ميريام فارس بالمكياج اللؤلؤي تريند سهرات صيف 2025

في أحدث ظهور لها، أسرت ميريام فارس القلوب بإطلالة جمالية متكاملة، حيث خطف مكياجها اللؤلؤي بأنوثته الأنظار، وتألقت بتسريحة شعر منسدلة بتموجات طبيعية وغرة كثيفة، أضفت لمسة درامية راقية على حضورها، لتكون محط الأنظار في الحفل منذ اللحظة الأولى.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

ميريام فارس: إطلالة أسطورية تخطف الأنظار بالمكياج اللؤلؤي والغرة

تألقت النجمة اللبنانية ميريام فارس بإطلالة جمالية ساحرة خلال حفلها الأخير في مهرجان موازين، حيث جمعت بين الأنوثة الفاخرة والأسلوب المسرحي الملفت. فاختارت ميريام مكياجاً ناعماً بظلال لون اللؤلؤ اللامعة يرتكز على ملامح بارزة، حيث برزت العيون بتحديد درامي ورموش كثيفة، بينما حافظت على إشراقة بشرتها بخطوط كونتور دقيقة وهايلايتر يضيء نقاط الجمال في وجهها. أما الشفاه فاختارتها بلون نيود وردي لإضفاء لمسة أنثوية متوازنة.

بينما انسابت خصلات شعرها بلون أشقر كراميل دافئ بتسريحة مفرودة ومتموجة تمنحها طابعاً رومانسياً. كما أضفت الغرة الكثيفة على الجبهة طابعاً درامياً يعزز من حضورها المسرحي.

أما الفستان المثير من توقيع إدمون مسلم، فجاء بتصميم كورسيه ضيق مع تنورة شفافة من التول المنسدل، مزين بتطريزات لامعة عند منطقة الخصر والصدر، ما أبرز رشاقتها ومنحها طابع الأميرة الأسطورية". الفستان حمل بصمة واضحة للرفاهية والتصميم المخصص للمناسبات الكبرى.

كذلك اعتمدت ميريام أقراطاً طويلة براقة عززت من جمال الإطلالة دون أن تسرق الانتباه عن الفستان، مع خواتم بارزة أضافت لمسة من الفخامة. في المجمل كانت الإطلالة متكاملة حملت بصمتها المعتادة؛ جريئة، أنثوية، ومبهرِة على الساحة.

ميريام فارس تحتفي بجمهور "موازين" وتروي عشقها للتراث المغربي

أعربت النجمة اللبنانية ميريام فارس عن سعادتها الكبيرة بإحياء حفل ضمن فعاليات الدورة العشرين من مهرجان موازين الدولي، مؤكدة أن لقاءها بالجمهور المغربي كان كعادته مليئاً بالشغف والطاقة الإيجابية التي ترافقها دائمًا بعد كل زيارة للمغرب.

ونفت ميريام ما أشيع حول تأخرها عن الصعود إلى المسرح، موضحة أن التأخير كان بسبب تغيّر توقيت البرنامج العام، وليس تقصيرًا من جانبها. وأضافت بثقة: "أنا مؤمنة أن كل فنان يجب أن يأخذ وقته الكامل على المسرح، وكنت واثقة أن الجمهور المغربي سينتظرني بمحبة، وهذا ما حصل بالفعل".

وعن تجربتها في الغناء باللهجة المغربية الريفية، تحدّثت ميريام عن أغنيتها "أكعكع يا زبيدة"، مشيرة إلى أن إيقاع الكناوة كان الدافع الأول خلف هذا العمل، حيث شعرت بارتباط خاص مع هذا النوع من الموسيقى، ما ألهمها لاحقاً لتقديم أغنية "معلش" المستوحاة بدورها من التراث المغربي.

وفي جانب آخر من حديثها، أكدت ميريام عشقها الكبير للأزياء التقليدية المغربية، وخصوصاً القفطان والزي الريفي والقحطاني، موضحة أنها تحرص في كل زيارة إلى المغرب على ارتداء هذه التصاميم التراثية. لكنها كشفت أن ظروف السفر هذه المرة حالت دون ارتدائها القفطان على المسرح، إذ وصلت يوم الحفل نفسه، إلا أنها لم تتردد في اصطحابه معها إلى لبنان، كرمز لارتباطها بهذا التراث الذي تحمله في قلبها.