لجين عمران عروس مغربية في مهرجان قفطان مازاغان

الإعلامية السعودية ورائدة الأعمال، لجين عمران، تصدرت مواقع الأخبار وأصبحت حديث المتابعين بعد ظهورها المتميز في المغرب، حيث شاركت كضيفة شرف في الحدث البارز "قفطان مازاغان"، هذا الحفل السنوي الذي يُعتبر من أرقى الفعاليات التي تُقام في منتجع مازاغان الفخم، الموجود في قلب مدينة الجديدة الساحرة.

ولأن لجين عمران تُعرف بأناقتها وأسلوبها الفريد، فقد تميزت بإطلالتها في "قفطان مازاغان"، مما جعلها محط أنظار الجميع... إليكِ تفاصيل إطلالتها.

انضم إلى قناة تاجك المجانية على الواتساب وتابع أهم أخبار الجمال والمشاهير!

لجين عمران تتألق بقفطان أبيض وآخر أسود في مهرجان قفطان مازاغان بالمغرب

لجين عمران، النجمة السعودية المعروفة بحضورها الطاغي وتأثيرها الكبير في الوطن العربي، تبهر الحضور بإطلالاتها المتميزة بالقفطان المغربي خلال زيارتها للمملكة المغربية. في إطار الحفل السنوي "قفطان مازاغان"، الذي يُعد تكريمًا لها تقديرًا لجهودها في التعريف باللباس المغربي التقليدي على الساحة الدولية، قدمت لجين عمران درسًا في الأناقة والفخامة.

في أولى إطلالاتها، اختارت لجين عمران قفطانًا أسود اللون مزينًا بتطريزات ذهبية راقية، مما عكس تقديرها للحرفية المغربية العريقة وأضاف إلى مظهرها لمسة من الجاذبية والرقي، القفطان الأسود شكّل تحفة فنية تميزت بدقة التفاصيل والتصميم الذي يحتفي بالثقافة المغربية.

كما ظهرت في إطلالة ثانية بقفطان باللون الأبيض السكري، مطرزاً بالذهب أيضًا، والذي جسّد المزيج بين البساطة والأناقة. أما القفطان الثالث، فكان باللون الأبيض مع تطريزات خضراء، ما أضفى عليها إشراقة وحيوية مثالية للاحتفالات.

تجدر الإشارة إلى أن القفطان المغربي يُعد رمزًا للهوية والتراث الثقافيين المغربيين، وقد نجحت لجين عمران في تقديمه بطريقة عصرية تحتفظ في الوقت ذاته بأصالته، الحفل الذي نُظم على شرف لجين عمران في منتجع "مازاغان" الشهير، يُعتبر تأكيدًا على الدور الذي تلعبه الأزياء التقليدية في تعزيز التبادل الثقافي وتعزيز الصورة الإيجابية للعادات والتقاليد العربية.

لجين عمران تزف كعروس في مهرجان قفطان مازاغان في المغرب

أُقيم احتفال خاص بالإعلامية السعودية المعروفة لجين عمران في المملكة المغربية، حيث تم تكريمها على طريقة العروس المغربية بكل ما تحمله الكلمة من معاني الفخامة والتقاليد العريقة. تميز الحفل بالأجواء الاحتفالية والتقاليد المغربية الأصيلة.

استقبال تقليدي
لدى وصولها، تم استقبال لجين عمران بطريقة تقليدية تعبر عن الكرم المغربي الأصيل، حيث قُدم لها الحليب والتمر، وهو تقليد مغربي يعبر عن الترحيب والضيافة، ويُمثل بداية جديدة حسنة والتمنيات بالحياة الزاهرة.

أجواء الزفاف المغربي
إدخالها على أنغام الأهازيج والزغاريد المغربية يُعد تجسيدًا لأجواء الزفاف المغربي الذي يتميز بالفرحة والبهجة، وقد شاركت لجين في الرقص على الموسيقى الشعبية والتقليدية المغربية، مما يُظهر الاحتفاء الكبير بها وبثقافتها.

لجين فوق العمارية
تُعد "العمارية" جزءًا من الطقوس التقليدية في الأعراس المغربية، حيث تُجلس العروس على هذه الطاولة المزخرفة والمقلوبة، والتي يتم حملها من قِبل أربعة من الرجال، يتم رفع العروس والرقص بها، مما يُعبر عن الفرح ورفع مكانة العروس في هذه المناسبة.

إن رفع لجين عمران على العمارية ليس فقط تكريمًا لها كضيفة شرف، بل هو أيضًا تعبير عن الاحتفال بالثقافة العربية والمغربية، تمت مشاركة هذه اللحظات المميزة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أتاح للجمهور مشاهدة جانب من الاحتفالات والتقاليد المغربية الرائعة.

تُعبر هذه الفعاليات عن عمق العلاقات الثقافية وتُظهر الاحترام والتقدير الذي يكنّه المغرب للضيوف الذين يقدرون تراثهم وثقافتهم، إن مشاركة لجين عمران في هذا الاحتفال تُعتبر تكريمًا لها وللدور الذي تلعبه في زيادة تواصل الثقافات وتعزيز الصورة الإيجابية للتقاليد العربية على الساحة الدولية.

لجين عمران عن حبها للقفطان المغربي ومملكة المغرب

لجين عمران بلا شك أضافت بعداً ثقافياً واجتماعياً من خلال تبنيها للقفطان المغربي وتقديرها للثقافة المغربية، من خلال ظهورها في البرامج التلفزيونية والفعاليات الرسمية بالقفطان، تُسهم في تعزيز الوعي بالتراث المغربي وتقديمه بصورة عصرية ومحترمة.

تشير تصريحاتها ومشاركتها في الفعاليات إلى قيمة الحرف اليدوية وأهمية دعم الصناعات المحلية، من خلال الترويج للقفطان المغربي والتعاون مع السيدات العاملات في هذا المجال، تُسلط لجين الضوء على جزء هام من الثقافة المغربية وتُساهم في الحفاظ على التقاليد ونقلها إلى الأجيال القادمة.

زيارة لجين لمدن مثل الدار البيضاء ومراكش والرباط، ومشاركتها تجاربها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعمل على تعزيز السياحة الثقافية للمغرب وتقدم نموذجاً للإعلاميين في مجال السفر والثقافة، ومن خلال عملها في "صباح الخير يا عرب" وتأثيرها في عالم الموضة والأعمال، تُظهر لجين أن الشخصيات العامة يمكن أن تكون جسوراً للتواصل بين الثقافات المختلفة، وأن منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون أدوات فعالة لنشر الوعي والتقدير للتراث الثقافي على نطاق واسع.