قبل القرار، تعرفي على عيوب شد الوجه بالخيوط

قبل اتخاذ قرار الخضوع لأي إجراء تجميلي، من الضروري جدًا أن تكوني على دراية كاملة بجميع جوانبه، فعند التفكير في شد الوجه بالخيوط، يصبح فهم الآثار الجانبية المحتملة أمرًا بالغ الأهمية، فاحتمالية اختبار عيوب شد الوجه بالخيوط واردة مع العديد من السيدات والرجال أيضاً.

هذه المعرفة المسبقة تمكنك من تكوين توقعات واقعية بشأن النتائج، وتساعدك على الاستعداد لأي ردود فعل جسدية قد تحدث بعد الإجراء، كما تضمن لك اتخاذ قرار مستنير ومريح، يتماشى مع توقعاتك ورغباتك الشخصية، وتجنب أي مفاجآت غير مرغوبة لاحقًا.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

دليلك الشامل عن عيوب شد الوجه بالخيوط

على الرغم من شعبية شد الوجه بالخيط وفعاليته في تحسين مظهر البشرة، من المهم جدًا التأكيد على أنه ليس الخيار الأمثل لكل شخص، فالنتائج تعتمد بشكل كبير على حالة الجلد الأصلية ودرجة الترهل.

فهو يعد حلاً ممتازًا لمن يعانون من ترهل خفيف إلى متوسط ويبحثون عن تحسين غير جراحي، لكنه قد لا يقدم النتائج المرجوة لمن لديهم ترهل شديد أو كميات كبيرة من الجلد الزائد، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون توقعات الفرد واقعية، وأن يفهم أن النتائج مؤقتة. لذا، من الضروري استشارة طبيب متخصص لتقييم مدى ملاءمة الإجراء لحالتك وتحديد ما إذا كان هو الخيار الأنسب لك، فيما يلي أبرز عيوب خيوط شد الوجه التي قد تحدث.

نتائج غير دائمة

من أبرز وأهم اضرار شد الوجه التي يجب وضعها في الاعتبار عند التفكير في رفع الوجه بالخيوط هي أن نتائجها ليست دائمة، على عكس الجراحة، تعتمد هذه التقنية على خيوط طبية قابلة للامتصاص، مما يعني أن الجسم سيتخلص منها بشكل طبيعي بمرور الوقت.

بناءً على نوع الخيوط المستخدمة واستجابة الجسم الفردية، تستمر النتائج عادةً لفترة تتراوح بين 12 إلى 18 شهرًا فقط، بعد هذه الفترة، تبدأ البشرة في العودة تدريجياً إلى حالتها السابقة، مما يعني أنك ستحتاج إلى إجراء جلسات متابعة أو تكرار الإجراء للحفاظ على المظهر المشدود، وتفادي عيوب شد الوجه بالخيوط، الأمر الذي يضيف إلى التكلفة الإجمالية والالتزام المستمر.

تورم وكدمات

لا يخلو إجراء شد الوجه بالخيوط من بعض الآثار الجانبية المباشرة، وأكثرها شيوعًا هو التورم والكدمات في المناطق المعالجة. هذه الآثار طبيعية وتحدث نتيجة لدخول الإبر والخيوط تحت الجلد، مما قد يؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية الصغيرة وتجمع السوائل.

عادةً ما تكون هذه الكدمات والتورمات وباقي اضرار الخيوط التجميليه خفيفة إلى متوسطة، وتصل إلى ذروتها خلال الأيام القليلة الأولى بعد الإجراء، ثم تبدأ في التلاشي تدريجياً خلال أسبوع إلى أسبوعين، وقد يؤثر هذا على المظهر العام ويستدعي فترة "توقف" اجتماعي قصيرة لحين اختفائها.

شعور بالشد والانزعاج

بعد الإجراء مباشرة، من الطبيعي أن يشعر الشخص بإحساس بالشد أو الانزعاج في المناطق التي تم شدها بالخيوط، هذا الشعور ينبع من تأثير الشد الفعلي الذي تحدثه الخيوط على الأنسجة تحت الجلد، وقد يكون مصحوبًا بإحساس خفيف بالألم أو الوخز، وهو من أكثر اضرار الخيوط الذهبية لشد الوجه تكراراً.

عادةً ما يكون هذا الانزعاج أكثر وضوحًا في الأيام القليلة الأولى ويقل تدريجيًا مع مرور الوقت وتكيف الأنسجة، ويمكن التحكم في هذا الألم بسهولة باستخدام المسكنات الموصوفة من قبل الطبيب أو تلك التي لا تستلزم وصفة طبية.

عدم تناسق مؤقت

على الرغم من دقة الإجراء، قد يحدث في بعض الحالات عدم تناسق مؤقت في الوجه بعد شد أنواع خيوط البشرة، يمكن أن ينجم ذلك عن شد غير متساوٍ في مناطق مختلفة، أو اختلاف في استجابة الأنسجة للخيوط.

قد يظهر هذا على شكل اختلافات بسيطة في مستوى الشد بين جانبي الوجه، أو تكتلات صغيرة تحت الجلد، وفي معظم الحالات، يكون هذا التفاوت طفيفًا ومؤقتًا، ويتحسن مع زوال التورم الأولي واستقرار الخيوط، وهو من بين اضرار الخيوط لشد الوجه المتكررة، لذا من المهم مناقشة أي مخاوف بشأن التناسق مع طبيبك لتقييم الحاجة إلى أي تعديلات بسيطة.

لا تعالج الترهل الشديد

من المهم جداً فهم أن شد الوجه بالخيط ليس بديلاً عن شد الوجه الجراحي التقليدي في جميع الحالات، هذه التقنية تكون أكثر فعالية وتقدم أفضل النتائج للأشخاص الذين يعانون من ترهل خفيف إلى متوسط في الوجه والرقبة، أو أولئك الذين يرغبون في تحسين بسيط للمظهر دون اللجوء للجراحة الكبرى، وهذا ما يعتبره البعض أبرز اضرار الخيوط الذهبية لشد الوجه.

إذا كان هناك ترهل شديد، أو جلد زائد بكميات كبيرة، أو فقدان كبير للمرونة، فإن تقنية الشد للوجه بالخيوط قد لا توفر الدعم الكافي أو النتائج المرجوة، وفي هذه الحالات، قد يكون شد الوجه الجراحي هو الخيار الأكثر ملاءمة لتحقيق تحسن جذري.

مضاعفات نادرة

بينما يعتبر رفع الوجه بالخيوط إجراءً آمنًا نسبيًا مقارنةً بالتدخلات الجراحية، إلا أن هناك احتمالية لحدوث مضاعفات نادرة أو اضرار شد الوجه بالخيوط بدرجة عالية، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي:

• التهاب: قد يحدث في موقع إدخال الخيوط، ويتطلب العلاج بالمضادات الحيوية.
• بروز الخيوط: في حالات قليلة جداً، قد تظهر نهايات الخيوط أو أجزاء منها تحت الجلد أو تبرز خارجه، مما يستدعي إزالة الخيط أو تعديله.
• تلف الأعصاب: نادر جدًا ولكنه ممكن، وقد يؤدي إلى خدر مؤقت أو ضعف في حركة بعض عضلات الوجه.
• تكتلات أو عقد مرئية: قد تظهر أحيانًا تكتلات صغيرة أو عقد تحت الجلد إذا لم يتم وضع الخيوط بشكل صحيح.

ختاماً، قبل الخضوع لإجراء شد للوجه بالخيوط، من الضروري فهم أن هذا الإجراء لا يناسب الجميع وأن هناك احتمالية لاختبار عيوب شد الوجه بالخيوط، فالنتائج غير دائمة، حيث تستمر عادةً من 12 إلى 18 شهرًا بسبب امتصاص الجسم للخيوط.

بعد الإجراء، من الشائع حدوث تورم وكدمات مؤقتة، وقد يشعر الشخص بشد وانزعاج يزول تدريجيًا، وفي بعض الحالات، قد يظهر عدم تناسق مؤقت. الأهم من ذلك، أن هذه التقنية لا تعالج الترهل الشديد، وتكون أكثر فعالية للحالات الخفيفة والمتوسطة، كما توجد مضاعفات نادرة وعيوب خيوط شد الوجه مثل الالتهاب، بروز الخيوط، أو تلف الأعصاب، لذا، استشارة الطبيب ضرورية لتقييم مدى ملاءمة الإجراء لحالتك.