تسريحة الصيف الشعر المبلل بتوقيع هاندا آرتشيل وأمينة خليل

في إطلالة صيفية آسرة خطفت الأنظار، تألقت النجمتان أمينة خليل و هاندا أرتشيل بتسريحة الشعر المبلل، التي عكست روح الموسم بجاذبيتها العفوية وأناقتها المعاصرة. وجاءت هذه الإطلالة ضمن جلسة تصوير غلاف عدد يوليو وأغسطس من مجلة Vogue Arabia، الذي جمع بين الرقي العربي والسحر التركي تحت عنوان "متصلون"، مسلطًا الضوء على تمكين النساء والتقاطع الثقافي بين النجمتين. التسريحة بدت كأنها توقيع مشترك يعكس القوة والأنوثة، ويعيد تقديم الشعر المبلل كأيقونة صيفية لا تغيب عن منصات الجمال.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

ثنائي الأناقة والجمال: هاندا وأمينة تتألقان بتسريحة الصيف على غلاف "Vogue Arabia"

في جلسة تصوير اتسمت بالبساطة المفعمة بالقوة والأنوثة، سحرت النجمتان هاندا أرتشيل وأمينة خليل الأنظار على غلاف عدد شهري يوليو وأغسطس من مجلة Vogue Arabia، حيث تجلت ملامح الجمال الطبيعي والتعبير الصادق في إطلالة حملت توقيع "متصلون" لتجسد فكرة التقارب الثقافي وتمكين النساء.

أمينة خليل تألقت بفستان أبيض برقبة الهالتر يعكس النقاء والبساطة، وجاءت تسريحتها المبللة للخلف بأسلوب Sleek Wet Hair لتضفي طابعًا عصريًا أنيقًا يعزز من إبراز ملامح وجهها القوية. لم تعتمد على الكثير من المكياج، بل ظهرت ببشرة ندية متوهجة، مع لمسة ناعمة من أحمر الشفاه الوردي، وظلال عيون طبيعية، مما منحها طلة أقرب للـ "No Makeup Look"، تركز على الإشراق الداخلي والثقة.

أما هاندا أرتشيل، فاختارت فستانًا أسود بأكمام غير متماثلة، لتمنح إطلالتها توازنًا بين الجاذبية والكلاسيكية. جاءت تسريحة شعرها المبلل مماثلة من حيث الفكرة، لكنها أكثر نعومة وتحررًا، حيث انسدلت بعض الخصلات على وجهها، ما أضفى لمسة رومانسية حالمة. المكياج بدوره كان طبيعيًا لكنه مُتقن، مع حواجب محددة بعناية، وبشرة مضيئة، وشفاه بلون وردي نيود.

الثنائي بدا وكأنهما وجهان لرسالة واحدة: الجمال لا يحتاج إلى تصنع، والأنوثة في أقواها حين تتجلى بالبساطة والثقة.

حديث ثقافي وجمالي بين أمينة وهاندا لمجلة Vogue Arabia

في لقاء مميز جمع بين الأصالة المصرية والجاذبية التركية، كشفت النجمتان أمينة خليل وهاندا أرتشيل عن جوانب شخصية ومهنية قلّما تظهر على العلن، وذلك ضمن حوار مشترك لمجلة Vogue Arabia، رافق جلسة تصوير اتسمت بالبساطة والعمق.

أمينة خليل فتحت قلبها للحديث عن بداياتها، والصعوبات التي واجهتها كامرأة تسير ضد التيار. شددت على أنها لم تسعَ لتكون انعكاسًا لأحد، بل أرادت أن تعبّر عن صوت المرأة العربية كما هي: حرة، واعية، وصاحبة رأي. اختيارها للأدوار المعقدة والصادمة لم يكن عبثيًا، بل جاء من رغبتها في تحطيم القوالب النمطية التي كثيرًا ما سجنت النساء في صور باهتة على الشاشة.

أما هاندا أرتشيل، فقد تحدثت بشغف عن علاقتها المتينة بالجمهور العربي، ووصفتها بالصلة التي تتجاوز اللغة والحدود، مؤكدة أن الصدق في التمثيل قادر على الوصول إلى القلوب دون ترجمة. ورغم ما حققته من شهرة وانتشار، تؤمن هاندا أن الطريق لا يزال ممتدًا، وأن كل نجاح هو بداية لتحدٍّ جديد.

عدسة المصور الإيراني كيان كاناني التقطت هذه اللحظة الإنسانية النادرة، حيث ظهرت النجمتان بإطلالات تنسج بين العصرية والهوية، بلمسات من أبرز دور الأزياء العالمية. ووصفت Vogue Arabia هذا العدد بأنه جسر جمالي وثقافي بين ضفتين تتشاركان الإرث والحداثة، في لقاء لا يشبه سواه.