عيون لامعة وشعَر مرفوع: إطلالة جمالية متقنة لستيفاني عطالله

ستيفاني عطالله تتألق بأناقة ملكية بتوقيع طوني ورد وسط مشهد ساحر يعكس روح الفخامة والرقي.

  • تاريخ النشر: منذ 6 ساعات زمن القراءة: دقيقتين قراءة
عيون لامعة وشعَر مرفوع: إطلالة جمالية متقنة لستيفاني عطالله

سرقت النجمة ستيفاني عطالله الأضواء خلال حضورها إحدى الفعاليات الراقية التي أقامتها فوغ العربية في القاهرة، حيث ظهرت بإطلالة مترفة تجمع بين الزخم الفني لمدينة الأهرامات وأناقة التصميم اللبناني المعاصر. حضور ستيفاني لم يقتصر على فستانها اللافت، بل امتدّ إلى التفاصيل الجمالية التي أكملت اللوك بلمسات دقيقة وراقية، لتقدّم لوحة متكاملة تجمع بين فخامة المكان وجاذبية الإطلالة.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

ستيفاني عطالله بأناقة ليلية بتوقيع طوني ورد

في أمسية حملت طابعاً استثنائياً، اختارت ستيفاني عطالله الظهور بتصميم لافت من إبداع المصمّم اللبناني العالمي طوني ورد، المعروف بقدرته على المزج بين البساطة والرقي بطريقة لا تخلو من الدراما الهادئة. الفستان جاء بتدرّجات داكنة تحاكي لون السماء بعد غروب الشمس، مع وميض تطريزات كريستالية تعكس الضوء بطريقة ساحرة، وكأن النجوم قد استقرت فوق قماشه برقة مدروسة.

ستيفاني عطالله في سفح الأهرامات

اعتمد التصميم على قصّة هالتر نِك تكشف الكتفين وتبرز انسيابية العنق، بينما أضفت الياقة العالية لمسة من الفخامة الكلاسيكية. القماش الشفّاف المستخدم في الطبقات السفلية منح الإطلالة خفّة وأناقة من دون أن يفقدها بُعدها العصري، فيما جاءت التطريزات اليدوية المتقنة بلونين متناوبين بين الأسود والألماسي لتؤكد البراعة الحرفية التي تشتهر بها دار طوني ورد.

وتماشياً مع الطابع الملكي للمشهد، خصوصاً مع ظهور ستيفاني في جلسة تصوير من داخل أحد الفنادق الفاخرة وأمام الأهرامات، اختارت مجموعة مجوهرات من الذهب الأبيض المرصّع بالألماس من علامة Ahvi، لتصبح الإطلالة مزيجاً متناغماً بين الفخامة والرومانسية، دون أي مبالغة قد تُفقدها رقيّها.

ستيفاني عطالله في سفح الأهرامات

تسريحة هادئة ولمسات جمالية تضيء الملامح

جانب آخر من الإطلالة لم يقل أهمية عن الفستان، وهو الجانب الجمالي الذي حمل توقيع خبراء متمرّسين، فشكّل امتداداً للأناقة التي قدّمها اللوك ككل. فقد اعتمدت ستيفاني تسريحة شعر بتوقيع مينا جاءت على شكل شينيون ناعم منخفض يبرز توازن ملامحها ويمنح الوجه مساحة لالتقاط الضوء. اختيار الشينيون، وهو من أكثر التسريحات كلاسيكية ورقياً، لم يكن مجرّد لمسة عابرة، بل جاء ليُبرز تدرجات الفستان ويُظهر الرقبة والكتفين اللذين يشكّلان بيت القصيد في تصميم الهالتر.

ستيفاني عطالله في سفح الأهرامات

أما مكياجها، فكان قصة متكاملة بحد ذاتها. خبيرة التجميل نيفين سليم اختارت إضفاء بريق مدروس على العينين، عبر مزج ظلال فضية لامعة فوق الجفن المتحرك مع درجات برونزية ودخانية غيّرت من عمق النظرة دون أن تسحب التركيز عن باقي عناصر اللوك. الكحل المائي الأسود عزّز حدة العينين، بينما جاءت الماسكارا لتعطي الرموش كثافة واضحة من دون تكلّف.
لمسات الكونتور البرونزي أضافت دفئاً إلى عظام الوجنتين، فيما اختيرت الشفاه بلون بيج لامع يوازن الإطلالة ويربط عناصرها برقي هادئ، ما جعل المكياج انعكاساً مثالياً لوهج الفستان.

بهذه التفاصيل، ظهرت ستيفاني عطالله بإطلالة متكاملة تزاوج بين فخامة التصميم وبريق الجمال، لتثبت مرة جديدة حضورها الأنيق في أبرز المناسبات العربية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر