تصغير الأنف للرجال

جراحة تصغير الأنف للرجال، هي إجراء تجميلي شائع لدى الرجال، وتدخل تحت بند عمليات تجميل الأنف، أي إعادة تشكيل الأنف عن طريق تصغير حجمه أو زيادته، أو إزالة تحدب، أو تغيير شكل الجزء العلوي أو الجسر.
ويتم اللجوء إليها في حالة انزعاج الرجل من التعليقات والنقد الكثير على كبر حجم أنفه، وأنه ملفت للنظر أكثر من اللازم، مما قد يؤثر في نفسيته ويجعله يشعر بالإحراج.
تعرف معنا بتعمق أكبر على جراحة تصغير الأنف وكل ما يجب عليك معرفته قبل اللجوء عليها.

أسباب إجراء عمليات تجميل الأنف:

هناك العديد من الأسباب التي يلجأ لها الشخص لعمليات تجميل الأنف، مثل:

• تصحيح مشاكل التنفس والتخفيف من أعراض انقطاع النفس النومي.
• الأنف يعتبر هو المركز البارز على الوجه، وأي تشوه في حجم الأنف، شكله أو موضعه يمكن أن يكون له تأثيرات حقيقية على احترام الذات والثقة بالنفس.
• يمكن أن تحسن عملية تجميل الأنف بشكل كبير على مظهر أنفك والتناسق العام لوجهك ، وكذلك وظيفته. ويفيد الرجال الذين خضعوا لهذا الإجراء بأنهم أكثر ثقة الآن في حياتهم المهنية وأكثر سعادة وتحمساً للمشاركة في المزيد من الأنشطة الاجتماعية.
• تحدّب الأنف وتغير شكله.
• انحراف واعوجاج الحاجز الأنفي.
• عوامل وراثية مؤدية إلى تشوه الأنف.
• بعض الإصابات والحوادث، أو ممارسة بعض الرياضات العنيفة التي قد تكون تسببت في تغير شكل الأنف.

كيف يتم إجراء عملية تصغير الأنف للرجال؟

• يتم إجراء العملية عادة تحت التخدير العام، على الرغم من أنه يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي المركز مما يقلل من وقت الشفاء.
• بشكل عام، سيعمل الجراح من داخل الأنف، ولا يتم لمس الجلد والمنطقة الخارجية من الخارج مما يعني عدم وجود ندبات ظاهرة على الأنف. أما في عملية تجميل الأنف المفتوحة، يتم عمل ندبة صغيرة في الخارج.

قد تتطلب عملية تجميل الأنف أن يعمل الجراح على الأجزاء التالية من أنفك لتحقيق النتائج اللازمة:

• الظهر أو جسر الأنف، وذلك طريق إزالة بعض الغضاريف والعظام، وذلك لتقليل تحدب الأنف، وفي بعض الحالات قد يحتاج الجراح إلى كسر الأنف لضم العظام، والوصول إلى أنف أقل حجماً.
• حافة الأنف، قد يحتاج الجراح إلى إعادة تشكيل أو تصغير الغضروف الموجود في طرف أنفك مباشرة من خلال فتحة الأنف، أو بدلاً من ذلك عن طريق شق صغير في المنطقة الواقعة بين فتحتي الأنف. ويتم ذلك عادة خلال عملية تجميل الأنف المفتوحة.
• الطول، عن طريق تصغير الحاجز أو الجزء المركزي من أنفك، يمكن للجراح أن يقلل من طول أنفك وبشكل أكثر تحديداً طرف الأنف. وقد يتضمن أيضاً إجراء تعديلات على الغضروف لتغيير حجم وطول الأنف من الطرف.
• العرض، من أجل منحك أنفاً أضيق وأصغر في الحجم، قد يحتاج الجراح إلى كسر ثم إعادة ترتيب وضع عظام الأنف الجانبية.

وتشمل الإجراءات العادية التي قد يتعين على الجراح الذي يجري جراحة تجميل الأنف القيام بها ما يلي:

• تغيير الحاجز الأنفي، المعروف أيضاً باسم رأب الحاجز الأنفي. فإذا كنت تعاني من صعوبات في التنفس أو تعرضت لإصابة في أنفك، فقد يقوم الجراح بتحسين أو تقويم شكل أنفك في هذا الإجراء. بالإضافة إلى إجرائها كجزء من عملية تجميل الأنف، يمكن أيضاً إجراء عملية تجميل الحاجز الأنفي بشكل منفصل.
• لتصغير حجم طرف أو جسر أنفك، يمكن للجراح أن يقوم بإزالة غضروفاً أو عظماً، لتقليل حجم الأنف.

كم من الوقت يستغرق التعافي من عملية تجميل الأنف أو إعادة تشكيل الأنف؟

بالنسبة لعملية تصغير الأنف، فإن وقت التعافي يختلف اعتماداً على مدى الجراحة وتفاصيلها، ولكن بشكل عام، فإن التعافي سيحتاج عموماً الإقامة في المستشفى لمدة ليلة إلى ليلتين على الأقل.
وسيتم تغطية أنفك وإعطائك جبيرة مثبتة بشريط لاصق للتأكد من أن الأنف تعود إلى الموضع الصحيح. وما لم تكن هناك أي مضاعفات أخرى، ستتم إزالة الجبيرة بعد 7 - 10 أيام بعد الجراحة.

الأعراض الجانبية لعملية تجميل وتصغير الأنف للرجال:

• من الشائع الشعور ببعض الانزعاج والألم بعد العملية، لكن المسكنات ستكون كافية للتعامل معها. أما إذا كنت تواجه أي صعوبات في التنفس أثناء التعافي، فيمكن أن يقوم الطبيب بوصف قطرات الأنف أو بخاخ الأنف للمساعدة. وفي الغالب، في غضون 3 أسابيع، يجب أن تكون قادراً على التنفس بشكل طبيعي من خلال أنفك دون مشاكل.
• قد يعاني العديد من المرضى من آثار سلبية على حاسة الشم لديهم. ولكن سوف يتبدد هذا الأمر في غضون أسابيع قليلة.
• إذا تضمنت عملية تجميل الأنف عملاً مكثفاً على عظام الأنف، فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى 3 أشهر للشفاء بشكل تام.
• في بعض الحالات قد يصاب المريض بعدوى أو ردود فعل سلبية بسبب التخدير.
• في حالات نادرة، قد يصاب المريض بالنزيف بعد العملية، وبالتالي يحتاج إلى إجراء عملية جراحية أخرى.