إزالة شعر الجسم بالليزر

إزالة شعر الجسم بالليزر يعتبر من أكثر الطرق الفعالة في إزالة الشعر غير المرغوب به في الجسم، ومن أكثرها أماناً على البشرة، كما أنها تمتاز بنتائجها التي تدوم طويلاً، ومن خلال هذه المقالة سنقدم لكم كافة المعلومات اللازمة عن إزالة الشعر بالليزر، وفوائدها، وآثارها الجانبية، تابعوا القراءة لمعرفة المزيد.

ما هي إزالة الشعر بالليزر

إزالة شعر الجسم بالليزر من أكثر الطرق فعالية لإزالة الشعر غير المرغوب فيه من الجسم والوجه، وتعمل إزالة الشعر بالليزر عن طريق إرسال ضوء بطول موجي محدد يستهدف الميلانين؛ وهي الصبغة التي تلون الشعر؛ على عمق كافٍ للعمل على بصيلة الشعر، ونتيجة للإصابة الحرارية لها، ولكن من المهم إجراء استشارة ما قبل العلاج مع الطبيب المختص لتحديد نوع الطول الموجي الذي سيتم استخدامه بناءً على لون جلد المريض ونوعه، فإذا لم تتم الاستشارة بدقة، يمكن أن يتسبب الليزر في إصابة الجلد بالحروق. ^[1]  

فوائد إزالة الشعر بالليزر

يتميز الليزر بأنه إجراء غير جراحي لإزالة الشعر ، وله فوائد عديدة، مثل: ^[1]

الدقة: يستخدم الليزر ضوءاً نابضاً مكثفاً (IPL)، والذي يستهدف الشعر بدقة وصولاً إلى البصيلة.
السرعة: على الرغم من أن مدة العلاج تختلف اعتماداً على حجم المنطقة المعالجة، ولكن ستظهر النتائج خلال الأسابيع القليلة الأولى من العلاج الأول، كما أن الليزر يوفر الكثير من الوقت من خلال عدم الاضطرار إلى الحلق أو استخدام الشمع لإزالة الشعر، مما سيؤدي بالتأكيد إلى تسريع روتين العناية بالبشرة.
التكلفة: ننصح بزيادة الاستثمار مقدماً للحصول على إزالة الشعر بالليزر، لأن فيما بعد لن يتم إنفاق الكثير على إزالة الشعر بالشمع أو كريم الحلاقة أو شفرات الحلاقة، لذا يعتبر الليزر موفراً بالفعل على المدى الطويل.
بدون آثار جانبية: بمجرد أن تبدأ النتائج في الظهور، لن يصبح هناك ضرورة للتعامل مع الشعر الناشئ المؤلم والمزعج كما هو الحال مع إزالة الشعر بالشمع، فقط سيشعر الشخص ببعض الانزعاج في بداية العلاج، ولكن مع كل جلسة سيتلاشى الأمر شيئاً فشيئاً. 
يمكن استخدامه لأي مكان في الجسم: يمكن إزالة الشعر بالليزر في أي مكان من الجسم، مثل: الوجه، والساقان، والظهر، وتحت الإبطين، وخط البكيني، أو في أي مكان آخر به شعر غير مرغوب فيه.

المرشحون المناسبون لإزالة الشعر بالليزر

يمكن أن تعمل إزالة الشعر بالليزر بنجاح مع أي شخص تقريباً، لكن المرشحين المثاليين هم: ^[1]

• ذوي البشرة الفاتحة.
• ذوي الشعر الخشن الداكن.

أما بالنسبة للأشخاص أصحاب أنواع الشعر التالية، فمن غير المرجح أن يكون علاج الشعر بالليزر فعالاً تماماً، وقد يتطلب الأمر علاجات إضافية لرؤية نتائج واضحة:

• الشعر الأحمر.
• الشعر الأشقر.
• الشعر الأشقر الفراولة.
• الشعر الأبيض.
• الشعر الناعم.

لم لا تكون إزالة الشعر بالليزر فعالة للجميع

في بعض الحالات لا يستجيب الجسم لعلاج الليزر كما هو متوقع، وذلك بسبب عدم وجود صبغة كافية في الشعر الفاتح لامتصاص ضوء الليزر، وبالتالي لن تمتص البصيلات الكمية الكافية من الليزر، وبالتالي لن تدمر الحرارة المنبعثة تلك البصيلات المستهدفة.

وعلى الرغم من أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة تكون فعالية العلاج لديهم أقوى، لكنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بفرط التصبغ كأثر جانبي، لذا من الطرق الجيدة لضمان نتائج ممتازة للبشرة الداكنة دون آثار جانبية، تقليل كمية الطاقة المستخدمة في العلاج بالليزر واستخدام موجات ضوئية أطول. ^[2]  

التحضير لإزالة الشعر بالليزر

• بمجرد تحديد نوع الليزر الأفضل، من المحتمل أن يُطلب من الشخص إما الحلاقة قبل يوم أو يومين من الجلسات.
• يفضل استخدام كريم مخدر قبل 30 دقيقة على الأقل من الجلسة إذا لزم الأمر.
• يجب تجنب استخدام تقنيات تسمير البشرة قبل العلاج وبعده. 
• يجب التوقف عن تناول بعض الأدوية لتجنب الآثار الضارة، وإبلاغ الطبيب في حالة المداومة على علاج معين.
• يجب تجنب استخدام أي منتجات على البشرة يوم الجلسة، بما في ذلك المستحضرات التجميلية أو مزيل العرق أو أي شيء آخر. ^[2]

إلى متى تستمر النتائج

تختلف النتائج من شخص لآخر، ولكن بشكل عام تكون النتيجة النهائية هي تساقط الشعر بشكل مستمر، على مدار عدة أيام أو أسابيع، والسبب في ذلك أن إزالة الشعر بالليزر تستهدف على وجه التحديد البصيلات في مرحلة النمو الجديدة، ويمكن تسريع هذه العملية عن طريق تقشير المنطقة باستخدام مقشر أو لوفة أو منشفة. ^[2]

العناية بالبشرة بعد الليزر

• عادةً ما تستغرق عملية إزالة الشعر بالليزر حوالي ستة أشهر مع تحديد موعد كل 4-6 أسابيع، ويستغرق تساقط الشعر أسابيع، والمزيد من الجلسات لإزالته تماماً، لذا ننصح باستخدام التقشير أثناء الاستحمام لتسريع العملية، مثل مقشر السكر.
• قد يصاب الجلد ببعض الاحمرار أو التورم في الساعات القليلة الأولى بعد العلاج، ولكن هذا عادة ما يزول بسرعة، ولكن يمكن استخدام الثلج على المنطقة المعالجة لتخفيف أي إزعاج، أو إذا كان رد الفعل أقوى، يمكن أن يصف الطبيب كريم الستيرويد.
• تجنب أسرة التسمير والتعرض لضوء الشمس الطبيعي بشكل مفرط لمدة ستة أسابيع بعد العلاج، أو حسب تعليمات الطبيب.
• استخدام واقي الشمس يومياً.
• ننصح بعدم الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو استخدام الساونا أو الحمامات الساخنة لمدة 24 ساعة بعد العلاج. ^[3]  

آثار الليزر الجانبية

• إذا تم استخدام الليزر على جزء من الجسم تعرض لأشعة الشمس مؤخراً، فسيكون هناك الكثير من الحرارة على الجلد ويمكن أن يتسبب في حرقان وفرط تصبغ وتندب.
• قد تظهر بعض الأعراض الجانبية الخفيفة مثل الاحمرار والتورم.
• قد يشعر الشخص ببعض الانزعاج أثناء الجلسة، لذا ننصح باستخدام الكريم المخدر الموضعي. ^[3]

عدد جلسات الليزر المطلوبة

يستغرق الأمر حوالي 2-3 أسابيع بعد الجلسة الأولى لملاحظة أي فرق ملحوظ، وتقريباً 6-8 جلسات للحصول على النتائج الكاملة.
أما مقدار تباعد الجلسات يختلف من شخص لآخر، ولكن بشكل عام:

• ينمو شعر الوجه بشكل أسرع ويحتاج إلى جلسة كل 4 أسابيع.
• ينمو شعر الساق ببطء ويمكن إجراء جلسة كل 12 أسبوعاً.
• باقي مناطق الجسم تكون المدة بين الجلسة والأخرى 8 أسابيع.

ويجب الانتظام في الحصول على الجلسات في مواعيدها المحددة، للتمكن من استهداف الشعر في مراحل مختلفة من دورة نموه، وسيتم ملاحظة أنه بعد تساقط الشعر من الجلسة السابقة، ستكون المنطقة ناعمة وخالية من الشعر، وبعد ذلك، بمجرد ملاحظة ظهور شعيرات جديدة من دورة نمو جديدة، فقد حان الوقت للحصول على الجلسة التالية. ^[3]

تعتبر إزالة الشعر بالليزر طريقة رائعة لتقليل الشعر، ولكنها ليست حلاً دائمًا أو سحريًا بنسبة 100٪، لذا يجب استشارة الطبيب أولاً قبل البدء في استخدام هذه التقنية.