كيفية شد الوجه بالخيوط

يعد شد الوجه بالخيوط أحد الإجراءات التجميلية غير الجراحية التي تحظى بشعبية كبيرة ليس فقط لسهولتها بل لنتائجها السريعة التي تُحسن من مظهر البشرة، وتُعيد إليه نضارته وشبابه، لنتعرف في السطور التالية على كيفية عمل شد الوجه بالخيوط، ومميزاتها، وعيوبها، ولماذا تعد حلاً مثالياً للقضاء على علامات الترهل والشيخوخة.

ما هو شد الوجه بالخيوط

الشد بالخيوط هو نوع من الإجراءات التجميلية التي تُستخدم فيها الغرز المؤقتة على أطراف الوجه لإنتاج شد دقيق في الجلد، بدلاً من إزالة جلد وجه المريض المترهل جراحياً، يقوم جراح التجميل ببساطة بتعليقه وشده عن طريق الخيوط التي شد الجلد للخلف قليلاً، وبالتالي رفع وشد الوجه بما في ذلك الرقبة، والفكان، وخط الفك، وخط الحاجب، ومنطقة أسفل العين، والجبهة والخدان.

بالإضافة إلى كونها مثالية لشد الجلد، فإن الخيوط تقاوم الشيخوخة بطريقة أخرى من خلال زيادة تدفق الكولاجين إلى المناطق المُعالجة.

يوفر شد الوجه بالخيوط تجديداً مستمراً وتدريجياً لأنسجة الوجه؛ حيث سيلاحظ المرضى الذين أجروا شد الخيوط بغرض تحفيز الكولاجين تحسناً تدريجياً في تماسك البشرة، وأثناء وضع الخيوط في مكانها، سيتم تنشيط استجابة الشفاء من الجسم باستمرار لأن الجسم سيرغب في شفاء مناطق الخيوط وعلاج الغرز، من ثم تحفيز الكولاجين.

الخيوط الموضوعة تحت الجلد أثناء شد الوجه صغيرة للغاية لذلك لن يشعر الشخص المريض بأي من هذا يحدث، ولا يستطيع معظم الناس الشعور بخيوطهم على الإطلاق بمجرد أن يلتئم الجلد من حولهم. ^[1]  

مميزات شد الوجه بالخيوط

تتسم إجراءت شد الوجه بالخيوط بالعديد من المميزات مما يجعلها خياراً مثالياً وسريعاً للحصول على نتائج مضمونة، ومن أبرزها: ^[2][3]  

• شد الوجه بالخيوط إجراء سريع يستغرق عادةً أقل من ساعة.
• لا يحتاج إلى تخدير كلي للجسم.
• لا يحتاج إلى قطع عميق في البشرة، لذا فإن مخاطر التندب أو العدوى أقل بكثير من جراحة التجميل التقليدية.
• قد يكون هناك بعض الاحمرار أو التورم، لكن هذا سيختفي في غضون أيام قليلة أو أقل من أسبوع.
• نظراً لعدم وجود قطع عميق، وكدمات وتورم أقل بكثير من عمليات شد الوجه التقليدية، يكون الألم أيضاً أقل نسبياً.
• يمكن إجراء شد الخيوط في المناطق القريبة من العينين، وحول الفك، والخدين، وعظام الوجنتين.

عيوب شد الوجه بالخيوط

• على عكس عمليات شد الوجه التقليدية التي تستمر نتائجها لمدة تصل إلى 10 سنوات، يعد شد الوجه بالخيوط إجراءً مؤقتاً يستمر ما بين ستة أشهر إلى سنتين.
• شد الوجه بالخيوط لا يعالج علامات الشيخوخة على سطح الجلد مثل البقع العمرية، وبقع التصبغات الداكنة.
• قد يعاني المرضى في حالات نادرة من تهيج أو عدوى أو تصبح خيوطهم مرئية تحت الجلد، مع ذلك يمكن ببساطة إزالة الغرز وسيعود وجه المريض إلى حالته السابقة. ^[2]

تعليمات بعد شد الوجه بالخيوط

في حين أن التعافي من شد الوجه بالخيوط لا يحتاج إلى وقت طويل، لا يزال يتعين على المرضى اتخاذ بعض الاحتياطات أثناء الشفاء منها ما يلي: ^[1]

• تأكد من عدم فرك وجهك بقوة أثناء تنظيفه
• يجب استشارة الطبيب قبل استخدام مرطبات الوجه
• يجب أن تحاول رفع رأسك قليلاً حتى لا تتدحرج مباشرة على وجهك أثناء النوم
• تجنب حركات الفم المفرطة مثل قضم الطعام أو التحدث بحركة مُفرطة للفم.

المرشح المثالي لشد الوجه بالخيوط

عادة ما يكون المرشح المثالي لشد الوجه بالخيوط في أواخر الثلاثينيات إلى أوائل الخمسينيات، في حين أن معظم المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً سيستفيدون بشكل أكبر من جراحة شد الوجه، مع ذلك يمكن أن يوفر إجراء شد الوجه بالخيوط بديلاً لشد الوجه للمرضى الأكبر سناً غير القادرين على إجراء الجراحة لأسباب طبية.

نظراً لأنه يمكن إجراء شد الخيوط تحت التخدير الموضع، يمكن للعديد من الأشخاص الذين يعانون من حالات مرتبطة بالعمر تجعلهم غير مؤهلين لإجراء الجراحة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والأوعية الدموية.

إذا كنت تعاني من أي ظروف صحية فتأكد من التحدث إلى طبيبك أولاً حول ما إذا كان شد الوجه بالخيوط مناسباً لك أم لا.

على الرغم من أن شد الخيوط مفيد، إلا أنه من المهم للمرضى الحفاظ على توقعات واقعية لهذا، في حين أن عمليات شد الخيوط تؤدي بالتأكيد إلى تغيرات مرئية، فإنها عموماً ترفع الوجه ببضعة مليمترات فقط لذلك فإن عمليات شد الوجه بالخيوط هي الأنسب للمرضى الذين يعانون من علامات خفيفة إلى متوسطة، وليست شديدة من ترهل الجلد. ^[1]