شد البطن للحامل

مقالات ذات صلة

شد البطن بالليزر

شد ترهلات البطن

شد البطن المترهل

تلجأ أحياناً المرأة الحامل إلى القيام بشد عضلات بطنها سواء بممارسة التمارين الرياضية، أو ممارسة رياضة المشي، وأحياناً بالجراحة، وذلك لرغبتها في الحصول على بطن بحجم كبير، ولتقوية عضلاتها لممارسة أنشطتها اليومية، ولكن دائماً ما تتساءل ما إذا كان شد البطن للحامل سيضر الجنين أم لا، وكيف يمكن الحصول على بطن مشدودة أثناء الحمل بشكل آمن.

شد البطن وضرره على الحامل 

1. في حالة اعتماد المرأة الحامل على ممارسة تمارين شد البطن القاسية للتخلص من الترهلات وتقوية عضلات هذه المنطقة، فإنها قد تصاب ببعض الأضرار في حالة الإفراط في هذه الممارسات خلال ساعات طويلة من اليوم، منها:
2. زيادة الشعور بالتوتر للمرأة، والشعور بالضغط للجنين.
3. قد تصاب المرأة بالتشنجات في المعدة، حيث تتحرك الأمعاء بشكل أقوى مع الشد، مما يزيد من التقلصات في المعدة.
4. الشعور بآلام في العمود الفقري، وزيادة حدتها كلما زادت ممارسة شد البطن.
5. الإصابة بالوهن في عضلات الحوض، وتغير حجم البطن، وفقدان القدرة على التعامل مع فترات الحمل، خاصةً الشهور الأخيرة.
6. تغيير وضع الجنين إلى الجهة الخلفية من الرحم، ومنعه من الجلوس في وضعية مريحة له، وقد يؤثر هذا الأمر على الولادة الطبيعية. ^[1]  

عملية شد البطن للحامل

عملية شد البطن تعتمد على إزالة الجلد الزائد والمترهل في منطقة البطن، وغالباً ما يخضع لها الأشخاص الذين يعانون من السمنة، ويرغبون في فقدان الوزن، أو المرأة التي تعاني من ترهلات في منطقة البطن بعد الحمل، وتصنف من العمليات الجراحية التجميلية، ويجب أن يكون المريض حالة من الحالات التالية ليتمكن من إجرائها:

1. المعاناة من ضعف في عضلات البطن.
2. المعاناة من ترهل في البطن بعد الحمل والولادة.
3. المعاناة من ترهلات ما بعد فقدان الوزن بعد السمنة.
4. المصابون بخلايا دهنية فائضة في البطن ومقاومة للحرق.

وفي حالة المرأة التي ترغب في الحمل بعد إجراء عملية شد البطن، غالباً ما ستلاحظ أن نتائج العملية تلاشت، فالجسم يتغير بسبب إعادة بناء النظام الهرموني به استعداداً للحمل، كما يزداد حجم البطن نتيجة زيادة حجم الرحم والطفل بداخله. ^[2]  

مخاطر عملية شد البطن للحامل

في حالة الحمل بعد إجراء جراحة شد البطن مباشرةً، فقد تظهر لدى المرأة الحامل بعد المشاكل، منها:

1. تشوه الجلد، وظهور علامات التمدد بشكل دائم.
2. قد تتباعد حواف الندبة الناتجة عن الجراحة وتشوهها، نتيجة عدم حصولها على الوقت الكافي للشفاء التام.
3. زيادة الضغط الداخلي على أجهزة الجسم، وقد تصاب المرأة في هذه الحالة بالشعور بحرقة في المعدة، أو سلس البول، أو الإمساك المزمن. ^[2]

متى يجب إجراء عملية شد البطن للحامل

يمكن للمرأة الحامل أن تقوم بعملية شد البطن بعد الولادة وانتهاء فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يفقد الجسم الوزن الزائد المكتسب خلال الحمل، وتتبقى الترهلات الزائدة فقط، ويجب التأكد أن هذه الترهلات لا تختفي بممارسة التمارين الرياضية، وفي حالة الرغبة في الحصول على الجراحة بشكل مبكر أكثر من ذلك، فيجب على الأقل الانتظار لمدة 6 أشهر بعد الولادة.

وفي بعض الحالات قد تلجأ المرأة إلى إجراء عملية شد البطن مع الولادة القيصرية، ولكن لا ينصح الأطباء بذلك، لأن النتائج لا تكون حسب المتوقع والمرغوب به، لأن المرأة ستستمر في فقدان الوزن بعد الولادة، كما أنها ستتسبب في إطالة فترة النقاهة والتعافي بعد عملية الولادة القيصرية، ناهيك عن مدى خطورتها على صحة الأم والطفل خلال فترة الرضاعة الطبيعية. ^[2]

تمارين آمنة لشد البطن للحامل

هناك عدة تمارين يمكن للمرأة الحامل ممارستها بشكل آمن تماماً، والحصول على بطن مشدودة دون الضرر بصحتها أو بصحة الجنين، منها:

1. الاستلقاء على الظهر بزاوية 180 درجة، ورفع الرجلين بزاوية 45 درجة، لمدة 15 مرة، وتكرارها 3 مجموعات متتالية.
2. ممارسة البلانك الجانبي، وذلك بالاستناد على القدم والكوع على جانب واحد، ثم التبديل، ويفضل تكراره 15 مرة لثلاث مجموعات متتالية، وينصح بعدم تكراره أكثر من ذلك لتجنب الشعور بالإجهاد الشديد.
3. تمرين الكرانش، وذلك بالاستلقاء على الظهر بزاوية 180 درجة، ورفع الظهر والرقبة بزاوية لا تزيد عن 45 درجة، ويجب ممارسة هذا التمرين برفق شديد. ^[3]  

فوائد شد البطن بالرياضة للحامل

1. التقليل من التوتر والأرق واضطرابات النوم.
2. تقليل احتمالية الإصابة بالإمساك.
3. تخفيف آلام الظهر، لذا ينصح بالمشي كثيراً للحامل، لأنه يعمل على تقوية عضلات الساقين والظهر.
4. تسهيل الولادة الطبيعية، وزيادة مرونة أربطة ومفاصل الحوض.
5. رفع اللياقة البدنية وتحسين صحة أجهزة الجسم.
6. تخفيف العصبية وتقلبات المزاج التي تسببها التغيرات الهرمونية. ^[3]