ترطيب الشفاه: سر الراحة لمرضى السرطان

استراتيجيات فعالة لترطيب شفاه مرضى السرطان، إليك دليلك الشامل

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 فبراير 2022 آخر تحديث: الجمعة، 07 فبراير 2025
ترطيب الشفاه: سر الراحة لمرضى السرطان

يعاني الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من مجموعة من الآثار الجانبية نتيجة تلقي جرعات العلاج، فنجد أنه بعض الناس تصاب بجفاف الفم والشفتين، مما قد يكون مؤلمًا وغير مريح، حيث يعد تشقق الشفاه من الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي، لكنها مهملة وغالباً ما لا يلفت إليها الطبيب، أو يذكر وسائل الحماية منها.

علاوة على ذلك يتردد المرضى في الإبلاغ عن تشقق الشفاه عندما يكون لديهم شكاوى أكثر إلحاحًا تتعلق بالعلاج الكيميائي مثل الإسهال، والغثيان، والقيء، وتساقط الشعر وغيرها.

لهذا نتعرف في مقال اليوم على أهمية ترطيب الشفاه لمرضى السرطان، وكيفية اختيار المرطب المناسب.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

تأثير علاج السرطان على الشفاه

يمكن أن تتسبب العلاجات المختلفة للسرطان، بما في ذلك العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي في إتلاف غدد اللعاب، مما يؤدي إلى حالة جفاف في الفم تسمى "جفاف الفم" أو "الفم الكيميائي"، واعتمادًا على علاج السرطان الذي يتلقاه المريض، قد يستمر هذا الجفاف أحيانًا لعدة أشهر أو سنوات.

تأثير علاج السرطان على الشفاه

أهمية مرطب الشفاه لمرضى السرطان

رغم قدرة علاجات السرطان على قتل الخلايا السرطانية، إلا أن العلاج الكيميائي يضر بالخلايا السليمة، نتيجة لذلك يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية في جميع أنحاء الجسم، تشمل تقرحات الفم، ومشاكل في الغدد اللعابية، وجفاف الشفاه والفم.

مع كثرة المعاناة التي يتعرض لها مريض السرطان بعد العلاج، تصبح الشفاه مهملة، على الرغم من أن حل مشكلتها يعد أسهل ما يمكن، وهو تطبيق مرطب للشفاه باستمرار على مدار اليوم.

يساهم مرطب الشفاه في تخفيف التشققات المؤلمة والمزعجة، ويخفف الألم الذي تتعرض له منطقة الفم كالجفاف، كما سيمنح شعوراً فورياً بالراحة.

للعناية السليمة بالفم أثناء العلاج الكيميائي، يجب الانتباه الدقيق للشفاه، لأنها منطقة تلامس خارجية يمكن أن تكون منفذًا للبكتيريا، أحد خيارات العلاج الداعم لشفاه المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي هو مرهم اللانولين الموضعي، والذي يمكن تطبيقه على الشفاه كلما كان ذلك ضروريًا لإبقائها رطبة، ويتميز بانخفاض الآثار الجانبية الناتجة عنه.

أهمية مرطب الشفاه لمرضى السرطان

تجارب جفاف الشفاه بعد العلاج الكيميائي

من المؤكد أن مرضى السرطان الذين تلقوا جرعات من العلاج الكيميائي قد عانوا من تشقق الشفاه كأحد الآثار الجانبية للعلاج، ويمكن ملاحظة النقاط التالية من قصص المرضى:

  • يبلغ القليل من المرضى عن جفاف الشفاه قبل العلاج الكيميائي، مقابل أعداد أكبر بعد البدء العلاج الكيميائي، مما يوضح الصلة بين تلقي الجرعات وتشقق الشفاه.
  • يصبح المرضى أكثر عرضة للإصابة بقرح البرد إذا كانوا يعانون من تشقق الشفتين.
  • تتفوق العلاجات الطبيعية ومرطبات الشفاه التي أساسها الزيوت على المراهم البترولية كالفازلين.

تجارب جفاف الشفاه بعد العلاج الكيميائي

كيفية اختيار مرطب الشفاه لمرضى السرطان

يحاول مريض السرطان بقدر الإمكان الالتزام بالمستحضرات الخالية من المواد الكيميائية المضرة، والتي تؤدي إلى تهيج الجلد، أو تنعكس آثارها السلبية على البشرة، لذلك ليس جميع أنواع مرطبات الشفاه تصلح للاستخدام بعد العلاج الكيمائي، ويجب مراعاة العوامل التالية عند اختيار مرطبات الشفاه:

  1. العطر: عادة ما يكون مرطب الشفاه الخالي من العطر هو الأفضل، حيث يمكن أن تؤدي العطور إلى تهيج الجلد وردود الفعل العكسية، كما تؤدي إلى تزايد الجفاف.
  2. المكونات: يجب التأكد من وجود مكونات مرطبة آمنة على الشفاه مثل شمع العسل أو السيراميد، وزيت اللوز الحلو، وزيت جوز الهند البكر، والعسل.
  3. الألوان: الألوان الكيميائية والنكهات الصناعية في مرطبات الشفاه لن تضيف المزيد من الفائدة، بل تساهم في تهيج الشفاه الجافة، وتشققها.
  4. الزيوت العطرية: بعض الزيوت الطبيعية توفر ترطيباً كبيراً للشفاه عند إدراجها في مرطبات الشفاه، لكن الزيوت العطرية القوية مثل زيت النعناع، والكافور، والليمون تصبح مزعجة بشكل خاص للبشرة الحساسة أثناء العلاج الكيميائي أو بعده، وتستخدم فقط لإضفاء رائحة منعشة، وتجعل الشفاه تبدو ممتلئة.

كيفية اختيار مرطب الشفاه لمرضى السرطان

وصفات طبيعية لترطيب الشفاه

يمكن استخدام وصفات طبيعية لعلاج تشقق الشفاه لمرضى السرطان كخطوة فعالة وآمنة للتخفيف من الأعراض الناجمة عن العلاجات الكيميائية، من بين هذه الوصفات، تعتبر خلطة زبدة الشيا وزيت جوز الهند من الخيارات المثالية، حيث توفر ترطيبًا عميقًا، وتساعد في شفاء خلايا البشرة.

كما يمكن استخدام خليط من العسل وزيت اللوز الحلو، الذي يمتاز بخواصه المضادة للبكتيريا وقدرته على تجديد خلايا الجلد، أيضاً، يمكن تحضير لوشن من ماء الورد مع جل الألوفيرا الطازجة، المعروف بخصائصه المرطبة والمهدئة.

هذه الوصفات الطبيعية ليست فقط فعالة في تخفيف الجفاف والتشققات، بل تعزز أيضاً صحة الشفاه بشكل عام، ويفضل استشارة مختص قبل استخدام أي مكون جديد لضمان ملاءمته لحالة المريض وتجنب أي تفاعلات سلبية.

شفاه مرطبة بوصفات طبيعية

ختاماً، العلاج الكيميائي والإشعاعي للسرطان يمكن أن يؤديا إلى جفاف الفم والشفاه بسبب تلف غدد اللعاب، مما يتسبب في حالة مؤلمة تعرف بجفاف الفم. مرطب الشفاه يصبح ضرورة ملحة لمرضى السرطان، حيث يساعد على تخفيف الآثار الجانبية مثل تقرحات الفم وتشقق الشفاه.

يعزز تطبيق مرطب للشفتين بشكل منتظم الراحة، ويقلل الألم الناتج عن الجفاف، ومن المهم أن يختار المرضى مرطبات خالية من المواد الكيميائية الضارة، مع التركيز على المكونات الطبيعية مثل شمع العسل وزيت جوز الهند.

كما يفضل استخدام مرطبات غير معطرة لتجنب تهيج الجلد، بالإضافة إلى تجنب الألوان والنكهات الصناعية، ويجب أيضًا الابتعاد عن الزيوت العطرية القوية مثل زيت النعناع، لأنها قد تكون مزعجة، مما يؤكد على أهمية اختيار مرطبات مناسبة لدعم صحة الشفاه خلال فترة العلاج.

  • الأسئلة الشائعة عن ترطيب الشفاه لمرضى السرطان

  1. هل الكيماوي يسبب جفاف الفم؟
    نعم، العلاج الكيميائي قد يسبب جفاف الفم لدى بعض المرضى. يمكن أن يتسبب في تقليل إفراز اللعاب، مما يؤدي إلى شعور بجفاف الفم، وهذا يمكن أن يؤثر سلبًا على عملية الأكل والشرب، وقد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى في الفم.
  2. ما هو الشيء الذي يقتل الخلايا السرطانية؟
    يمكن أن تقتل الخلايا السرطانية العديد من العلاجات المختلفة، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج المناعي، والعلاج المستهدف. كل من هذه العلاجات لها آلية عمل مختلفة تهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية أو منع نموها وتكاثرها.
  3. كيف نتعامل مع مرضى السرطان؟
    التعامل مع مرضى السرطان يتطلب الكثير من التعاطف والدعم. ينبغي تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة في إدارة الأعراض الجانبية للعلاج. من المهم أيضًا التواصل بشكل جيد مع المريض للاستماع إلى احتياجاته ومشاعره، وكذلك ضمان حصوله على الرعاية الطبية المناسبة.
  4. كيف أعالج تقرحات الفم بعد الكيماوي؟
    لعلاج تقرحات الفم بعد العلاج الكيميائي، يجب الحفاظ على نظافة الفم من خلال فرشاة أسنان ناعمة وشطف الفم بمحلول ملحي أو غسولات فموية غير كحولية. من المفيد تناول الأطعمة الباردة والطرية، وتجنب الأطعمة الحارة أو الحمضية. قد يصف الأطباء أيضًا أدوية لتخفيف الألم وتسهيل الأكل. ,إذا استمرت التقرحات أو تفاقمت، يجب استشارة الطبيب.
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر