تسريحات ملكية للملكة رانيا بالتزامن مع ذكرى زواجها الـ 32

في الذكرى الثانية والثلاثين لزواج جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، تتجدد مظاهر الحب والوفاء بين شريكين شكّلا معًا نموذجًا ملهِمًا للقيادة والرقي في الحياة العامة والخاصة. وبهذه المناسبة، نلقي الضوء على أحد أبرز جوانب أناقة الملكة رانيا التي لطالما لفتت الأنظار وأثارت إعجاب العالم: تسريحات شعرها التي تمزج ببراعة بين الكلاسيكية والعصرية، وتعكس أنوثة ملكية متفرّدة.

على مر السنوات، تألقت الملكة رانيا بتسريحات حملت طابعًا ملكيًا ناعمًا، تميزت بالبساطة المدروسة والتفاصيل الراقية، فأصبحت رمزًا للأناقة الهادئة التي لا تتكلّف، بل تنبع من الثقة والذوق الرفيع. في هذا الألبوم، نحتفي بتسريحاتها الأيقونية التي رافقت لحظاتها التاريخية والعائلية، والتي شكّلت بصمة جمالية تليق بملكة تحاكي الأناقة بلغة الزمن.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

أسرار التسريحات الملكيّة: أناقة الملكة رانيا تبدأ من تسريحة شعرها

تميّزت الملكة رانيا العبدالله، على مدى السنوات، بإطلالات توازن بين الفخامة والرقي من جهة، والبساطة الراقية من جهة أخرى. أحد أبرز عناصر هذه الإطلالات يكمن في تسريحات شعرها المتقنة، التي لا تنفصل عن هويّتها الجمالية الملكية. وما يجعلها أيقونة موضة بامتياز هو قدرتها الدائمة على ابتكار اتجاهات جديدة بهدوء وثقة، لتكون مصدر إلهام لعاشقات الأناقة حول العالم.

في قلب هذا التوازن، يكمن سرّ صغير لكنه بالغ التأثير: تقنية تكثيف الشعر لمنحه حجماً واضحاً وثابتاً. رغم تنوّع تسريحاتها بين الشعر المنسدل بتموجات ناعمة أو الرفعات الهادئة، تحافظ الملكة على هذا العنصر الذي يضفي طابعاً ملكياً على الإطلالة، ويمنحها استمرارية طوال اليوم، وهو أمر ضروري بالنظر إلى التزاماتها الرسمية والاجتماعية المكثّفة.

اللون أيضاً يلعب دوراً في تأكيد هويتها الجمالية، إذ تلتزم بلون الكراميل الغني مع خصل شقراء خفيفة تضيء وجهها دون أن تبدو متكلّفة. وعلى الرغم من بساطة التسريحات، فإنها تحمل لمسة دقيقة من الأناقة المنظمة، تظهر بوضوح في الصور التي تنشرها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، حيث يبدو الشعر دائماً كثيفاً، مرتّباً، ومفعماً بالحيوية.

تسريحات الشعر التي تفضلها الملكة رانيا العبد الله

كل تسريحة من هذه التسريحات تُجسّد جانباً من شخصية الملكة رانيا، فتظهر فيها الأناقة الهادئة، الثقة، والاهتمام بأدق التفاصيل دون مبالغة:

• الويفي المنسدل
  تسريحة مموّجة بخصلات ناعمة تنسدل على الكتفين، تُبرز ملامح وجهها بجمال طبيعي وتعكس أسلوبها الأنثوي والبسيط في الإطلالات اليومية والرسمية.

• ذيل الحصان الأنيق
  بأسلوب مرتّب وغير متكلّف، تعتمد ذيل الحصان في بعض المناسبات، ما يضفي لمسة شبابية وعملية دون التخلّي عن الأناقة.

• الشينيون المرتفع
  خيارها الأبرز في المناسبات الرسمية الكبرى، حيث يظهر الشينيون بأسلوب ناعم وعفوي لا يخفي ملامحها ولا يضيف صرامة إلى مظهرها.

• نصف المرفوع (Half Updo)
  تسريحة كلاسيكية تليق بمظهرها الملكي، تبرز من خلالها جمال ملامح الوجه وتمنحها توازناً بين الشكل العملي والمظهر الفاخر.