Hair Glossing سر لمعان يدوم... وبدون صبغة

تقنية تلميع الشعر: سر التألق والبريق لشعر نابض بالحياة دون تغييرات جذرية أو تلف.

  • تاريخ النشر: منذ 4 أيام زمن القراءة: 6 دقائق قراءة آخر تحديث: منذ يوم
Hair Glossing سر لمعان يدوم... وبدون صبغة

في رحاب عالم الجمال والعناية بالشعر الذي لا يتوقف عن التطور، تبرز تقنيات حديثة تعد بالارتقاء بمظهر خصلاتك إلى مستويات غير مسبوقة من التألق والجاذبية، من بين هذه الابتكارات البارزة، تتربع تقنية "تلميع الشعر" (Hair Glossing) على عرش الحلول السحرية التي تمنح شعرك إشراقة لافتة وعمقاً لونياً فاتناً دون عناء التغيير الجذري أو مخاطر التلف التي قد تصاحب بعض المعالجات الكيميائية القاسية.

إنها ليست مجرد معالجة تجميلية، بل هي لمسة فنية تضفي بعداً جديداً من الحيوية واللمعان، لتجعل خصلات شعرك تتراقص ببريق آسر يعكس الصحة والجمال.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

فهم تقنية Hair glossing

إن السعي وراء شعر ينبض بالحياة واللمعان هو حلم يراود الكثيرين، وتقنية تلميع الشعر تقدم إجابة أنيقة لهذا التطلع، هذه العملية التجميلية الدقيقة هي بمثابة تجديد ناعم يطوق كل خصلة بغلاف خفيف، يعزز من انعكاس الضوء على سطح الشعر، ويمنحه بريق ساحر وملمس حريري، وتعد هذه التقنية بمثابة رداء من الحرير الشفاف أو الملون يلبسه الشعر، فيزيده بهاءً دون تغيير في تركيبته الأساسية أو لونه الأصلي بشكل جذري.

ما هو تلميع الشعر؟

تلميع الشعر، أو "الغلوس"، هو بمثابة جلسة عناية مكثفة تطبق على هيئة سائل خفيف، قد يكون عديم اللون أو محملاً بصبغات خفيفة، هذا السائل غني بمركبات مغذية تتغلغل برقة إلى الطبقات السطحية من ساق الشعرة، لتشكل طبقة رقيقة شفافة تعزز من نعومتها وتألقها.

تكمن روعة هذه التقنية في قدرتها على تجديد حيوية الشعر وتحسين مظهر لونه الحالي، سواء كان طبيعياً تماماً أو سبق صبغه، دون أن تتضمن عمليات أكسدة قوية أو استخدام الأمونيا المركزة، مما يجعلها خياراً لطيفاً للغاية على فروة الرأس وخصلات الشعر، ويقلل من فرص تعرضه للتلف أو الجفاف، فيمنحه بريقاً طبيعياً وإحساساً بالملمس الناعم الذي يدوم.

ضفيرة شعر بلون بني فاتح تظهر لمعانًا وصحة

ألوان اللمعان: شفاف أم مشبع؟

عندما تقررين خوض تجربة تلميع الشعر، ستقفين أمام خيارين رئيسيين يقدمان نتائج مختلفة لتلبية احتياجاتك الجمالية:

  • اللمعان الشفاف: هذا النوع هو الخيار الأمثل لمن تعشق لون شعرها الطبيعي أو المصبوغ ولا ترغب في أي تعديل لوني، لكنها تتوق إلى إضافة لمسة من النور والتوهج، يعمل اللمعان الشفاف على تغليف الشعر بطبقة عاكسة للضوء تزيد من بريقه وتخفف من مظهر الشعر المتطاير أو "النفشة"، مانحاً إياه مظهراً مصقولاً وصحياً، لا يغير هذا النوع من لون الشعر على الإطلاق، بل يضيف إليه بعداً من اللمعان العميق.
  • اللمعان الملون: إذا كنتِ تبحثين عن تعديل طفيف في درجة اللون أو تعزيز لصبغة موجودة، فإن اللمعان الملون هو الحل، يشبه هذا النوع "تونر" خفيف يضيف طبقة رقيقة من الصبغة لتعزيز أو تصحيح النغمات اللونية، على سبيل المثال، يمكن لغلوس بلون بنفسجي أن يوازن درجات اللون الأصفر غير المرغوب فيها في الشعر الأشقر، أو يمكن لغلوس بلون الكراميل أن يضيف دفئاً وعمقاً للشعر البني، إنه لا يغطي الشيب أو يغير لون الشعر بشكل جذري، بل يعمل على تعزيز اللون الموجود وجعله أكثر حيوية وتناسقاً.

وجه فتاة ذات شعر داكن ولامع يغطي جزءًا من وجهها

من يستفيد من هذه التقنية؟

تتميز تقنية تلميع الشعر بكونها مرنة وشاملة، مما يجعلها مناسبة لغالبية أنواع الشعر ومختلف الفئات العمرية، إذا كان شعرك لم يتعرض للصبغات مطلقاً وبدا باهتاً أو فاقداً للحيوية، فإن تطبيق الغلوس سيمنحه دفعة قوية من الإشراق واللمعان الطبيعي دون المساس بتركيبته الأصيلة.

أما بالنسبة لمن صبغن شعرهن ولاحظن بهتاناً في اللون أو فقداناً لبريقه مع مرور الوقت، فإن الغلوس يعد حلاً مثالياً لإعادة إحياء الصبغة ومنحها عمقاً وتناسقاً.

هذه التقنية مفيدة بشكل خاص لذوات الشعر المموج أو المجعد، حيث إنها تساعد على تقليل التطاير وتحديد التموجات، مما يبرز جمالها الطبيعي ويجعلها تبدو أكثر نعومة وانسيابية، إنها لمسة تجديد لطيفة تليق بالجميع.

كيفية الاستفادة القصوى من تقنية تلميع الشعر

تتطلب الاستفادة القصوى من أي تقنية عناية بالشعر فهماً شاملاً لآلية عملها وكيفية الحفاظ على نتائجها، تقنية تلميع الشعر، على بساطتها، تحمل في طياتها بعض الفروق الدقيقة التي تميزها عن غيرها من المعالجات، وتستدعي عناية خاصة لضمان استمرارية بريقها.

الفرق بين التلميع والطلاء

رغم التشابه في المصطلحات، إلا أن هناك فارقاً جوهرياً بين "تلميع الشعر" (Hair Gloss) و"طلاء الشعر" (Hair Glaze)، الغلوس يتغلغل داخل الطبقة الخارجية من الشعرة (الكوتيكل) ويحدث تفاعلاً كيميائياً خفيفاً يعزز من مرونتها ويعمق لونها، مما يمنح تأثيراً يدوم لفترة أطول تتراوح غالباً بين ثلاثة وأربعة أسابيع، وله قدرة على تعديل النغمات اللونية.

أما الطلاء (Glaze)، فهو مجرد طبقة سطحية من اللمعان توضع على الشعر دون اختراق بنيته، وبالتالي فإن تأثيره مؤقت ويختفي سريعاً، عادةً بعد أسبوع أو أسبوعين، ولا يحتوي في الغالب على أي صبغات لونية، هذا الفارق يضع الغلوس في منزلة علاج أعمق وأطول أمداً.

صورتان متجاورتان تظهران شعرًا قبل (أكثر بهتانًا) وبعد (أكثر لمعانًا وصحة) معالجة.

هل هو بديل للأصباغ التقليدية؟

من المهم التأكيد على أن تلميع الشعر Hair Glossing ليس بديلاً كاملاً للصبغات الدائمة، فالغلوس لا يمتلك القدرة على تغطية الشعر الأبيض أو الرمادي بشكل تام، كما أنه لا يغير لون الشعر جذرياً من الفاتح إلى الداكن أو العكس، وفي هذا المقال، نؤكد أن الغلوس يعمل كمعزز ومجدد للون الحالي، وليس كأداة لتحويله بالكامل.

إنه خيار ممتاز إذا كنت ترغبين في إضفاء حيوية على لونك الطبيعي، أو إنعاش الصبغة الباهتة بعد فترة، دون الالتزام بتغيير لوني دائم أو التعرض لمواد كيميائية قوية، هو أشبه بلمسة سحرية تعيد الحياة والنضارة لشعرك.

فتاة بشعر أسود وصبغات ملونة زاهية

طرق التطبيق

تتميز تقنية تلميع الشعر بمرونة كبيرة في التطبيق، حيث يمكن إجراؤها في صالونات التجميل المتخصصة أو في راحة منزلك:

  • في الصالون: يقوم مصفف الشعر المحترف عادةً بغسل الشعر جيداً، ثم يطبق منتج الغلوس على الشعر المبلل ويتركه للمدة المحددة، والتي تتراوح عادة بين 10 إلى 20 دقيقة، قبل شطفه بعناية، يضمن خبير التجميل توزيعاً متساوياً واختياراً صحيحاً للتركيبة المناسبة لنوع شعرك ولونه.
  • في المنزل: تتوفر العديد من منتجات تلميع الشعر الجاهزة للاستخدام المنزلي، عادةً ما تتضمن هذه المنتجات إرشادات واضحة يجب اتباعها بدقة، يتضمن التطبيق المنزلي عادةً غسل الشعر، ثم ارتداء القفازات وتوزيع المنتج على الشعر كما يوزع أي قناع أو بلسم، ثم تركه للفترة الموصى بها قبل الشطف، من المهم قراءة التعليمات بعناية لضمان أفضل النتائج وتجنب أي أخطاء.

مصفف شعر يعتني بخصلات شعر عميلة في صالون

في الختام، تعد تقنية تلميع الشعر Hair Glossing إضافة قيمة لروتين العناية بجمالك، فهي تقدم حلاً عصرياً وفعالاً للحصول على شعر لامع، حيوي، وناعم الملمس، مع الحفاظ على لونه الطبيعي أو المصبوغ، إنها تجربة تجميلية تستحق أن تتبنيها كل من تسعى لتجديد إطلالتها بلمسة ذكية وعصرية.

  • الأسئلة الشائعة عن تقنية تلميع الشعر

  1. هل تلميع الشعر يغطي الشيب أو يغير لون الشعر بشكل جذري؟
    لا، تلميع الشعر لا يغطي الشيب تمامًا مثل الصبغة الدائمة، ولا يغير لون الشعر بشكل جذري، هو يعمل كمعزز للون الموجود، سواء كان طبيعيًا أو مصبوغًا، ويضيف له لمعانًا وحيوية دون تغيير أساسي في الدرجة اللونية أو تغطية الشيب بشكل كامل.
  2. ما هو الفرق الأساسي بين تلميع الشعر (Hair Gloss) وطلاء الشعر (Hair Glaze)؟
    الفرق يكمن في طريقة العمل ومدة التأثير؛ تلميع الشعر يتغلغل قليلًا داخل الطبقة الخارجية للشعرة ليعززها من الداخل ويدوم لفترة أطول (3-4 أسابيع)، أما طلاء الشعر فهو طبقة سطحية فقط توضع على الشعر ولا تخترقه، ويدوم تأثيره لفترة أقصر (أسبوع أو أسبوعين).
  3. كم مرة يمكنني تطبيق تلميع الشعر للحفاظ على نتائجه؟
    يعتمد ذلك على نوع شعرك وروتين العناية الخاص بك، لكن بشكل عام يمكن تطبيق تلميع الشعر كل 3 إلى 4 أسابيع للحفاظ على اللمعان واللون المنعش، من المهم استخدام منتجات العناية المناسبة الخالية من الكبريتات لإطالة عمر التأثير.
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر