إكزيما الجفون: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج الفعالة

إكزيما الجفون: أسبابها، أعراضها، وخيارات علاجية فعّالة لضمان عناية متكاملة بمنطقة العين الحساسة.

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام زمن القراءة: 13 min read
إكزيما الجفون

تُعتبر إكزيما الجفون واحدة من المشكلات الجلدية الشائعة التي تصيب منطقة العين الحساسة، فتسبب تهيجًا وجفافًا قد ينعكس على المظهر والصحة معًا. ورغم أنها ليست مرضًا خطيرًا في أغلب الحالات، إلا أن تجاهلها قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض وظهور مضاعفات مزعجة مثل الاحمرار والحكة والتقشر. لذلك فإن معرفة أعراض إكزيما الجفون والوقوف على أسبابها، إلى جانب الاطلاع على الطرق المختلفة للعلاج سواء بالأدوية أو عبر العلاج بالأعشاب، يساعد على التعامل معها بفاعلية أكبر والحد من تطورها.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

ما هي إكزيما الجفون وما هي أعراضها

إكزيما الجفون هي التهاب جلدي مزمن أو متكرر يصيب الجلد الرقيق المحيط بالعين. يحدث نتيجة خلل في حاجز الجلد مع استجابة مناعية زائدة، ما يؤدي إلى جفاف وتهيّج وحكة. قد تظهر كجزء من التهاب الجلد التأتبي، أو بسبب التهاب جلد تماسي تحسسي أو مهيج من مستحضرات التجميل أو المنظفات أو القطرات العينية، وأحيانًا تتداخل مع قشرة الحاجبين والجفون (التهاب الجلد الدهني) أو التهاب حواف الجفون (بلفارِيتِس).

جلد الجفن أرق بنحو 4–5 مرات من أغلب مناطق الوجه، ويتعرض للمس بشكل متكرر من فرك العينين، أو وضع المكياج وإزالته. كما أن العطور، مزيل الطلاء على الأظافر، الصبغات، أدوات الرموش، العدسات والمحلول الخاص بها يمكن أن تكون مُحفزات لظهور إكزيما الجفون أو تفاقمها.

أما شكل إكزيما العين يمكن أن يظهر على هيئة احمرار أو تقشر أو جفاف شديد في الجلد المحيط بالعينين، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بشعور بالتهيج أو الحكة المستمرة. 

أعراض إكزيما الجفون

تنقسم أعراض إكزيما الجفون إلى:

أعراض عامة شائعة:

  • حدوث حكة مزعجة تتزايد خلال الليل، مصحوبة بإحساس بالوخز أو الحرارة، حيث قد يكون هذا الشعور مترافقًا مع اضطرابات في النوم بسبب شدتها، وغالبًا ما يظهر بشكل أكبر عند التعرض للضغوط اليومية أو استخدام مستحضرات غير ملائمة للبشرة.

  • تهيج واحمرار في منطقة الجفون مع شعور بالجفاف والانكماش، وقد يزداد هذا الشعور نتيجة التعرض لفترات طويلة أمام الشاشات أو الاحتكاك المستمر باليدين، مما يتطلب الانتباه إلى النظافة واستخدام مستحضرات مهدئة.

  • ملمس خشن وقشور ظاهرة، وفي بعض الحالات تشققات دقيقة بجوار العين، وهي علامات قد تشير إلى نقص الرطوبة في المنطقة أو تأثير عوامل بيئية مثل التلوث والغبار، مما يستدعي استخدام كريمات مرطبة ذات تركيبة خفيفة.

  • تورم بسيط في الصباح يؤدي إلى مظهر العين المجهدة، وقد يكون السبب وراء ذلك احتباس السوائل أثناء النوم أو قلة شرب الماء، ويُنصح بتدليك المنطقة بلطف أو استخدام كمادات باردة لتخفيف التورم.

  • تزايد حساسية البشرة تجاه الروائح، المنتجات، والهواء الجاف أو شديد البرودة، مما قد يتسبب بشعور بعدم الراحة وإثارة الجلد، لذا ينصح بالابتعاد عن المُثيرات المحتملة واستخدام منتجات مخصصة للبشرة الحساسة.

إكزيما الجفن

حسب المرحلة السريرية:

  • المرحلة الحادة: ظهور احمرار لافت، شعور بالسخونة وتهيج واضح مع انتفاخ، حكة ملحوظة قد يصاحبها ظهور حويصلات صغيرة مليئة بالرطوبة وطبقات قشرية.

  • التحت الحادة: تقل نسبة الرطوبة تدريجياً بينما يتزايد التقشر، مما يمنح الجلد مظهراً أكثر هدوءاً، إلا أن الحكة تظل مستمرة.

  • المرحلة المزمنة: تصبح البشرة أكثر سمكاً مع استمرار التهيج وظهور خطوط جلدية واضحة lichenification، وتحدث تغييرات في لون الجلد مثل التصبغ الداكن أو البهتان، ويلاحظ جفاف دائم يصاحبه تشقق عند الزاوية الخارجية للعين.

أعراض مرافقة محتملة:

  • دموع العين الزائدة قد تكون ناتجة عن تهيج مستمر أو جفاف عابر، يصاحبه أحيانًا شعور رملي بالعين يجعل الراحة صعبة، وقد تتفاقم هذه الحالة عند التعرض للضوء الخافت أو القوي، مما يزيد من حساسية العين ويؤثر على القدرة على تحمل الإضاءة.

  • خدوش ناجمة عن الحك المتكرر يمكن أن تترك تصبغًا أو ندوبًا دائمة، مما يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في مظهر الجلد حول العين مع مرور الوقت، وقد تتطلب العناية اليومية المستمرة لتقليل الأثر.

  • تشقق الجلد بزوايا العين الخارجية قد يصبح مؤلمًا بشكل خاص أثناء الابتسام أو فتح العين بشكل واسع، وهو ما يسبب انزعاجًا متزايدًا خاصة في الظروف التي تتطلب التعبير المفرط، كما أن الإهمال في معالجته قد يزيد من فرصة التعرض للالتهاب أو العدوى.

علامات تستدعي مراجعة الطبيب سريعًا

  • إحساس حاد بالألم داخل العين، والذي قد يترافق مع شعور بضغط أو نبض مزعج، إلى جانب رؤية مشوشة قد تتنوع بين ضبابية طفيفة وتشوش شديد يؤثر على الأداء اليومي. كما تبرز حساسية ملحوظة تجاه الضوء، حيث تصبح الإضاءة العادية مزعجة، مما قد يضطر الشخص للاستعانة بنظارات شمسية حتى في الداخل.

  • انتفاخ شديد يؤدي إلى انغلاق العين أو انتشار التورم إلى الوجه، مصحوبًا بحرارة موضعية وألم عند اللمس، مع ظهور إفرازات قيحية أو قشور ذات لون عسلي، مما يعكس احتمالية وجود عدوى نشطة. قد يترافق ذلك أيضًا مع صعوبة فتح العين بشكل طبيعي أو الشعور بثقل حولها، مما يتطلب عناية طبية طارئة.

  • ظهور طفح جلدي مؤلم في منطقة واحدة مع بثور، قد يكون محاطاً بحكة أو إحساس بالوخز، مما يزيد من احتمال وجود حزام ناري، والذي قد يتسبب في مضاعفات تتطلب علاجًا مبكرًا لتجنب زيادة انتشار الأعراض أو التأثير على الوظائف العصبية المرتبطة بالمنطقة.

  • استمرار الأعراض بالرغم من تجنب العوامل المهيجة والاعتماد على مرطبات ملائمة، مما يشير إلى ضرورة البحث عن مسببات أخرى محتملة كالتهابات غير مكتشفة أو أمراض جلدية كامنة تحتاج إلى تعزيز الرعاية الطبية والالتزام بخطط علاجية موجهة.

كذلك يجب التنويه بأن إكزيما الجفون غير معدية بحد ذاتها، لكنها قد تلتهب بالجراثيم عند الحك الشديد أو سوء العناية، وهنا تظهر علامات العدوى السابق ذكرها.

أسباب إكزيما الجفون والعوامل المؤثرة

إكزيما الجفون (أو التهاب الجلد حول العينين) ليست سببًا واحدًا بل نتيجة عدة آليات وحالات جلدية وطبية قد تتداخل معًا. فيما يلي تفصيل لأنواع أسباب إكزيما جفن العين الرئيسية وكيف يؤثر كل عامل على ظهور وشدّ الحالة.

أسباب عامة

الإكزيما المحيطة بالعين قد تنتج عن: التهاب جلدي تأتبي (Atopic dermatitis)، التهاب تماسي تحسسي (Allergic contact dermatitis)، التهاب تماسي مهيج (Irritant contact dermatitis)، التهاب دهني أو ما يُعرف بالـ seborrheic، أحيانًا يترافق مع بلفاريتيس (التهاب حواف الجفون)، وبحالات نادرة قد تتداخل التهابات أو عدوى محلية. تداخل هذه الأنواع شائع ويجعل التشخيص أحيانًا معقَّدًا. 

