أضرار زيت الحشيش الأفغاني

زيت الحشيش هو مستخلص مركز من القنب يمكن تدخينه أو تبخيره أو تناوله أو فركه على الجلد، في المقال التالي جمعنا لكِ أضرار زيت الحشيش الأفغاني.

زيت الحشيش الأفغاني

يأتي زيت الحشيش من نباتات القنب ويحتوي على THC (دلتا-9-رباعي هيدروكانابينول)، وهو نفس العنصر النشط مثل منتجات الماريجوانا الأخرى.
وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لزيت الحشيش المرتبطة بالماريجوانا، قد يؤدي زيت الحشيش إلى الشعور بالنشوة ويساعد في علاج الغثيان والألم والالتهاب.

كما يعتبر زيت الحشيش مسكناً للأشخاص الذين يستخدمون الماريجوانا لعلاج الحالات الطبية، مثل الألم المزمن أو السرطان، لكن له بعد الأضرار نستعرضها لاحقاً.

أضرار زيت الحشيش الأفغاني

الآثار الجانبية لزيت الحشيش مشابهة لتلك المرتبطة بالماريجوانا؛ نظرًا لأن زيت الحشيش أقوى من منتجات نبات الماريجوانا، فقد تكون الآثار الجانبية أكثر حدة خلال استنشاقه، وتشمل ما يلي:

• الإدراك المتغير
• تغيرات في المزاج
• ضعف الحركة
• ضعف الإدراك
• وضعف الذاكرة
• دوار وإغماء
• القلق والبارانويا
• الهلوسة
• ذهان
• متلازمة فرط القيء 
• خطر الحروق
• الالتهاب الرئوي.
• مخاطر الإصابة بالسرطان.

فوائد زيت الحشيش الأفغاني 

علاج جفاف فروة الرأس

إذا بدأ شعرك في تكوين قشرة مثل القش وجفاف فروة رأسك، حان الآن إدخال زيت الحشيش إلى روتين العناية بالشعر.

رغم الأضرار السابق ذكرها لزيت الحشيش فإنه يحتوي CBD على 21 من الأحماض الأمينية المتوازنة تمامًا والمتناسقة مع بعضها البعض؛ مما يعني أنه لا يوجد حمض أميني يضيع على شعرك.

ترسب هذه الأحماض الأمينية ووجودها قد يرطب ويقوي الشعر، كما أن الكانابيديول الذي يحتويه زيت الحشيش الأفغاني غني بمضادات الأكسدة، والتي قد تساعد في حماية شعرك من العوامل البيئية، وإبقائه قويا وصحيا حتى في الظروف القاسية.

علاج تساقط الشعر

يمكن أن يكون ترقق الشعر ناتجًا عن العديد من المشكلات الداخلية، أحدها على وجه الخصوص هو تساقط الشعر المرتبط بالتوتر، وهو ترقق الشعر.

يعمل زيت الحشيش الأفغاني على إعادة توازن جهازك العصبي المركزي؛ مما يسمح لك بالتعامل مع الضغوطات بطريقة لن تعطل قدرة شعرك على الاحتفاظ بالشعر الطبيعي وتقليل ترقق الشعر.

تكثيف الشعر

تطبيق منتجات زيت الحشيش على فروة الرأس لتساقط الشعر قد يكون فعالًا في علاج تساقط الشعر؛  لأنه يمكن أن يهدئ البشرة ويهدئها ويشجع نمو الشعر حول البصيلة. كما يقلل زيت الحشيش من الالتهاب للمساعدة في مكافحة ترقق الشعر من خلال خلق بيئة أكثر رعاية لنمو الشعر.

يقدم تدفق الدم الأفضل العديد من الفوائد للجسم، وخاصة حول بصيلات الشعر، مما يعزز نمو الشعر، نظرًا لأن زيت الحشيش قد يزيد من تدفق الدم في المخ، فإنه يجلب المزيد من العناصر الغذائية لبصيلات الشعر مع إزالة السموم الضارة وبالتالي السماح للشعر بأن يصبح أكثر صحة وقوة.

نمو الشعر

قد تساعد منتجاتزيت الحشيش الموضعية في مكافحة تساقط الشعر الزائد وتعزيز نمو الشعر الصحي. حيث وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن اتفاقية التنوع البيولوجي يمكن أن تعزز نمو الشعر لدى الأشخاص المصابين بالثعلبة الأندروجينية (تساقط الشعر النمطي الناجم عن الوراثة والشيخوخة).

الأشخاص الذين قاموا بدراسة زيت القنب الموضعي مع 3-4 ملغ من الكانابيديول مرة واحدة في اليوم شهدوا زيادة مذهلة بنسبة 93.5٪ في الشعر بعد ستة أشهر.

في حين أن الجرعة المثالية ستختلف من شخص لآخر، فمن المستحسن تطبيق منتج يحتوي على 2-5 ملغ من الكانابيديول على فروة الرأس كل يوم لدعم نمو الشعر. ابدأ بجرعة أقل وشق طريقك تدريجيًا إذا لزم الأمر.

مناسب لكل أنواع الشعر

يمكن أن يكون زيت الحشيش رائعًا لجميع أنواع الشعر؛ لأن شعرنا يتولد وراثيًا من نفس أشكال الروابط والدهون، بغض النظر عن العرق أو نسيج الشعر، لذلك قد يوفر CBD فوائد لجميع أنواع الشعر.

ينتج التهاب الجلد الدهني عن عدم توازن إفراز الزهم (الزيت) على فروة رأسك، ويساعد زيت الحشيش على إعادة ضبط كمية الزيت التي تنتجها فروة رأسك من خلال توفير مساعد طبيعي مهدئ مباشرة عند ملامسته.

يمكن أن تكون النتيجة كمية منظمة وصحية من زيت فروة الرأس مقابل الإنتاج المفرط للزيت الذي سيخفف من أعراض القشرة الدهنية.

إلى هنا نصل إلى خاتمة المقال بعد عرض أضرار زيت الحشيش وفوائده أيضًا للشعر، مع الاستخدام الحذر لزيت الحشيش، لكن عليكِ أن تعلمي أن زيت الحشيش هو مركب طبيعي في نبات القنب كما ذكرنا، وهي مادة آمنة وغير مسببة للإدمان ولها العديد من الفوائد الصحية المحتملة.

وتم اعتماد زيت الحشيش رسميًا للاستخدام الطبي كدواء مضاد للنوبات، ويستخدم أيضًا لعلاج الحالات الصحية التي تتراوح من الألم المزمن والالتهاب والقلق إلى الاضطرابات العصبية وأمراض المناعة الذاتية. يجد الكثير من الناس أن اتفاقية التنوع البيولوجي فعالة في دعم الصحة العامة وتحسين الصحة العقلية وتعزيز التعافي بعد التمارين الرياضية.