أمل حجازي بالشعر الكيرلي في أول ظهور بعد خلع الحجاب

في ظهور مفاجئ أثار تفاعلاً واسعًا، أطلت الفنانة أمل حجازي على جمهورها بإطلالة جديدة لافتة، بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الأضواء وغياب شبه تام عن منصات التواصل. هذه الإطلالة جاءت بعد نحو عام من إعلانها التخلي عن الحجاب، وقد بدا واضحًا أن ظهورها الجديد يحمل أبعادًا رمزية، خاصة مع تعليقها المعبّر: "مرحبا بالحياة"، والذي فُسّر كمؤشر على دخولها مرحلة مختلفة من حياتها، أكثر تحررًا وانفتاحًا.

هذا الظهور يُعد الأول لها بدون غطاء الرأس منذ قرارها الذي شكّل حينها حالة جدل، ويبدو أنه يمهّد لتحوّل جديد في مسيرتها الشخصية وربما المهنية. جمهورها لم يخفِ فضوله، إذ بدأ يتساءل عمّا إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لعودتها إلى الساحة الفنية بروح متجددة ومظهر يعكس انطلاقة جديدة.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

الشعر الكيرلي يعيد أمل حجازي إلى الواجهة

في عودة لافتة عبر إنستغرام، خطفت الفنانة اللبنانية المعتزلة أمل حجازي الأنظار بإطلالة غير تقليدية كشفت عن تحول واضح في ستايلها الشخصي. فقد اعتمدت تسريحة شعر كيرلي بطابع طبيعي وعفوي، بتجعيدات واسعة ولمسة فوضوية أنيقة، وهو أسلوب لم يسبق لها اعتماده حتى قبل ارتدائها الحجاب في عام 2017.

عرفت أمل بجرأتها في اختيار الإطلالات سابقًا، من القصّات القصيرة إلى ألوان الشعر اللافتة، لكن هذه المرة بدا أنها تتجه نحو إعادة تعريف صورتها بأسلوب أكثر تحررًا وعصرية. التسريحة الكيرلي بحجمها الكبير وتفاصيلها النابضة بالحياة تعكس رغبة واضحة في كسر الأنماط التقليدية، والانسجام مع روح التغيير والانطلاق.

وزادت من حيوية الإطلالة باختيار لون شعر دافئ يجمع بين درجات الكراميل والعسلي، ما أضفى على ملامحها إشراقة ناعمة وتوهجًا طبيعيًا. هذا التحول الجمالي، بكل تفاصيله، بدا وكأنه خطوة متعمدة لافتتاح فصل جديد في حياتها، أكثر جرأة وأقرب إلى شخصيتها المتجددة.

ولمواكبة هذه الروح التفاؤلية، اعتمدت مكياجاً وردياً هادئاً يبرز الملامح من دون مبالغة: ظلال ناعمة على الجفن تتلاقى مع خط آيلاينر رفيع، وشفاه بلون زهري خفيف يمنح الابتسامة وهجاً طبيعياً، فيترك المساحة الأوسع لتألق خصلاتها الكيرلي العفوية.

أمل حجازي تعود بروح جديدة ورسالة بين السطور

لم يكن ظهور أمل حجازي الأخير مجرّد تبديل في تسريحة الشعر أو لون الصبغة؛ فعبارتها المقتضبة – «مرحبا بالحياة» – أطلقت إشارة واضحة إلى أنها تفتح صفحة جديدة أكثر انفتاحاً واحتفاءً بذاتها.
ورغم ابتعادها سنوات عن الأضواء، ما تزال أغنيات مثل «زمان»، «آخر غرام»، «بياع الورد» و«بتدور عقلبي» حيّة في ذاكرة الجمهور. لذا، لا عجب أن يثير هذا الظهور المتحرّر تكهّنات حول عودتها المحتملة بمشروع فني جديد يواكب التحوّل الداخلي الذي ألمحت إليه.