الالتهاب التأتبي (Atopic dermatitis)

  • هو مصدر شائع لإكزيما الجفون، خصوصًا لدى من لديهم تاريخ عائلي أو شخصي لحساسية الأنف، الربو أو الإكزيما العامة.

  • أساسيته جينية ومناعية: ضعف في حاجز الجلد ووظيفة مناعية غير متوازنة تزيد قابلية التهيّج والجفاف.

  • يظهر عادة بنمط متكرر أو مزمن ويزداد عند الجفاف، التغيرات الموسمية، أو التوتر.

التحسس التماسي (Allergic contact dermatitis) 

  • يحدث بسبب حساسية من مواد ملامسة أو تنتقل إلى الجفون (مستحضرات مكياج، مزيلات المكياج، عطور، مثبتات، مواد حافظة، صبغات الشعر، لاصقات رموش، حتى المعادن في النظارات).

  • نوعه استجابة مناعية متأخرة (Type IV)؛ لذلك قد تظهر الأعراض بعد ساعات أو أيام من التعرض المتكرر.

  • التشخيص غالبًا يحتاج اختبار رقعة (patch test) لتحديد المادة المسببة، والابتعاد عنها يَحسّن الحالة غالبًا بشكل كبير.

التهيّج الميكانيكي أو الكيميائي (Irritant contact dermatitis)

  • ناتج عن التعرض المتكرر لمواد مهيّجة غير بالضرورة مسببة لحساسية: صابون قوي، منظفات، مزيلات مكياج عدوانية، مسح مفرط أو فرك العينين.

  • يعطي إحساسًا حارقًا أو لاذعًا ويميل إلى أن يكون موضعيًا حول أماكن ملامسة المادة. الأشخاص ذوو بشرة مُعرضة للإكزيما أكثر عرضة لذلك. 

إكزيما العيون

الاستخدام المفرط للكريمات الستيرويدية الموضعية

  • وضع مراهم ستيرويد قوية لفترات طويلة على الجفون قد يؤدي إلى تفاقم أو ظهور ما يُعرف بالتهاب حول الفم أو العين الستيرويدي (steroid-induced/perioral dermatitis) أو إلى ارتداد عند الإيقاف المفاجئ.

  • لذلك تُستخدم الستيرويدات بعناية وعلى فترات قصيرة تحت إشراف طبي على هذه المنطقة الرقيقة. 

الالتهاب الدهني (Seborrheic dermatitis)

  • التهاب دهني مرتبط بفرط نمو فطريات الملاسيزية في مناطق دهنية؛ على الجفون يظهر كسعفة وتقشّر حول جذور الرموش.

  • بلفاريتيس (التهاب حواف الجفون) قد يترافق مع انتفاخ، قيح بسيط أو قشور ويحفّز التهيّج الجلدي حول العين.

عدوى ثانوية ومسببات أخرى قد تُشبه الإكزيما

  • الخدش والتهيّج قد يؤدّيان إلى عدوى بكتيرية أو فطرية تُفاقم المظهر (أو تُشبهه).

  • كذلك بعض الحالات الجهازية أو الأمراض المناعية قد تعطي طفحًا حول العين.

  • حالات طبية مثل التهاب الجلد الوريدي أو الطفح الفيروسي (مثلاً حزام النار على الوجه) لها مظاهر مختلفة وتستدعي تقييم سريع. 

العوامل المساعدة والمحفزات الشائعة

  • مستحضرات التجميل والعطور والمحافظ والمواد الحافظة في الكريمات.

  • مزيلات المكياج القوية، لصقات الرموش، صبغات الشعر التي تلامس الوجه، والعدسات أو محاليلها. 

  • الفرك المتكرر أو الحكّ (نقل المهيجات والجراثيم)، والطقس الجاف أو البارد، والتعرض لأشعة الشمس أو الهواء الملوّث.

  • عوامل مهنية (حرفيون يتعاملون مع مواد كيميائية أو معادن) تزيد الخطر في بعض الحالات.

أفضل خيارات العلاج الطبية

يتطلب علاج إكزيما الجفون استشارة طبيب مختص لتحديد الخطة المناسبة حسب الحالة. وفي كثير من الأحيان، يصف الأطباء مرهم إكزيما جفن العين الذي يحتوي على مكونات مضادة للالتهابات تساعد على تهدئة الجلد، إلى جانب كريمات مرطبة لطيفة تعزز من ترطيب البشرة وتخفف التهيج.

المراهم والكريمات الموضعية

  • استخدام مرهم إكزيما جفن العين ستيرويد خفيف بتركيز منخفض لفترات قصيرة تحت إشراف الطبيب، حيث يساعد ذلك في تقليل التورم والحكة بشكل فعال، مع ضرورة مراعاة عدم الإفراط في الاستخدام لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة.

  • مثبطات الكالسينيورين الموضعية (تاكروليموس – بيميكروليموس) كبديل آمن للجفون على المدى الطويل، حيث تمتاز بأنها لا تسبب ترقق الجلد ويمكن استخدامها لفترات ممتدة لعلاج الحالات المزمنة مع تحقيق فعالية كبيرة في تخفيف أعراض الإكزيما.

الترطيب والعناية اليومية

  • كريمات مرطبة خالية من العطور والمواد الحافظة، تهدف إلى توفير ترطيب عميق للبشرة دون التسبب في تهيج أو حساسية. تُستخدم هذه الكريمات بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من حساسية جلدية مفرطة أو مشاكل جلدية مثل الأكزيما والجفاف الشديد.

  • مستحضرات مخصصة للبشرة الحساسة حول العين، مصممة لتكون لطيفة وخالية من المكونات التي قد تسبب تهيجاً مثل العطور أو الزيوت الثقيلة. تعمل هذه المستحضرات على ترطيب وتغذية الجلد الرقيق حول العين، مما يساعد على تقليل الانتفاخ والهالات السوداء بشكل آمن وفعال.

إكزيما الجفن واحمرارها

مضادات الهيستامين

أقراص أو قطرات يمكن استخدامها لتقليل الحكة والالتهاب التحسسي الناجم عن عوامل مثل الغبار، حبوب اللقاح، أو بعض أنواع الأطعمة. هذه الأدوية قد تحتوي على مضادات الهيستامين التي تعمل على تهدئة التحسس، أو الكورتيكوستيرويدات التي تساعد في تقليل الالتهاب بشكل فعال. كما ينصح بتجنب المحفزات المسببة للحساسية للحصول على نتائج أفضل.

المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات

في حال وجود عدوى ثانوية بكتيرية أو فطرية، يجب توجيه العناية نحو تشخيصها بدقة لمعرفة أسبابها وتحديد أفضل الخيارات العلاجية المتاحة. كما يمكن أن تشمل هذه الرعاية استخدام مضادات حيوية أو مضادات فطرية مخصصة، إلى جانب اتباع إرشادات النظافة الشخصية والتعقيم لتقليل احتمالية تفاقم العدوى.

العلاج الضوئي

نادرًا ما يُستخدم هذا العلاج، ويتم اللجوء إليه عادةً في الحالات المزمنة أو الشديدة التي لا تستجيب إلى علاج التهاب جلد تحت العينين الموضعي التقليدي. يُعتبر خيارًا أخيرًا بعد فشل الخيارات الأخرى أو في الحالات التي تتطلب تدخلًا أكثر شمولية لضمان السيطرة على الأعراض وتحسين الحالة العامة للمريض.

البدائل الطبيعية لعلاج إكزيما الجفن

يلجأ بعض الأشخاص إلى علاج الإكزيما حول العين بالاعشاب كوسيلة مساعدة لتخفيف أعراض إكزيما العين، مع مراعاة حساسية هذه المنطقة وضرورة استشارة الطبيب قبل الاستخدام:

  • البابونج: يُستخدم كمغلي لعمل كمادات باردة تساعد على تهدئة الحكة والاحمرار، كما يُعتبر مفيدًا لتخفيف حساسية الجلد وتهيج البشرة الناجم عن العوامل البيئية. يمكن أيضًا استخدامه في حمامات دافئة للاسترخاء وتهدئة الجسم بالكامل.

  • الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة، ويُستخدم ككمادات لخفض الالتهاب وتبريد المنطقة. كما أن تناوله كمشروب يساعد في تعزيز الدورة الدموية وتحسين صحة الجلد العامة، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للعناية بالبشرة.

  • الكركم: يمتاز بخصائصه المضادة للالتهاب، ويمكن استخدامه موضعيًا في وصفات منزلية مخففة جدًا. بالإضافة إلى ذلك، يُعرف بقدرته على تحسين لون البشرة وتقليل التصبغات إذا استُخدم بانتظام كقناع طبيعي.

  • الصبار (الألوفيرا): جل طبيعي يرطب الجلد المتهيج ويقلل من الجفاف. كما يُساهم في تسريع عملية شفاء الجروح البسيطة وتقليل آثار الحروق الطفيفة بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للبكتيريا.

  • زيت بذور الكتان: يمكن تناوله كمكمل غذائي للمساعدة في دعم صحة الجلد بفضل أحماض أوميغا 3. كما يمكن استخدامه موضعيًا بخلطه مع زيوت أخرى لتغذية البشرة وتحسين مرونتها.

تنويه: يجب اختبار أي وصفة طبيعية على جزء صغير من الجلد بعيدًا عن العين أولًا، لتفادي الحساسية أو تهيج المنطقة حول العين.

شكل إكزيما العين

الوقاية من إكزيما الجفن والعناية اليومية

تُعد الوقاية خطوة أساسية للحد من تكرار إكزيما الجفون وتخفيف أعراضها المزعجة، ويعتمد ذلك على اتباع روتين عناية يومي بسيط يحمي البشرة الحساسة حول العين:

  • الترطيب المنتظم: استخدام كريمات مخصصة للجفون خالية من العطور والمواد المهيجة.

  • تجنب مسببات الحساسية: مثل الغبار، وبر الحيوانات، أو بعض مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية قوية.

  • الاهتمام بالنظافة: غسل الوجه بمنتجات لطيفة غير صابونية، مع تجنب الفرك العنيف للعينين.

  • الحماية من الشمس: استعمال نظارات شمسية وواقي شمس لطيف مخصص للوجه لحماية الجلد الرقيق.

  • النوم الكافي: يساعد على تعزيز تجدد الجلد وتقوية الحاجز الجلدي الطبيعي.

  • تغيير مستحضرات التجميل بانتظام: والتأكد من صلاحيتها لتجنب نمو البكتيريا والفطريات.

الالتزام بهذه الخطوات البسيطة يساهم بشكل كبير في تقليل نوبات إكزيما الجفن والحفاظ على مظهر صحي للبشرة حول العينين.

  • الأسئلة الشائعة

  1. ما هي إكزيما الجفون وما هي أبرز أعراضها؟
    إكزيما الجفون هي التهاب جلدي يصيب الجلد الرقيق حول العينين، وتتمثل أعراضها في احمرار، تقشر، جفاف، حكة، وتهيج الجلد، وفي مراحلها المتقدمة قد تصاحَب بألم وتشقق الجلد.
  2. ما أسباب إكزيما الجفون؟
    تحدث إكزيما الجفون نتيجة عوامل مثل التهاب الجلد التأتبي، التهاب تماسي تحسسي، أو التهاب تماسي مهيج. كما يمكن أن تنتج عن التفاعلات مع مستحضرات التجميل أو تراكم العوامل البيئية مثل الغبار والتلوث.
  3. كيف يمكن علاج إكزيما الجفون بالأدوية؟
    يمكن علاجها باستخدام مراهم ستيرويدية خفيفة أو مثبطات الكالسينيورين الموضعية، بالإضافة إلى كريمات مرطبة خالية من العطور لتخفيف الجفاف. كما يمكن استخدام مضادات الهيستامين والمضادات الحيوية في حالة العدوى.
  4. ما هي البدائل الطبيعية لعلاج إكزيما الجفن؟
    يمكن استخدام البابونج والشاي الأخضر كمادات مهدئة، الكركم والصبار لعلاج الجفاف والتشققات، وزيت بذور الكتان لدعم صحة الجلد. يُوصى دائمًا باستشارة الطبيب قبل تجربة أي بديل طبيعي.
  5. كيف يمكن الوقاية من إكزيما الجفون؟
    تتضمن الوقاية الترطيب المنتظم، تجنب مسببات الحساسية، استخدام مستحضرات لطيفة غير مهيجة، الحماية من أشعة الشمس، النوم الكافي، وتنظيف مستحضرات التجميل باستمرار.
  6. متى يجب استشارة الطبيب بشأن إكزيما الجفون؟
    يجب استشارة الطبيب عند الشعور بألم حاد داخل العين، تشوش الرؤية، تورم شديد حول العين، إفرازات قيحية، أو استمرار الأعراض بالرغم من العلاج.
  7. هل إكزيما الجفون معدية؟
    لا، إكزيما الجفون ليست معدية بحد ذاتها، لكن يمكن أن تصاب بالجراثيم في حالة الحك الشديد أو سوء العناية، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
  8. ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بإكزيما الجفون؟
    تشمل العوامل المحفزة مستحضرات التجميل والعطور، مزيلات المكياج القوية، العدسات اللاصقة، الفرك المتكرر للعينين، التعرض للطقس الجاف أو البارد، والملوثات البيئية.
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر