أضرار عملية شفط الدهون

يتزايد الطلب على عملية شفط الدهون التي أصبحت كالحل السحري لإنقاص الوزن الزائد، لكن تتضمن عمليات شفط الدهون عدة أضرار ومخاطر كبيرة...اقرأ المزيد

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 مارس 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 20 مارس 2024
أضرار عملية شفط الدهون

يتزايد الطلب على عملية شفط الدهون التي أصبحت كالحل السحري لإنقاص الوزن الزائد، لكن تتضمن عمليات شفط الدهون عدة أضرار ومخاطر كبيرة يجب مُناقشتها مع طبيبك الخاص، لنتعرف في المقال على أبرز أضرار عملية شفط الدهون، والنتائج المتوقعة بعد العملية، وما هي استعدادات العملية.

مخاطر عمليات شفط الدهون

كما هو الحال مع أي عملية جراحية كبرى، فإن شفط الدهون ينطوي على مخاطر، مثل النزيف ورد الفعل على التخدير، تشمل المضاعفات المحتملة بعمليات شفط الدهون ما يلي:[1]

  •  قد يبدو الجلد متعرجاً أو متموجاً أو شاحباً بسبب إزالة الدهون، كما تضعف مرونة الجلد، وقد تكون هذه التغييرات دائمة.
  •  قد يؤدي التلف الموجود تحت الجلد من الأنبوب الرفيع (الكانيولا) المستخدم أثناء شفط الدهون إلى منح الجلد مظهراً متعرجاً دائماً.
  •  يمكن أن تتجمع السوائل مؤقتاً تحت الجلد، مما يحتاج إلى التصريف بإبرة.
  • قد يشعر المريض بخدر مؤقت أو دائم في المنطقة المصابة.
  • من الممكن أيضاً حدوث تهيج مؤقت للأعصاب.
  •  التهابات الجلد نادرة ولكنها ممكنة أثناء عمليات شفط الدهون.
  •  في حالات نادرة، قد يحدث ثقباً يخترق بعمق أحد الأعضاء الداخلية، مما يتطلب إصلاحاً جراحياً طارئاً.
  •  قد تتفكك قطع الدهون، وتصبح محاصرة في وعاء دموي وتتجمع في الرئتين أو تنتقل إلى الدماغ، ويعد الانسداد الدهني حالة طبية طارئة.
  •  يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات السوائل أثناء حقن السوائل وشفطها إلى مشاكل في الكلى والقلب والرئة تهدد الحياة.
  • الإصابة بتسمم الليدوكائين، وهو مخدر يتم حقنه بالسوائل أثناء شفط الدهون للمساعدة في السيطرة على الألم. على الرغم من أنه آمن بشكل عام، إلا أنه في حالات نادرة يمكن أن تحدث سمية ليدوكائين، مما يتسبب في مشاكل خطيرة في القلب والجهاز العصبي المركزي.
  • يزداد خطر حدوث مضاعفات إذا كان الجراح يعمل على أسطح أكبر من الجسم أو يقوم بإجراءات متعددة خلال نفس العملية.

ما هي عملية شفط الدهون

  • شفط الدهون هو إجراء جراحي يستخدم تقنية الشفط لإزالة الدهون من مناطق معينة من الجسم؛ مثل: البطن، والوركين، والفخذين، والأرداف، والذراعان، والرقبة، كما يعمل أيضاً على تحديد هذه المناطق، وتشمل الأسماء الأخرى لشفط الدهون عملية شفط الدهون ونحت الجسم.
  • لا يُعد شفط الدهون طريقة شاملة لإنقاص الوزن أو بديلًا لإنقاص الوزن، إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فمن المحتمل أن تفقد وزنك أكثر من خلال النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
  • الأشخاص المُرشحة أكثر من غيرها لشفط الدهون هم من لديهم الكثير من الدهون في مناطق معينة، وثبات في الوزن.
  • تزداد الخلايا الدهنية في الحجم عند زيادة الوزن، ويقلل شفط الدهون من عدد الخلايا الدهنية في منطقة معينة، لكن تعتمد كمية الدهون التي يتم إزالتها على مظهر المنطقة وحجم الدهون.
  • تُستخدم عملية شفط الدهون لإزالة الدهون من مناطق الجسم التي لم تستجب للنظام الغذائي والتمارين الرياضية، كما يمكن أحياناً استخدام شفط الدهون لتصغير الثدي أو لعلاج التثدي.
  • قد تستغرق العملية عدة ساعات اعتماداً على مدى إزالة الدهون. [1][2]

استعدادات قبل عملية شفط الدهون

تعتمد طريقة إجراء عملية شفط الدهون على التقنية المحددة المستخدمة، سيختار الجراح التقنية المناسبة بناءً على ما يلي: [1]

  • أهدافك العلاجية.
  • منطقة الجسم المراد علاجها.
  • إذا كنت قد أجريت عمليات شفط دهون أخرى في الماضي.

قبل عملية شفط الدهون ناقش مع الجراح ما يمكن توقعه من الجراحة؛ إذ سيتحقق من تاريخك الطبي ويسأل عن أي حالات طبية قد تكون لديك وأي أدوية أو مكملات أو أعشاب قد تتناولها.

سيوصيك الجراح بالتوقف عن تناول بعض الأدوية، مثل مميعات الدم أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، قبل ثلاثة أسابيع على الأقل من الجراحة، كما تحتاج أيضاً إلى إجراء بعض الاختبارات المعملية قبل الإجراء.

ماذا يحدث بعد عملية شفط الدهون

  • يقوم الجلد بعد عملية شفط الدهون بتشكيل نفسه على الشكل الجديد للمناطق المُعالجة. [1][3]
  • إذا كانت بشرتك تتمتع بلون ومرونة جيدة، فمن المرجح أن يبدو الجلد ناعماً، أما إذا كانت بشرتك رقيقة وذات مرونة ضعيفة، فقد يبدو الجلد في المناطق المعالجة مرتخياً.
  • لا يؤدي شفط الدهون إلى تحسين السيلوليت أو إزالة علامات التمدد أو غير ذلك من العيوب السطحية للجلد.
  • يجب توقع بعض الألم والتورم والكدمات بعد العملية، قد يصف الجراح دواءً للمساعدة في السيطرة على الألم والمضادات الحيوية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
  • قد يترك الجراح شقوقك مفتوحة ويضع مصارف مؤقتة لتعزيز تصريف السوائل، وعادة ما تحتاج إلى ارتداء ملابس ضاغطة ضيقة، والتي تساعد على تقليل التورم لبضعة أسابيع.
  • قد تحتاج إلى الانتظار بضعة أيام قبل العودة إلى العمل وبضعة أسابيع قبل استئناف أنشطتك العادية بما في ذلك التمرين.
  • عادة ما ينحسر التورم بعد شفط الدهون في غضون بضعة أسابيع، بحلول هذا الوقت، يجب أن تبدو المنطقة المعالجة أقل حجماً.
  • توقع أن يكون للمنطقة المعالجة مظهر أكثر رشاقة في غضون عدة أشهر.
  • نتائج شفط الدهون تدوم طويلاً بشكل عام طالما تحافظ على وزنك، إذا زاد وزنك بعد شفط الدهون، فقد يتغير توزيع الدهون لديك، على سبيل المثال قد تتراكم الدهون حول بطنك بغض النظر عن المناطق التي تم علاجها في الأصل.

عمليات شفط الدهون شائعة للغاية لكنها ليست أسهل وسيلة لإنقاص الوزن، ويجب أن تكون الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها بعد مشورة الأطباء، وتقييم حالتك الصحية لكي لا تتعرض لمُضاعفات العملية.

  1. أ ب ت ث "مقال شفط الدهون" ، المنشور على موقع mayoclinic.org
  2. "مقال شفط الدهون: ما يجب أن تعرفه" ، المنشور على موقع webmd.com
  3. "مقال هل عملية شفط الدهون آمنة؟" ، المنشور على موقع healthline.com
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر