الأنظار بإطلالة أنثوية حالمة جمعت بين البساطة والفخامة في آن واحد. وكعادتها، استطاعت درة أن تضفي حضورًا راقيًا على السجادة الحمراء بفضل اختيارها لألوان ناعمة وتفاصيل أنيقة تعكس شخصيتها الهادئة وإحساسها العالي بالأناقة.
لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.
فستان وردي بقصة "كاب" ناعمة تفيض بالأنوثة
اختارت درة زروق فستانًا طويلًا بلون الوردي الباستيلي الرقيق، جاء بقصة "كاب" دون أكمام، ليبرز جمال الكتفين ويمنحها إطلالة ربيعية هادئة. الفستان مصنوع من قماش شيفون شفاف بطبقات متدرجة وانسدال ناعم يلامس الأرض، ما أضاف للإطلالة لمسة من الانسيابية والرقي.
اعتمد التصميم على الطيّات الدقيقة (Draping) التي تلتف حول الجسم بطريقة تُبرز القوام بشكل راقٍ دون مبالغة، فيما جاءت التفاصيل السفلية للفستان مزدانة بلمسات من الريش الناعم على أحد الجوانب، لتمنح المظهر لمسة درامية ناعمة دون أن تفقده بساطته.
مكياج وردي ناعم يعكس الأنوثة
أما في ما يخص المكياج، فقد اختارت درة أسلوبًا ورديًا ناعمًا يعزز ملامحها الأنثوية الطبيعية. تم التركيز على العيون باستخدام آيلاينر مجنح يمنح نظرة جذابة دون إفراط، مع ظلال جفون سموكي تضيف لمسة من الغموض والجاذبية.
واكتمل المكياج بأحمر شفاه بلون نيود وردي باهت، ما منح الإطلالة توازنًا بين الرقي والبساطة، لتبدو درة بإشراقة ناعمة تناسب أجواء المهرجان الساحلية المفتوحة. أما البشرة فبدت متألقة بفضل الهايلايتر الخفيف الذي أضاف وهجًا برونزيًا طبيعيًا على الخدّين، لتبدو الإطلالة مشرقة تحت أضواء الكاميرات.
تسريحة شعر منسدلة تعكس الجمال الطبيعي
ابتعدت درة عن التسريحات المعقدة واختارت شعرًا منسدلًا بتموجات خفيفة، انسابت على كتفيها بانسيابية طبيعية. هذا الخيار البسيط مكّنها من الحفاظ على التوازن بين الفخامة والهدوء، حيث أظهرت تسريحة الشعر جمال ملامحها وأبرزت تفاصيل الفستان المكشوف عند الكتفين.
لمسات من المجوهرات الراقية
لإكمال إطلالتها، زينت درة عنقها بعقد ماس رقيق متدلٍ بحجر واحد، وأقراط متناسقة التصميم، إلى جانب سوار وخاتم بسيطين، ما منحها لمسة من الأناقة الهادئة دون أن تطغى المجوهرات على تفاصيل الفستان أو المكياج.
اختيارها لهذه الإكسسوارات الدقيقة يعكس وعيها بأسلوب التوازن في الإطلالات الراقية، حيث تُترك المساحة للألوان الهادئة والخطوط الناعمة لتكون محور الجمال.
إطلالة تجمع بين الكلاسيكية والرومانسية
استطاعت درة بهذه الإطلالة أن تمزج بين الكلاسيكية في التصميم والرومانسية في الألوان والمكياج، لتقدّم مظهرًا مثاليًا للسجادة الحمراء في مهرجانٍ لطالما كان منصة للنجوم لتجسيد أناقتهم الخاصة.
إطلالتها الوردية هذه لم تكن مجرد خيار جمالي، بل رسالة أن البساطة قد تكون سر الفخامة، وأن التوازن بين الهدوء والجرأة هو ما يصنع الجمال الحقيقي.