ودعي ترهل المهبل بخطوات حاسمة وفعالة

هناك دائماً حل لمشكلة ترهل المهبل، ولا داعي للقلق منها، يمكن معالجة هذه الحالة بعدة طرق مختلفة، حيث يتم اختيار الحل الأنسب لكل شخص بناءً على حالته الفردية.، فسواء كانت المشكلة بسيطة أو متقدمة، يوجد دائمًا خيار فعال يمكن أن يساعد على استعادة الثقة وتحسين جودة الحياة.

الهدف الأساسي هو تحسين مرونة الأنسجة وتقوية العضلات الداعمة، مما يؤدي إلى نتائج إيجابية وملموسة، الأهم هو عدم التردد في استشارة الطبيب المختص للحصول على التوجيه الصحيح واختيار الطريقة الأمثل للعلاج.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

أسباب ترهل المهبل

يمكن أن تحدث ترهلات المهبل نتيجة لمجموعة من العوامل التي تضعف عضلات وأنسجة قاع الحوض. من أهم هذه الأسباب ما يلي:

• الولادة الطبيعية: تعد الولادات الطبيعية، خاصة إذا كانت متعددة أو تضمنت ولادة طفل كبير الحجم، من أبرز اسباب ترهل المهبل من الخارج والداخل، يمكن أن تؤدي الولادات المتكررة إلى تمدد عضلات وأربطة الحوض مما يؤثر سلبًا على قوتها ودعامة الأعضاء الداخلية على المدى البعيد.
• التقدم في العمر: مع مرور الوقت، تضعف العضلات والأربطة بشكل طبيعي، كما يقل إنتاج الكولاجين وهرمون الإستروجين، مما يؤثر على مرونة الأنسجة، إلى جانب ذلك، فإن التغيرات الطبيعية المرتبطة بالشيخوخة تؤدي إلى تقليل القدرة على الشفاء الذاتي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل الحوض.
• زيادة الضغط داخل البطن: قد تؤدي بعض الحالات إلى زيادة الضغط على منطقة الحوض بشكل متكرر، مثل السمنة، رفع الأوزان الثقيلة بانتظام، الإمساك المزمن، أو السعال المزمن. هذه العوامل تسبب ضغطًا مستمرًا على العضلات والأنسجة مما يساهم بشكل مباشر في ضعفها وترهلها مع مرور الوقت، وهي من أشهر اسباب ترهل المهبل عند البنات.
• العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دورًا في بعض الحالات، حيث قد تولد بعض النساء بأنسجة ضامة أضعف، مما يجعلهن أكثر عرضة للترهل. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون للعائلة تاريخ من مشاكل الحوض، مما يزيد من احتمالية توريث هذا الضعف.
• العمليات الجراحية: قد تزيد بعض العمليات الجراحية في منطقة الحوض، مثل استئصال الرحم، من خطر حدوث الترهل. هذه الجراحات يمكن أن تؤدي إلى تغيير في توزيع الضغط داخل منطقة الحوض أو التسبب في تلف بعض العضلات، مما يعزز احتمال الترهل.

تعتقد الكثير من النساء بإمكانية حدوث ترهل المهبل بعد التكميم، لكنه عامل ضعيف جداً ولا يجب أن يعول عليه، لكن قد يسبب التكميم ترهل البطن، أو ترهل الفخذ، أو الجلدبأي منطقة من الجسم.

اعراض ترهلات المهبل

تظهر اعراض ترهل المهبل بشكل تدريجي، وقد لا تكون واضحة في البداية. من أبرز هذه الأعراض هو الشعور بالاتساع أو الارتخاء في منطقة المهبل، خاصة أثناء العلاقة الزوجية، مما قد يؤدي إلى انخفاض الإحساس لدى الطرفين.

كما قد تلاحظ المرأة شعورًا بثقل أو ضغط في منطقة الحوض، مصحوبًا أحيانًا بألم في أسفل الظهر، وفي الحالات المتقدمة، قد يؤثر الترهل على وظائف الجسم الأخرى، مثل تسرب البول عند القيام بجهد بسيط كالسعال أو العطس، بالإضافة إلى شعور بوجود نسيج أو "شيء ما" يبرز من فتحة المهبل، وغالباً ما تظهر هذه الأعراض بوضوح مع ترهل المهبل بعد الولادة.

علاج ترهلات المهبل

نشرح تالياً عن ترهل المهبل وعلاجه بطرق مختلفة تناسب كل درجات الترهل:

• تمارين كيجل (Kegel Exercises): تعد هذه التمارين من أبسط وأكثر الطرق فعالية لتقوية عضلات قاع الحوض، وهي تعمل على شد العضلات التي تدعم الرحم والمثانة والأمعاء، مما يساعد في تحسين مرونة المهبل وتقليل المشاكل المرتبطة بتسرب البول أو هبوط أعضاء الحوض، يمكن ممارسة هذه التمارين في أي وقت وأي مكان دون أي معدات، وهي مناسبة للنساء في جميع الأعمار.

• علاج ترهل المهبل بالليزر وترددات الراديو: تستخدم هذه التقنيات غير الجراحية لشد جدران المهبل عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين. تساعد هذه العلاجات في تحسين الدورة الدموية في الأنسجة وزيادة سمك ومرونة الجدران المهبلية، مما يقلل من الشعور بالاتساع ويعزز الراحة العامة أثناء العلاقات الزوجية،وهي مناسبة لعلاج ترهل المهبل بعد الولادة.

• الحقن التجميلية: يتم استخدام مواد مالئة، مثل حقن الدهون أو البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، لملء الأنسجة وتجديدها في منطقة المهبل. تساعد هذه الطريقة في تحسين مستوى الترطيب الطبيعي وجعل الأنسجة أكثر شبابًا وحيوية، مما يحسن من الشعور العام بالراحة.
• الجراحة التجميلية للمهبل (Vaginoplasty): في الحالات المتقدمة من الترهل أو بسبب التغيرات الناتجة عن الولادات المتكررة أو التقدم في العمر، قد يكون التدخل الجراحي هو الحل الأمثل، تهدف هذه العملية إلى تضييق المهبل، تعزيز القوة العضلية، وإصلاح الأنسجة والعضلات المترهلة، مما يمنح المرأة نتائج طويلة الأمد، وهي مثالية لعلاج ترهل شفرات المهبل الخارجيه.
• العلاج بالهرمونات: في بعض الحالات الناتجة عن انخفاض مستويات الإستروجين بسبب انقطاع الطمث أو عوامل أخرى، قد يصف الطبيب علاجًا هرمونيًا موضعيًا لزيادة مرونة الأنسجة وترطيبها، كما يمكن أن تكون هذه العلاجات جزءًا من خطة شاملة لتحسين صحة المهبل العامة.

ختاماً، يعتبر الترهل في منطقة المهبل مشكلة شائعة لها أسباب متعددة مثل الولادة الطبيعية، التقدم في العمر، وزيادة الضغط على منطقة الحوض، تتضمن اعراض ترهل المهبل الشعور بالاتساع، تسرب البول، وثقل في منطقة الحوض، لحسن الحظ، توجد حلول متنوعة وفعالة لهذه المشكلة.

يمكن علاج الترهل بطرق غير جراحية مثل تمارين كيجل أو تقنيات الليزر والترددات التي تساعد على استعادة مرونة الأنسجة، في الحالات الأكثر تقدمًا، يمكن اللجوء إلى الجراحة التجميلية لتضييق المهبل، فالهدف الأساسي هو استعادة مرونة الأنسجة وتقوية العضلات الداعمة لتحسين جودة الحياة، لا تنسي من الضروري استشارة طبيب مختص لتحديد العلاج الأنسب لكل حالة.